سفراء النظافة والجمال

اصيل خالد العزي

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 22:33
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

سفراء النظافة والجمال .. شباب حملة معاً لنخسر السباق ..
بعد ان كانت بغداد عاصمة للثقافة والجمال .. تحتل اليوم المرتبة الثانية في قائمة المدن الاسوأ بيئياً في العالم حسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، أو ما يعرف اختصاراً بالـيونسكو (UNESCO) لعام 2012 كما حازت ايضاً على المرتبة الثامنة كأكثر العواصم تلوثا في احصائية اخرى لنفس السنة!!!
حقيقية تصعق كل من يعي مدى خطورتها ..
لكن بعيدا عن السبب والمسببات التي اوصلت بغدادنا والعراق اجمع الى هذا المستوى اوليس من المفروض ان يكون لنا دور في تغيير هذا الواقع المرير .. فلا وطن يتغير بدون سواعد ابناءه حقيقة لا يمكن تجاهلها فان كان الجميع سيُردد دائما " واني شعلية " منتظراً غيره ليقوم بدوره .. اقول هنا ان بغداد ستغدو اسوأ واسوأ ليس فقط على الصعيد البيئي ولكن على جميع الاصعدة ..
ومن هذا المبدأ انطلقت حملة معاً لنخسر السباق .. هذا السباق الذي يجعل بغداد في قائمة المدن الاسوأ في العالم
حملة اطلقها مجموعة شباب ايقن مدى خطورة ما وصل اليه العراق وقرر ان يبدأ بنفسه حملة التغيير لا لمصلحة شخصية وانما لهدف اسمى وهو لأعادة بغداد مركزاً للثقافة والجمال وذلك بجعلها تخسر هذا السباق .
اسعدني ان انال معهم شرف المشاركة وكُلي ثقة أننا حتماً سنخسر يوماً السباق لنُعيد لبغدادنا نضارتها وجمالها ..
تحية حب واجلال لكل من يحاول ان يجعل من عراقنا وطناً أجمل

لمزيد من التفاصيل عن نشاط الحملة والمشاركة
موقع الحملة على صفحة الفيسبوك
https://www.facebook.com/volunteers11

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل