أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين اسحق - هذا الحجر الذي يلقوه بفم كل متسائل -عقلك قاصر- .. !














المزيد.....

هذا الحجر الذي يلقوه بفم كل متسائل -عقلك قاصر- .. !


حسين اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 00:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول ديفد هيوم " الحكيم هو من يفصل اعتقاده على قد البينه"

و قال ابن رشد "الحسن ما حسنه العقل والقبيح ما قبحه العقل , لا يمكن ان يعطينا الله عقول و يعطينا شرائع مخالفه لها"

عقلك قاصر لا يستطيع ان يدرك كل شئ , هذه الحجه او عفوا هذا الجواب الذي يقوله لك بعض المتدينين , الذي يعتقد انه هكذا قد اجابك عن تساؤلاتك و استفساراتك او شبهاتك (الاخطاء) كما يسموها .

هذا الحجر الذي يلوقوه بفم كل متسائل , كما اشار هاينرش هايني , و يعتقدوا انه جواب بل هو ضعف بالحجه و ضعف بأصلها فعندما تفند ولا تعرف كيف تدافع عن نفسها ومنطقها المتهاوي تحول الانظار الي ان عقل الانسان قاصر .

وهنالك شئ خفي غامض سر لا يعرفه احد هو الاجابه على هذا الخطأ , كل هذا و لا ان يحترم الانسان عقله و يعترف ان 1+1=5 هذا خطأ و يتصرف بكل شجاعه و ينزع القدسيه عن اي نص مهما كان حتى يتبين امامه اما بطلانه او حقيقته وصدقه .

هذا اما خوف من نار او طمعا بمكافئه او حتى خوف من الحقيقه و مواجهتها تلك الصدمه و الشعور بأنك قد خدعت كل تلك السنين و الشعور بالخيانه ذلك الشعور القبيح الذي يضطرُّ عقلك لان يخالف نفسه و يخالف منطقه و يصدق بأي اجابه مهما كانت المهم جواب مثل
"الغريق الذي يتعلق بقشه" , اتعلق بأي شئ ولا ان أشعر بذلك الشعور القاسي (الخيانه و الغدر) .

وكما قال بوذا : " العاطفه لا ترغب أبدا بمعرفه الحقيقه"

هكذا يتصرف عقلنا مع الصدمات لا يصدق بسهوله حتى يخفف أثر الصدمه عليه ,
مثل الام ايضا التي تقول لها ابنك مجرم وقاتل و مغتصب , تصبح تبكي وتبرر لك و على استعداد ان تتخلى عن قيمها و ان تفسر لك الاجرام على انه شئ جميل جدا قمه بالحضاره و الاخلاق لكن انتم لم تفهموا (عقولكم قاصره) ,

حتى لو خرج ابنها و كان و قح وقال لها يا امي صدقيهم انا مجرم !! تبقى تنكر و تقول لا حتى انت لا تفهم وعندها استعداد للتتبرأ من بعض اعضاء الاسره و تضحي بهم , كل هذا ايضا ولا الشعور بالخيانه و الالم و ان سنين تربيتي لابني حبيبي قد ضاعت سدى ولا ان كل احلامي و امالي التي بنيتها عليه قد اصبحت هباء و الاهم انه خان الثقه.

يقول مالبرانش : "لا يكفي ان يقال ان العقل قاصر , بل لابد من اشعاره بما هو عليه من قصور . ولا يكفي القول انه عرضه للخطأ بل يجب ان نكشف له عن حقيقه هذا الخطأ "

رائع قوله , لا يكفي عندما اقول لك كيف ربك ماكر و يستهزا و يسخر و يشتم و سادي و دكتاتور
و كاره للنساء و قاتل للاطفال و محب للدمار ومتعطش للدماء , منتقم , قوي جبار عزيز و يتحسر !! الخ من صفات بشريه تنقص من الالهه و من صفه الكمال و الحكمه و المقدره المطلقه .

