أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عُلا الشربجي - العراق.. ملامح مرحلة مقبلة














المزيد.....

العراق.. ملامح مرحلة مقبلة


عُلا الشربجي

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق.. ملامح مرحلة مقبلة
عُلا الشربجي*
الكل يترقب نهاية ولاية المالكي بفارغ الصبر. نهاية هذه الولاية قد تعني نهاية بعض كبار السياسيين. هي ايضا بداية ليكبر البعض منهم.. ملفات مكدسه على فوهة مدفعية تنتظر اشارة التصويب من جميع الجهات, الكل يراقب ويدخر قنابله لحين بدء الحساب والثأر, اذ أن لحظة الاطلاق لم تحن بعد.
ملفات زاخرة.. اغتيال، اختطاف، اغتصاب، اعترافات ملفقه، ملفات فساد اداري ومالي، غسيل أموال، سرقات للنفط باحتراف وابتزاز وغش وتزوير، شركات وهمية ابتلعت عقودا بملايين الدولارات... إنه يعلم الكثير ويمتلك ادلة. هكذا يقول المالكي.
لكن يجب أن نعي تماما أنه ليس اللاعب الوحيد في الساحه فالخصم أيضا يمتلك ملفات مضادة لما سينفجر أمامه من مواجهات تقضي باسقاطه وبين هذا وهذاك ترى المواطن العراقي يحلم بالعيش الكريم بسلام يخوله بالتنقل على أرض عراق العز والمجد دون الخوف من عبوة لاصقه أو حزام ناسف او نقطة تفتيش تعيده الى مدينته.
المخاوف تتلو المخاوف بعد أن تنفس الشارع الصعداء من احتمال استمرار الحرب الأهلية العام 2006 حيث بلغ عدد القتلى في العراق للسنوات 2003 – 2006 اكثر من 60000 قتيل بل شهيد، كما ظهر ذلك في بحثين نشرتهما مجلة لانست الطبية والمجلة الطبية لانكلترا الجديدة.
ذلك العام الذي شهد انتشارا لمليشيات زعمت حماية الطائفة، ونهج التطهير العرقي والطائفي وسفك الدماء وعنف العصابات مع التذكير أن عمر تلك المليشيات لم يكن يتجاوز الثلاث سنوات فما بالك اليوم بعد كل هذه الخبرة التي اكتسبتها بمرور الوقت.
اليوم ومع قرب انتهاء الولاية الثانيه لرئيس الوزراء نوري المالكي ومع انتفاضة الشارع العراقي مطالبا ومصرا على الاستجابة لحقوقه يخيم خوف جديد على العراق ألا وهو التقسيم سواء كان بإقليم أوعدة أقاليم والفرق شاسع بينهما (الفدراليه والكنفدراليه) فالكنفدراليه تعني التفرد الكامل بالسلطه والابتعاد عن الحكومة المركزية والاستقلال بالقرارات ونهج سياسة مختلفه منفردة عن البلد الام اذ يرى ويعتقد البعض ان الاقليم السني سيشكل كابوسا وماردا يقف في وجه ايران, اما الفيدراليه التي هي عبارة عن نظام للإدارة اللامركزية، وهي تشكل القاعدة الأساسية للأنظمة القائمة على الفيدرالية المبنية على الأقاليم أو إدارة المقاطعات أو الولايات أو المحافظات في المجتمعات الديمقراطية، لتحقيق مطالب المجموعات السكانية الممثلة لها حسب مناطقها ووحداتها.
الواقع يؤكد ظهور ملفات تسوية ولكن السؤال الذي سيطرح نفسه أي نوع من المفاجآت ستحمله تلك الملفات ولمن وبمن ستفجعنا التصريحات الصحفية المقبلة وهل سيضحي المالكي بذنب سكوته عن ما سيظهر في جعبته مقابل التنكيل بأعدائه.
في كل الاحوال الايام القادمة ستحمل الكثير من القوة والبطش للنيل من الاخر في محاولة للاستحواذ على السلطة وإن تغيرت الوجوه لكنها ستسعى لأن تكون من نفس العائلة الحزبية الواحدة.
ما نحن بحاجه له اليوم عرّافة تقرأ حظ العراقيين تجاه قادتهم وطبيب أزمات نفسية.
*كاتبة من الاردن






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عُلا الشربجي - العراق.. ملامح مرحلة مقبلة