أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد علي السالم - قصيدة الحدباء














المزيد.....

قصيدة الحدباء


احمد علي السالم

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


قصيدة الحدباء
الشاعر احمد علي سالم ( أبو كوثر)
افــتح شــرايـين قلـبي فالعراق بها وعـبق بـغـداد في روحي وأنفاسي
وفي عيوني ترى الحدباء شاخصة أم الرمــاح وعـهدي نـاسـها ناسي
حـوريـة الجـيد في سيمائها حَدَب كــأنــها مــلــك يــرنـو لـجـلاســي
غـفت على النهر واهتزت جوانبها بـالورد والكرم والصفصاف والاس
وشـاحـها الـورد والنـوار بـردتـهـا جــمـيلة مـلكت قلـبي ووسـواسي
تـنفـس الصبح فيها فانجلت صوراً كــأنــمـا طــرزت بــالتــبـر والماس
طـيـب ربـاها رقـيقـات نـسائـمـها تـــأتــي إلـيك بــهـبـهاب ونـسناس
ريـح الصبا هو بعض من شمائلها تـزفـه هـبـة للــمـــغـــــرَم الاســـي
أم الـربـيـعـين مـا أبـهى مـرابـعـها وما ارق هواها والــــهــــوى قاسي
إذا وقـفـت علـى البوسيف تنظرها تــرى ســناء لـها يــسمو بنـبراس
نـظـرتـها نـظـرة نجلاء فـأبـتدرت شـؤون عيني وهز الوجد إحساسي
وهـمت واحـتشد الماضي بذاكرتي وزاحـــمـتـني خـيالاتـي و أحــداسي
وعاد بي خاطري والقلب يوجعني إلــى عـهود الـصبا والـراح والـكاس
وعـشـق لـيـلى ولـيلى اليوم نائية عــني ومــن ودهـا أعــلنت إفــلاسـي
أيــام كــنـت ولـيـلـى لا يــفــرقـنـا كــــــلام واش ونـــمــام وخـنــاس
يــميل قلـبي لـها والروح تعشقها مـمشوقة القد مثل الغصن مياس
أميــرة كـالـزلال الـعـذب صـافية كـــأنــهــا درة فــي كــف غـــطاس
مكنـونة فرْدة اصدافها انفرجت مـــن أســفل الخف حتى قمة الراس






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...
- انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وسط رسائل إ ...
- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد علي السالم - قصيدة الحدباء