يونس بوكبش
الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 21:45
المحور:
الادب والفن
أوَدِّعُكِ...فتُوَدِّعينْ
أيُّها الْجِلْدُ الذي لا يَلينْ
أَعْلَنْتَ مَوْعِداً لِلْغُروبْ
فَلْنُصْغي لِحكايةٍ عنوانها،
اعْتِرافٌ وَقْتَ السَّفرْ...
كنتِ النِّهاية..
أفي الْقَلْب ألفُ جوابْ ؟
سَأعَرِّيكِ ...سَأهْتِكُ الْحِجابْ ،
فَارْفَعي أعْلام الْحِدادْ...
آمالي سَتَتْلو مَرْثِيَّةً ،
تُبْعَثُ من أرضٍ يَبابْ
تُبعْثِرُ حُروفَ الْوِصالْ
ماذا تَنْتظرينْ ؟
فالْقَوافي ألِفَتِ الْحكايةْ
وما عادَتِ "الخنساء" تَذْرِف الدُّموعْ
فمن أكونْ ؟
تَجيئين في ذَلالْ،
تَقْطِفين زَهْر الْبُرتقالْ
فيتساقط الرَّذاذْ...
أفْقدُ لَوْني...فأينَ المَلاذ؟
أشْعاري تَمْحوها ذاكِرَةُ الشِّتاءْ
الثَّوبُ الأبْيَض يسافرُ بكِبْرياءْ
حين يُقبِّلُ الموتُ الْجبينْ
يُنْبَشُ قلْبي الدَّفينْ
فتُرسِلينَ الْحَمام الزَّاجلْ،
يَنقلُ الرَّسائل...
اِسْمي الْمُعلَّق في المَدائِنْ
#يونس_بوكبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