أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر سالم الدليمي - كائنات خطرة














المزيد.....

كائنات خطرة


عمر سالم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


كيف يمكن لي إنقاذ نفسي
من هذه المخلوقات التي تحيط بي
إنني أكتب وأشعر بالنعاس كثيرا و أفكر بلا توقف
إن حكاية سقراط مع زوجته
تثبت أن الزوجة عدوّة صغيرة
كائن يتكلم ليس للإقناع بل لزرع نفسها في دماغك
تفتش في شعرك و في صلعتك عن سر غامض
حتى أولادها الصغار
يتحولون من ملائكة إلى ضباع
ضباع تقرض الأمان و التأمل و تهدد بالخطر
يأكلنا الدود في الحياة و في المماة
يصعد إلى ما لا نهاية
كيف يمكن الخلاص من هذه الكائنات
من جارتي السوداء السمينة
من زوجتي التي تبتلع الوسادة مع حبوب الكآبة
من ولدي الذي يتقيأ العبث في صحن الفاصوليا
الكاتب لا مكان له بين البشر
البشر كائنات خطرة
الفلسفة طقس تشاؤمي
والبشر يبحثون عن تفاؤل و سعادة في فراشي
لا يمكن أن نتفق
حين يقول عليّ بن أبي طالب
(( الناس نيامٌ إذا ماتوا انتبهوا ))
هذا صحيح تماماً
الناس تعتاش على الأكاذيب والأوهام
حين نتحدّث عن عليّ بن أبي طالب
فنحن نتحدث في الحقيقة عن فيلسوف إنساني عملاق نادر
ولا نقصد مجاملة هؤلاء الذين يقبلون يد مقتدى الصدر المنغولي
أو مجاملة السيستاني الإيراني عميل أمريكا
الحقيقة نحن لا نستغني
عن رؤية عليّ بن أبي طالب الفريدة للإنسان والعالم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقاليم هي الحل
- الإغتصاب و عيد الحب هذا العام
- الكتابة بوصفها خيانة للحقيقة


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر سالم الدليمي - كائنات خطرة