هذا المشاعر التي يتحكم بها شئ هو لو قلنا الارض بجانب الكترون
بل ان الانسان اصغر من الكترون بهذا الكون الشاسع , و هذا الشئ (الانسان) يتحكم بمشاعر خالق الكون اما يفرحه عندما يصلي له او يغضبه و يجعله يمكر و يزئر و يخطط له و يستهزأ به بل و ينفعل و يشتمه ان هو لم يعبده ومع هذا من صفاته الحكمه و الوقار !!

لا يكفي ولا يعد جواب ان تقول ان عقولنا قاصره , لا يكفي عندما اقول لك
لماذا كتابك المقدس ملئ بآيات النكاح و الزواج لمحمد و تطليقه من فلانه وتزوجيه لفلانه و اعطائه كرت اخضر لينكح من يشاء من النساء , لماذا ملئ بمثل هذه الايات الخاصه بمحمد وحياته الخاصه مع زوجاته , لماذا ملئ بآيات الردح و الشتم بالفاظ سوقيه و ترديد بشكل ممل جدا .

عندما تقول لي هذا هذا ليس جواب بل هروب من الاجابه ,
وقال الفقهاء ان عقل الانسان قاصر لذلك يجب ان يقدم النص على العقل , وان تضحي بعقلك و ملكه تفكيرك كل هذا اما من اجل اما ان لا تعذب من ذلك السادي او طمعا بجنه تدخلها بذكر لا ينثني و غشاء لا ينثقب و تسبح بها بأنهار من خمر ولبن و عسل ,

او الاهم من هذا هو ان لا تعترف بينك وبين نفسك بالخديعه و الخيانه و تتحلى بالشجاعه و تواجه الحقيقه كما هي .

قد يخرج لي احدهم و يقول لي الاسلام دين العلم و القران يحث على التفكر و التدبر و التفكير,

لهم اقول (التفكير الحر) الحريه ليست شئ يضاف الي التفكير , فيكون لدينا فكر حر مثلا بعد ان كان لدينا فكر غير حر , الفكر لا يكون الا حر , الحريه ليست شئيا يضاف الي الفكر بل شيئا يكونه !! بدون الحريه انت لا تفكر بل تردد و تكرر .. و مثل الببغاء او صرصور الليل .. أنت تبيع احدى جوارحك واهمها كالبغيّه لتشتري السلامه .

و الفكر غير الحر ليس فكرا و انما هو تناقض ذاتي مثل عندما تقول مربع مدور او نقطه ممتده شئ مستحيل ان يكون .

فعندما تقيد نفسك و تضع لتفكيرك حدود انت هنا لا تفكر بل تردد و تكرر , و هكذا العلم ايضا لا يحد بقواعد و لا محاظر و هذا يجوز وهذا منكر وحرام , ولا يوجد يقين بأي الشئ الشك هو وقود "المعرفه و الحضاره" و "الفكر الحر" هو محركها .

و أطرف ما بالموضوع هو أن يعود ويسئلك ما الشئ الذي وجدته لا يوافق العقل بالاسلام !!!

دمتم بود



#حسين_اسحق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن .. من العجز الى الاعجاز
- لايوجد عندي تعليق .. ماذا عنكم ..؟
- حتى آينشتاين قد عانى منها !!
- هي كالحلوى .. اذا كشفت فسدت !
- اعتذر من مشاعر المسلم المرهفه ان دايقه مقالي


المزيد.....




- الأردن.. حكم بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين -الإخوانية-
- ما الذي يقلق الطائفة الدرزية في سوريا؟
- شئون الكنائس في فلسطين تدين القصف الإسرائيلي لكنيسة اللاتين ...
- غزة.. إصابات بعد تضرر الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة بالقطاع جر ...
- “أطفالك هيتسلوا طول اليوم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- قصفٌ إسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، والجيش -يح ...
- إصابة كاهن وسبعة آخرين في قصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في ...
- شهيدتان وإصابة كاهن بقصف إسرائيل الكنيسة الكاثوليكية في غزة ...
- بعد اكثر من عقد.. اعادة افتتاح مطار الموصل الدولي يبث الروح ...
- “ثبتها بسرعة” تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين اسحق - هذا الحجر الذي يلقوه بفم كل متسائل -عقلك قاصر- .. !