أخطاء مع سبق الاصرار

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 12:05
المحور: عالم الرياضة
    

الحديث عن الأخطاء الكثيرة التي يقع بها قادة جمهورية القدم في جمهورية العراق الحديث قد تجاوز مداها وأصبح من الصعب إحصاءها في ظل استمرارها بشكل متواصل يوما بعد أخر ويبدو ان الإخوة في مراكز القرار الرياضي مصرين على ارتكاب هذه الأخطاء من دون معرفة أسباب هذا الإصرار
فأرتكاب الخطأ ليس حرجاً على احد ولكن الطامة الكبرى اذا لم يكن هناك استفادة حقيقية من ذلك الخطأ وهذا المبدأ معروف ومعمول به عند الكثير من الدول التي استفاد رجالها من أخطاءهم السابقة فعملوا على تصحيحها بل وجعلها تذكرةً لهم في خطواتهم اللاحقة وخصوصا أصحاب القرار الرياضي فنتج لديهم هذا العمل عن تطور مستمر في جميع ألعابهم المختلفة وحتى الألعاب التي هي بعيون الآخرين تافهة أصروا على تحديثها وأصبحت من الألعاب المهمة لديهم لذلك سنبقى متأخرين عن دول العالم بسبب إصرارنا على ان آراءنا هي الأصح ولكن العكس هو الصحيح ولكن هناك العديد من الأمور التي لاتحتاج الى دراسة ومشاورات وجلسات وندوات بل تحتاج الى عقول تأخذ على عاتقها التفكير الصحيح قبل البت في إقرارها ومن بين هذه المسائل هي مسألة مشاركة الوفد العراقي المشارك في بطولة العالم العسكرية المقامة حاليا في سلطنة عمان والتي يمثلنا فيها فريق القوة الجوية فهذا الفريق يمتلك نتائج متذبذبة في منافسات دوري النخبة المحلي وكذلك لديه مهمة خارجية متمثلة في بطولة الأندية العربية فجميع هذه المشاركات الخارجية ستعرض الفريق الى الإرهاق الذي تطالبه جماهيره بتحسين نتائجه المحلية اولاً فكان الأجدر بالسادة قادة الاتحاد الأعزاء إسناد هذه المهمة الى منتخب العراق الرديف الذي يستعد منذ اشهر من دون وجود مشاركة حقيقية في الوقت الحاضر تحت إشراف المدرب هادي مطنش لتكون خطوة مدروسة ومفيدة من اجل استقطاب لاعبين جدد للفريق الأول وليس العمل على إرباك فرق الدوري بعد التأجيل الذي سيكون من نصيب مباريات فريق القوة الجوية وبهذا ستكتسب فرقنا أكثر من مشاركة وعلى اكثر من صعيد ولم تكن هناك عوائق جديدة تواجه دورينا الذي عادت له الروح منذ فترة قصيرة بعد معاناة طويلة ....أليس كذلك؟؟؟

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل