أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روند بيثون - عندما تصبح الشهادة ظلا لقامات الرجال














المزيد.....

عندما تصبح الشهادة ظلا لقامات الرجال


روند بيثون

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يؤمن الانسان بشكل صادق بمبادئ فكر ذات بعد اممي و وطني يكون الانسان فيه اثمن رأسمال، عندها يُسّخر كل طاقاته و كل امكانياته لتحقيق تلك المبادئ خدمة لوطنه وابناء شعبه، دون اي تمييز او تفرقة. من اجل بناء وطن حر مستقل آمن مزدهر وشعب ينعم بالسلام والسعادة والاستقرار والعدالة الاجتماعية والمساواة ، وطن تتوفر فيه كل الضمانات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والامنية. وكان للبلدة الحبيبة عنكاوا نصيب من هذا الفكر العظيم، حملة مشعله شبيبة نقية السريرة والضمير طيبة القلب متعلمة واعية، انطلقت في مضمار النضال حالمة و مصرة على بناء مستقبل واعد لشعبها وجعله بالمكانة التي يستحقها بين الامم ، كونه شعبا عريقا صانع اهم حضارات في العالم حضارة بلاد النهرين ( بابل واشور) العظيمتين، الا ان الانظمة الغاشمة ذات النهج الشوفيني التامري وخاصة النظام البائد الذي لم يروق له هذا النهج الفكري الانساني الراقي، فتصدى له ولحامليه بكل شراسة وعنف وهمجية، مستخدما اقسى و اشنع اساليب ضد مناصري هذا الفكر الهادر، الا ان ذلك لم يثن من عزيمة الرجال والشبيبة ومناضلي المؤمنين بها الفكر، في التصدي لماكنة القتل الشنيع النظام الهمجي، بعزيمتهم وايمانهم بمبادئهم وحبهم لشعبهم وامل الشعب بهم، لانهم عشقوا الحرية و فضاءاتها الرحبة و تيقنوا ان بناء الاوطان يستحق التضحيات الجسام وان حصون الدكتاتورية والانظمة الشمولية لابد من دكها بقبضات ثابتة وبمعاول الشعب وضربات كادحيه وفلاحيه و مثقفيه. هكذا لمعت في فترة النضال السري و حركة الانصار ضد الدكتاتورية العاتية اسماء شبيبة بعمر الزهور اصبحت كواكب ونجوم في سفر الشهداء، شهداء عنكاوا، شهداء ( كلدو اشور)، جنبا الى جنب شهداء كوردستان البررة، قهروا الموت متحدين الخوف وصانعيه، هؤلاء القرابين المقدسة روى ارض الوطن بدمائهم الطاهرة، اصبحت قبورهم برازخ مجد و زهو اينما كانت من ارض الوطن، ولكن مكانتهم الحقيقة وذكراهم ستبقى محفورة بكل فخر واعتزاز في قلوب و ضمير شعبهم ومحبيهم ابد الدهر، هؤلاء ابتسموا للموت غير ابهين به و اعتلوا اعواد المشانق بثبات وفرح وهم هاتفين بحياة شعبهم وغده الافضل والموت صاغرٌ امام اقدامهم، هؤلاء حطموا جبروت المعتقلات وبشاعة قطارات الموت، وحملات الابادة وتنظيف السجون باناشيد وطنية صدحت بها حناجرهم وارعبت جلاديهم. ايها الكبار ايها الخالدون يا اعز الاعزاء، اليوم نحتفل بذكرى استشهادكم المهيب، ونحن صغار امام تضحياتكم ، خجلون من صمودكم ودمائكم الزكية، نستذكركم بكل فخر لنقول لكم بكل تواضع وخشوع، تضحياتكم ودماؤكم التي أريقت بغير حق قد اثمرت جالبة معها الحرية والكرامة لشعبكم الذي ضحيتم من اجله بارواحكم الطاهرة. ستبقون في قلوبنا وضمائرنا ابد الدهر.

روند بولص

[email protected]



#روند_بيثون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البيت الأبيض يكشف لـCNN تفاصيل التحقيق بشأن استخدام بايدن لل ...
- ترامب يدافع عن منح روسيا -مهلة الـ50 يوما- لإحلال السلام مع ...
- أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية -نهائية- لإيران حتى آخر أغسطس ل ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى إثر تجدد الغارات الإسرائيلي ...
- لماذا لم تفتح واشنطن تحقيقا خاصا بها بشأن مقتل أمريكي على يد ...
- ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار ...
- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روند بيثون - عندما تصبح الشهادة ظلا لقامات الرجال