الرفيق حنيف سيدو حسن شهيداً

آلان كرد

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 16:48
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

بتاريخ يوم الأربعاء الموافق 14 تشرين الثاني 2012 استشهد الرفيق حنيف سيدو حسن في حي الأشرفية السكن الشبابي بحلب نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون أطلقت على الحي.
الرفيق ابن جبل الأكراد من مواليد قرية جلانلي التابعة لمنطقة عفرين عام 1956 انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري عام 1986 وأصبح عضواً في إحدى فرعيات منظمة حلب المتواجدة في حي الأشرفية وكان يعمل عاملاً لدى الشركة العامة للمشاريع المائية بحلب ونقابياً وظل حتى آخر لحظة من حياته ملتزماً بالفكر الشيوعي والماركسية اللينينية والأممية البروليتارية لأنه بحسه الطبقي كعامل ضمن صفوف الطبقة العاملة السورية آمن بأن لا طريق لتحرر طبقته سوى بالانتساب إلى طليعتها المناضلة «الحزب الشيوعي السوري» وبقي ضمن صفوف الحزب لمدة سبعة وعشرين عاماً
شيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه قرية جلانلي بمشاركة حشد من رفاقه وأصدقائه وأقاربه
أنضم رفيقنا الشهيد إلى قافلة شهداء الحزب الشيوعي السوري وبالتحديد قافلة شهداء منظمة الحزب في حلب الشهباء الرفاق بيير شدرافيان وجورج عدس وأنطوان صراف ومصطفى بدوي وعمر عوض ومحمد صالحة وغيرهم العشرات من شهداء منظمة الحزب في حلب
رفيقنا الشهيد حنيف حسن سيدو قلمي لم يعد يستطيع التعبير أكثر لكن أقول في رثائك ما قاله قائد حزبنا التاريخي الرفيق الراحل خالد بكداش: « راية الماركسية اللينينية لن تنكس في سماء سورية»
لك الخلود رفيقنا الشهيد

#آلان_كرد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل