أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو صبري - تفكيرنا وتكفيرهم قوة منطقنا وتداعيات منطقهم















المزيد.....

تفكيرنا وتكفيرهم قوة منطقنا وتداعيات منطقهم


عبدو صبري

الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 23:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نوع التفكير الذي يسعى شيوخ الظلام الى فرضه علينا بينما يغازلهم أشباه المناضلين تارة بالتنسيق السياسي .وتارة بالرثاء في الماثم.وغذا ولم لا؟في التنسيق من أجل الفوز بوهم صناديق الاقتراع بحجةالحداثة…..فهل للظلام ألوان !!!!!! فليس هناك متأسلم متطرف ومتأسلم حداثي أو معتدل. بحكم ما يتشاركونه من منظومة مرجعية متخلفة رجعية. لاتمث لمفهوم الحداثة أو الاعتدال بصلة كما يدعون. لاشتراكها وتشبتها بأساس فكري متداع وبال .ينتمي الى "السلف الصالح". والذي تم تجاوزه عقلا وعلما وسياسة ومجتمعا. وان كانت مساهمته الايجابية في احدى مراحل التاريخ .قد أفادت الانسانية وساهمت في تطوير الجانب الحضاري لها سياسيا واجتماعيا وعلميا وثقنيا......على غرار كافة التجارب الانسانية الأخرى.في اطار التلاقح بين الحضارات .فمن يحاضر في الدجل والشعوذة والفكر الخرافي القروسطي. ويؤسس لثقافة عذاب القبر وجميع الفيروسات المضادة لكل تفكير علمي تحرري انعتاقي في المؤسسات التعليمية من الابتدائي الى الجامعة ثم الجوامع والمحلات التجارية والأزقة باستخدام البعض من الباعة المتجولين الذين دخلوا باب الثوبة ن ذوي السوابق ضحايا السياسات اللاشعبية .المسؤولة عن منتوج الفقر والتهميش والأمية والجهل .تنتهز جماعات الاتجار بالأخلاق الفرصة فتستقطبهم بخلق "مصدر ربح وهمي متنقل" يغريهم بالاستفادة في الدنيا والاخرة .حيث لايتوانوا على استعمال كل الحيل و الأسباب لتدجين العامة ومحاربة كل فكر عقلاني متنور بحرر الفكر من عبودية العنعنة .وتكلس العقول بالنصوص الجامدة التي لاتمت لاللمنطق ولا للعقل بصلة ولن تغذي غير التطرف.فالتفكير التكفيري والجاحد لأي عقل أو منطق. لن يفرخ غير الارهاب بجميع أشكاله. لينحاز الى تسليح الأفراد منذ نعومة أظافرهم لمواجهة كل تغيير قد يصيب العقل العربي المريض أصلا بالكبث الجنسي والاجتماعي. والمصاب بغشاوة الجمود العقائدي والشوفينية الصارخة .نتيجة لسياسة التجهيل والتفقير والتجويع والاستعباد والتصفية الجسدية لكل معارض.التي أنتجتها البلاطات على مدى العصور المظلمة لتأبيد السيطرة والحكم المطلق تحت يافتة تطبيق "شرع الله" لمن يمثلون "ظل الله على الأرض".واعادة صياغتها في حلة جديدة تساير التطورات الحالية للاسلوب الامبريالي الصهيوني في اعادة تقسيم ثروات بني البشر .بداية بالبلداء منهم. أما الانتهازيون الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف. وكيف تقطف الثمار فهم محسوبون على رؤوس الأصابع بالنسبة الى المغفلين من أبناء شعوبنا المغلوبة على نفسها اجتماعيا وسياسيا وبشكل أكثر فضاعة فكريا. فمن شب وعلى عينيه غشاوة الفكر الرجعي الظلامي وترعرع بين فقهاء تسفيه العلم وتبرير كل فكر خرافي يستمد أسسه من الوثنية لتتم نسبته لدين التوحيد والتسامح وسعادة الانسان,لن يستطيع رؤية ما دون موطئ قدمه وما دون ما يراه شيوخ البترودولار. وثقافة الجهل التي يغديها أمثال القرضاوي والنهاري والزمزمي وما ماثلهم من مرتزقة الصهيونية والامبريالية. الدين خططوا لتدمير كل ماهو مشرق في الحضارة العربية الاسلامية لتسهيل احكام قبضتها على شعوب المنطقة كسوق استهلاكي. بليد وأداة اجرامية لتصفية الفكر العلمي للاحلال بدلا منه ثقافة الجهل ."ثقافة وعلوم" المسيح الدجال وارضاع الكبير والاستمناء بالخضر والفواكه ,,,,,,,,,,وهلم جرا من الفضائح التي يسمونها علوما واجتهادا دينيا وهو منها براء على غرار الروض العاطر-أوكتاب الايضاح في علم النكاح-.وقرعة الأنبياء وبدائع الزهور. والمسيح الدجال الذي سيبعث في أخر الزمان .وعناق بن عواج الذي يغطس يده في بحرالظلمات فيرفع الحوت ليشويه على عين الشمس. والخذير الذي شرب من ماء الحياة فأصبح أزلي لايموت قبل النفخ في الصور.والسيد علي الذي يميل بالسيف يمينا وشمالا فيسقط في كل منهما ألف رأس. والتداوي من السرطان ببول البعير والحبة السودة. وصلاة الاستخارة والاستسقاء لجلب الأمطاربعد شح السماء وجفاف الأرض وعطش الكائنات. ودعاء القبول والقنوت والوقاية من الحسد وشر العين ودخول المرحاض. ومعادلة الداء والدواء في جناحي الذبابة. وخطان متوازيان لايلتقيان الا باذن الله ..............علوم لايحصى عددها.وقل ربي زدني علما.وأعود بك من شر المناطقة والزنادقة الذين يزعمون أن انشطاين اكتشف النسبية وهيكل اكتشف الجدل .وماركس الكافر الملحد اكتشف الصراع الطبقي وداروين المشرك الذي يرجع أصل الانسان الى قرد والعياد بالله.وأن النعجة "دولي" كذبة القرن وعلامة على قرب يوم القيامة.وأن الثقنية بما فيها الفايسبوك من دون خوانجية ومن دون ظلام اثم لايغتفر الا بعد التصويت على "أولياء الله" في البرلمان.ومحاربة الكفار والمشركين العلمانيين بتبني مشروع الخلافة الاسلامية المبين والدفاع عنه الى يوم الدين.
