أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر سالم الدليمي - الإغتصاب و عيد الحب هذا العام














المزيد.....

الإغتصاب و عيد الحب هذا العام


عمر سالم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


 لأول مرة شعراء رومانسيون عراقيون سنة
 لا يكتبون شيئا عن عيد الحب على صفحاتهم
هذه  أشياء ألاحظها ببساطة 
لأن فكرة الإغتصاب هذا العام أصابتهم بالإحباط والإخصاء
اغتصاب السجينات العراقيات من الطائفة السنية حصرا 
في سجون الحكومة العراقية الصفوية الحالية 
 صار يمكنك أن تعرف شيئا عن شلش العراقي على الأقل
نستثني المتصابين عشاق في الستين والسبعين
هؤلاء  لا يكتبون بدافع الحب بل لطرد فكرة الموت الوشيك
إن الإغتصاب الطائفي جعل طائفة بأكملها
 تشعر بالعقم والقرف من الحب 
و دون أن تشعر الطائفة الأخرى أو تقصد ازداد شعورها بالشهوة
 بحيث تبالغ بعيد الحب هذا العام 
لأنها غاصبة قاهرة ولو بشكل رمزي 
كاتب مهم مثل شلش العراقي  
يكتب عن عيد الحب في بغداد 
عن انتشار اللون الأحمر رمز الحب في كل مكان فيرد 
فيرد عليه كاتب مهم آخر هو سرمد الطائي 
بأن عليه أن يخرج من بغداد 
ويصور بلغته الجميلة عيد الحب في باقي المحافظات وذكر 
وذكر أن كورنيش البصرة ازدحم بالشباب والشابات 
هذا العام والعشق والفرق الموسيقية واللون الأحمر ما معنى هذا ؟؟ 
هل هذا حال الموصل ؟؟ الأنبار ؟؟ سامراء ؟؟ 
فكرة الإغتصاب خيمت على هذه المحافظات ككابوس 
لكنها في اللاوعي تحولت إلى فرحة زهراء 
عند الطائفة الأخرى بكل أسف ... 
الإغتصاب يعني القوة والنصر والقهر الفرح 
تذكروا أسد بابل 
إنه رمز عراقي يعكس طريقة تفكير العراقيين 
تمثال أسد يغتصب إنسانا .. 
رمز لقهر العدو و هزيمته 
الإغتصاب عن العراقيين القدماء 
يعتبر أقصى حدود النصر والبهجة 
وطبعا للمُغتَصَب أقصى حدود الهزيمة والحزن



#عمر_سالم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة بوصفها خيانة للحقيقة


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر سالم الدليمي - الإغتصاب و عيد الحب هذا العام