أنس مرشد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 12:00
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
كثير من المدعين للعلمانية والليبرالية ظهر زيف فكرهم وسقطت أقنعتهم في الأزمة الأخيرة
ظهر ولائهم لجذورهم المذهبية الطائفية وحتى العرقية
هل نسوا (( مدعي العلمانية )) أنهم يتبعون فكر مفهومه فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية وقد يعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معين وعدم تبني دين معين كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا وأصحاب الراية الصفراء الليبراليون هل نسيتم معنى فكركم ومعنى اسمكم اللاتيني الذي يعني "حر" هل نسيتم إلى ماذا يدعوا مذهبكم السياسي أو ليس هو حركة وعي اجتماعي تقوم على قيمتي الحرية والمساواة. هل نسيتم دعوتكم إلى دستورية الدولة والديمقراطية والانتخابات الحرة والنزيهة وحقوق الإنسان، وحرية الاعتقاد. أو ليس واجبكم التكيف حسب ظروف المجتمع وتكون وسطي الموقف. أو ليست فلسفتكم هي التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية.
هل تحول فكركم ينادي بالديمقراطية بمعناها الضيق وهو حكم الأغلبية بدون الاهتمام لحريات الأفراد وهو ما يدعى بالديمقراطية اللاليبرالية ... هل تحول فكركم مسخ من مسوخ امتنا
هل تحزبتم لخندق ما لأنه من عشيرتكم من قبيلتكم من مذهبكم
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