,وبالموازاة مع التخاريف التي يملأون بها الأرض وأدمغة الناس البسطاء.يعملون على تصفية كل من يعارض هدا المشروع الاجرامي جسديا حيث قائمة الشهداء تزداد لتمتلئ بجرائمهم .
عجبا فالأمبريالية بكافة تلاوينها تستغل العلوم الانسانية في الحياة اليومية لخدمة مواطنيها ,كما تستغل العلوم الحقة في التسلح لبسط سيطرتها على العالم وخيراته وسرقة فائض القيمة لدى الشعوب,وفي المقابل تستعمل علم النفس وانثربلوجيا وعلم اجتماع والعلوم السياسية وتكنلوجيا الاعلام المضلل,,,,,, في استخدام اللحي والحجاب وما يخفيانه من جهالة وسداجة وانتهازية وتخلف وخبث. في تنفيد كل دناءة واجرام تعجز عنه "الأخلاق "الليبرالية أمام شعوبها المتنورة,تحت غطاء ما يسمونه ثورة.ونسميه مناورة جديدة للأمبريالية لتصفية ما تبقى من مكتسبات حركة التحرير الشعبية في العالم العربي خصوصا.فالثورة مشروع متطور ينشد المستقبل ويلغي كل ما يقيد الانسان ويستعبده بل يبنى حاضره ومستقبله على أنقاض الماضي فينقد أخطاءه ويقومها بالمناهج العلمية التي تحرر الانسان وتخدمه وتبني حضارته ضمن سيرورة نفي النفي والتراكم التاريخي.ومن يعتقد بغير ذلك فهو واهم أو محتال يتربص بحرية الشعوب وانعتاقها من الاستبداد والاستغلال .ومشروع الخلافة الاسلامية يستمد روحه من الماضي الدفين المتخلف. ليفسر الحاضر والمستقبل بمنطق الماضي المتخلف. فيسعى الى نبذ كل فكر حر .وتدمير كل ابداع انساني جميل. باسم تطبيق شرع الله على الارض. والله خلق الانسان حرا عاقلا فكلفه بامانة الاستخلاف. التي لاتعني سوى التسامح والتكافل والتعاون ....بين بني الانسان. والسعي الى نشر الحق وسيادة الحرية الانسانية والسعادة والتقدم والرخاء والعيش الكريم.لا أن يستأثر الخليفة وحاشيته بما طاب من الثروات بينما تئن الغالبية العظمى تحت نير الفقر والحاجة. داعيا أياهم بواسطة شيوخه المرتزقة الى حيلة الزهد في الحياة. وانتظار توسطه لذى الالهة. لنيل الجزاء في الاخرة مقابل خضوعهم وعبوديتهم وخدمتهم له بكل جبن وغباء . لينعم هو وحاشيته لملذات ونعم الحياة باسم الدين بكل أريحية وبدون صداع الرأس .فلا غرابة أن نجد سدنة الحكام من شيوخ الدجل يعادون العلمانية لأنها تمثل المعول الذي سينزع حجر الزاوية الذي سيهدم بنيانهم ونسقهم الاستغلالي بالكامل.والضامن لغباء عامة الناس لتأبيد استعبادهم كأنه قضاء وقدر ومشيئة الالهة. فلا يتورعون عن سفك الدماء وارتكاب كل أنواع الجرائم لاقبار منطق فصل الدين عن الدولة.فلا غرابة أن نجدهم يستنهضون كل هممهم ويستنفرون كل أتباعهم ويستعملون كل أساليبهم التصفوية الاجرامية لمصادرة كل رأي يستنير بالعقل والتفسير العلمي لأن من شأن ذلك فضحهم وتعرية محاولة وصايتهم على ديانة وأخلاق بني البشر باسم الدين.لهذا لم يتوانوا في ارتكاب الجرائم تلو الجرائم ضد المفكرين والفنانين والسياسيين المتنورين الذي يكشفون على طول التاريخ حيلهم ونصبهم على الدين والبلاد والعباد. من أمثال المفكرين العظماء الشهداء حسين مروة. مهدي عامل. وفرج فوذة.والمناضل التاريخي عمر بنجلون .والتضييق على المرحوم الباحث الاسلامي الشجاع نصر حامد أبو زيد .والسيدة الفاضلة المناضلة المفكرة نوال السعداوي.وبلبل الشعوب العربية الفنان مارسيل خليفة. والاعتداء ومحاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ...... ....والقائمة طويلة. واخرها الجريمة الشنيعة التي تعرض لها المناضل التونسي شكري بلعيد بعد أن هددوه وتوعدوه لاسكات صوته في فضح سارقي تضحيات الشعوب وأحلامها في التحرر والانعتاق من الاستبداد بجميع أشكاله وبالأحرى الاستبداد القروسطي الدموي المتخلف المتستر وراء الدين.
فليس للظلام الا لون واحد هو نبذ كل عقل وأي تفكير علمي حر وسيلتهم الارهاب الفكري والبطش الدموي لبسط مشروعهم المجتمعي الذي يخفي ما عبر عنه "أبو أياد المغربي"

بالتعبير المكثق عن بشاعة فكر الاستغلال والتعبير الدقيق عن عمق الازمة التي يعيشها التحالف الطبقي السائد بين المحافظين والمجددين الذين يحاولون التأقلم مع شكليات البنية البورجوازية الليبرالية كما تشكل بنية جيش احتياطي للراسمالية ولنظام الاستغلال لبلورته كبديل واجابة سياسية في ازمنة اشتداد الصراع بين الكادحين وانظمة الاستغلال الطبقية وهي بذلك تشكل إحدى المعاقل والمعاول التى تحاول البورجوازية ان تستخدمها وتوظفها لدك وتخريب أي دينامية سياسية نضالية ذات مضمون وهوية طبقية مناقضة ومعادية لمصالح تحالف البورجوازية التبعية وحلفائها من الملاكين العقاريين الذي لم يستطع التكيف مع منطق الراسمال بالنظر لهجانة هذه البنية



#عبدو_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا قررت مقاطعة مسيرة27ماي السابقة. وأقرر مقاطعة اضراب 12ف ...
- الذكرى الثالثة لوفاة أسد الأطلس الثاني البطل محمد بوكرين
- حول المركزية الديموقراطية أو مفهوم الحزب الثوري
- مأساة مدينة وادي زم


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو صبري - تفكيرنا وتكفيرهم قوة منطقنا وتداعيات منطقهم