أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هند السامرائي - بَين رَجُلين تَمزقَ الؤجع














المزيد.....

بَين رَجُلين تَمزقَ الؤجع


هند السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 19:03
المحور: الادب والفن
    



أحدهم ولد الجسد , وآلآخر تبنآه
ألاول ينكره ,الثاني يرفضه
ألاول يرميه والثاني مجبرآ يأخذه
لآ هذآ يرحمه , ولآ هذا يَشعُره

تكبر في دنيآ الوهم
يعآود ألرجل الاول يلآحقهآ في ألاحلام , الافكآر .فترآت الطفوله والنضج والمراهقه
لم يخلو يؤمآ رأسها منه , يزرع داخل عمرها القلق والشك والخؤف والتردد
تصر على استخرآجه واكتشافه . برغم أن لا دليل على وجوده .. تخدعهآ الايآم وتتناساه أؤ ظنت انها نسته ..

تعيش مع الثاني
وتبتعد عنه , برغم طفولتها الا انها كانت تتجنبه ,لاتريده ,تنعزل في عالمها بعيدآ عن وجهه .
فجأه قرر انه يريدهآ ,ان يتقبل وجودهآ , ربمآ عطف او قد مزقت براءة طفولتها غرؤره وتخلفه ودفنت حظؤر قسوته مؤقتآ . يحاول ان يشتري حبها ومشاعرهآ . ومن المفرؤض منهآ ان تحبه وتتقبله وألا تكون غبيه ! هذه كلمآته

أصبح الرجال لها كأئنات غريبه طالما ارادت اكتشاف خبايا انفسهم وجوههم جميله ,عيؤنهم تخدع الكون تعكس مايريدون من كلام , وليس مافي نوآياهم من حقد وأمرآض نفسيه
هل في أحدهم ذرة حنان ؟! لماذا عندمآ تكلمهم لآ يفهموها ؟ ماذا بداخل رؤسهم

عندمآ اصبح الرجل الاول هذيآن عقلها ووهمها الأبدي ; اكتشفت حقيقة وجوده
نوبات من الالم والوجع والخيبه قلق وتعب نفسي ووجع لا يزول .معرفة انك خطيئه انك لاشيءء ,صدمآت لاتفتك الحياة من رميها على رآسها , عجيب انها لم تكرهه في بداية الامر قضت الليالي وهي تحاول رسم ملامح وجهه . تطلب ان تسمع صوته ولو في حلم تطلب معجزه من الله ان تصحى من الحلم .او ان يعؤد لضمهآ ,يعؤد ويعتذر ويتوسل ويطلب سماحها
لم تكن س تخذله للحظه ,مثل ماخذلها وكسرها ,تصحى للواقع تكرهه وتلعنه ما هذا من بشر ! من ماذا خلقك الله ؟! في اي وحل تغرق الآن ياترى ؟ ؟؟ !!

تتوضح لها صورة رجل الثاني الواقعيه ; تقبلها ليس ك انسانه !
تقبلها وفرض عقده وجهله وغبائه عليها تقبلها سجينه لأفكاره المتعصبه
لا حريه ولا رآي لها , عرفت انه من الرجال الذي يرؤن نسائهم وبناتهم واخواتهم ك الحيوآنات !
لدى الحيوآن المدلل كل شي ; من طعام ويد تدللـه , الا الحريه ليس لديه تلك الحريه ف متى مآ اراد صاحبه خرؤجه اخرجه .ومتى ما اراد س يضل حبيس سجنه الصغير . بصغر عقول الرجال !
حيآتها معه كانت هكذا . بغطاء الحب والخوف ,تبآ لك يالَك من رجل اتريدها ان تنسى رفضك لها وتركها بهذه السهؤله وتطلب منها الاقتناع انك اقرب هذه الناس لها وانك الوحيد الذي يمتلك الحق في حيآتها والوحيد الذي يحافظ عليها ..كيف ؟! كيف تشعر بالامآن مع من كان مصدر خوفهآ .! اشعر مره واحده فقط . ف سجنك وغبائك لن يزيدوهآ الا كرهآ ..

فجر الاثنان في دآخلها رغبه متمرده . جنون وشهؤآت لكل ماهو ممنوع وبعيد
لاتزال هي تلك الطفله التي كآنت تبكي على العابها في البدآيات , وتحطمهآ وترميها في النهايه .
لم تهمهآ يومآ او تثير انتباهها قصص الحب الغبيه والتضحيات .
عابثه في الارجاء كانت . أنانية الطبع
أدمنت على الوجع , الثماله وفقدآن الوعي
عالم الاحلام والخيال , شعؤر مابين الموت والحياة
لذة الالم . جمال الوجوه , ف هي الى ألان لم ترى رؤح جميله في هذا الكون .

كأنهم صنعوآ منهآ اثنين
حسآسه جدآ تبكي لاتفه الاسباب ,, متبلده لآيهزها أي شي
ضعيفه تحتاج لـ أب يحتضن طفولتها .. قويه قد تحتظن رجل كـ أم .

لم يفهما احد هي نفسهآ لم تفهم نفسهاآ ,. ومن ظن انه يفهمها من البشر رأى في ملامحها العهر والخبث .كلهم أغبياء لم يفهم أحد
لم يفهم احد غيري فتآتي ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هند السامرائي - بَين رَجُلين تَمزقَ الؤجع