لعمر ...هو العمر

عمران سفيان

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 23:44
المحور: الادب والفن
    

ما ذا بقي من هذا العمر ...
شبح طفولة..منكسر
تراتيل ذكرى...أخذت كل شيء
جسد نحيل ..
ترف تاريخ إلى الهلاك..ينحدر
عمرٌ... ترك لزمانه
يضـــاجع بقايا الأمل
فيثمل من موت صبح
عاف الوجــــــل ...
بين أكفان العهود ...
ووعود الذكرى ...والعسل
عمر ٌ...سواد...مصلوب الأشلاء
مـــــا أكثر ما يحمله من سراب
وأوجاع...وعذاب
أحلام تعيسة..أطياف بلا قبور
والــــــدمع صلاة المتاع القليل ..
وتعانق الحروف الحزينة...
عمـــرٌ...صمتُ...
رسمته الملائكة على الغروب
مفترشا الظلام...
منتعلا السكون ...
ولكن أخاف أن يسقط
إلى متاهات القدر... والجنون

#عمران_سفيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات