أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر باسم محيسن - نبضي ونبضك غايتين














المزيد.....

نبضي ونبضك غايتين


الشاعر باسم محيسن

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


نبضي ونبضك غايتين
فتعال نسبح في القصيدة مخلصين
تعال
نرضى ان نذوب وان نذاب
في فنه الشعر
الذي اضحى
يقطع
في انهزام العابرين
في نبضه الشعر الذي
امسى يمزق باقتحام
الافك و السكين
وحقارة
لا بد منها كي
تصير دعارة
لا شعر
يفتح الدرب الموسع
باب افاق لعين
حرب
الشطارة والمهارة
واقتدار المال
وحرب غانية تناضل
بالرموش

في الكذب اسلوبا ولغة
واحساس غريبا لا يطاق

قصيدة
بالمال تشرى
وتباع بالشفتين

والحروف هي البضاعة

خذ عنك
شعر
مارق
لا بد منه

خذ عنك قولة حق

في وجه ظلامين

هاهي
الاشلاء
اشلائي
مقطعة
بها عنوان شعري

ها هي المأساة
نضو الميتين

موتي وموتك غايتين
موتي وموتك غايتين!
...

موتك هو موت القصيدة
موتي
هو
موت
ثرثار لعين
قل يا معين
هو موت بحار سجين
يباعد الخطوات قدرا من تلاشي
الروح في سفن التجارة
قدرا من تلاشي
الياسمين
يباعد الاعضاء افساحا وذلا
فالجو مصحوبا باحلام العذارى
والبكارى
لا للحيارى
المخلصين
قل يا معين
تراه لحمٌ
في قدور الفاتحين
اراه موت
تراه فن
اراه
مهزلة

.. كمين

قل يا معين
وان اتيت فلن تصدق ما ترى
او قل ايجري ما جرى؟
شعر يباع ويشترى
نبض يساق بدرهمين
او ضحكتين
او مقلتين
او حاجبين

وغانية تبيع الشعر
في وادي الملوك
نثرا
بأيدي
لاعبين
شعر يساق الى انتحاره

وحمار نقد
مدهش
ومطبل
ومصفقين
من روعة الفن الاصيل
وروعة الشعر الاصيل
وزحف سلطان يبوس
الشعر في الوركين
ودورة
هي دورة الانصاب

فن الطلاسم للبهائم

فن الحقارة واغتصاب
الفن
وافك قواد لعين
ونقادة للشعر

يعرض
ما اتى في اللوح
محفورا

...
وجمهور حزين

في النور غانية
تفتش عن كروم اللوز
وسط خرائب الحارات
وفي بيوت الميتين
في النور ناعسة
تهدهد ظلها
كيما ترتب غرفة

تصف الستائر
والبلابل
والجواهر

تصف الهدايا
والمدائح للزبون

وتنثر في حضور الفاتحين
باقة
من ورد
او باقتين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشاعر باسم محيسن - نبضي ونبضك غايتين