الواقع الفلسطيني مسئولية من

سليم محمد المدهون

الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 21:26
المحور: المجتمع المدني
    

من ما لا شك فيه بأن الواقع الفلسطيني صعب بدرجة مائة بالمائة
وهو بحاجة الى اعادة صياغة من جديد واعادة ترتيب
فنمذ عشر سنوات والاوضاع الفلسطينية الداخلية عرضة لريح الابتزاز والايذاء والى ريح الاعتداءات اليومية
من قبل اسرائيل والدمار الذي تقوم به هذه الدولة الخارجة عن القانون والباطشة
من هنا لابد من الاشارة الى موضوعين والتوقف عندهما الموضوع الاول الانسان الفلسطيني
وحالته الصعبة والمتردية والغير محتملة
فعلى مدار عشرة اعوام ما كان سوى الفلسطيني المواطن الا الدعاء الى السماء من اجل تغيير هذا الحال الغي مطاق
فلا عمل ولا فرص عمل وازدياد معدل البطالة الى ما فوق الثمانين بالمئة عدا عن موضوع الكهرباء وانقطاعها بشكل يومي
وذيادة احتياجات المواطن جراء ذلك ولا دخل ولا وسيلة للرزق في هذه الحالة كان ومازال يعيش المواطن الفلسطيني نفس
حالة المعاناة والتي تتلون كل يوم بلون معاناة جديد واستمرار هذا الوضع الصعب المفروض على المواطن فرض
اما الموضوع الثاني والاخر وهو موضوع الانقسام وما ترتب على هذا الانقسام من فصول جديدة من المعاناة قد تعرض لها المواطن
دون ان يكون له اي تدخل او اي ذنب في اي شيئ
فحين بدأ الانقسام وبدأ الحصار وتفاقمت ازمة الحياة من خلال النقص في المستلزمات اليومية وبل واحيانا كثيرة انعدامها تماما
دخل المواطن في مسلسل جديد من قلة العمل والفقر والجوع احيانا
فلقد كان هذا الانقسام غصة يومية للمواطن لم تزل اثارها حتى يومنا هذا فما ذنب الاطفال ان لا تجد حليبها وما ذنب المرضى ان تغلق امامهم
المعابر وان يحول ذلك دون سفرهم والتسبب في موتهم احيانا واكثر من ذلك

#سليم_محمد_المدهون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل