أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - الحوار المتمدن - اذا عاش "نشيد الاممية" ستعيش معه الانسانية"














المزيد.....

اذا عاش "نشيد الاممية" ستعيش معه الانسانية"


الحوار المتمدن

الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 01:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    




من التراث الثوري
"اذا عاش "نشيد الاممية" ستعيش معه الانسانية"

بيتر ميلر، مخرج الفيلم "نشيد الاممية"، يتحدث للصبّار من نيويورك عن الاسباب التي قادته لانتاج فيلمه تحديدا اليوم في ظل عولمة الاقتصاد؛ يدعو ميلر العمال في كل الاقطار الى توحيد صفوفهم من اجل تغيير العالم في مواجهة "اممية الرأسماليين".

هداس لهب

بعد سنوات على غياب "نشيد الاممية" فوجئ العالم بالآلاف في مدينة جنوة الايطالية في تموز (يوليو) الاخير يرددون النشيد في مظاهرتهم ضد العولمة الرأسمالية. اثبتت عودة النشيد الثوري ان الاغنية لا تزال بعد 130 عاما من تأليفها تمثل التضامن المطلق بين الشعوب والطبقات المضطهدة، وما زالت تمثل رمزا لطموح البشرية لتغيير العالم وبناء "كون جديد حر" آخر على انقاضه (من كلمات النشيد).
كتب نشيد "الاممية" تخليدا لذكرى كومونة باريس الاشتراكية (The Paris Commune) التي تأسست في آذار (مارس) من عام 1871 (انظر الاطار). الشاعر الفرنسي التقدمي يوجين بوتيير(Eugene Pottier) كتب كلمات الاغنية في باريس عام 1871، بعد فترة وجيزة من هزيمة الكومونة. في عام 1888 ولد اللحن الذي وضعه بيير ديغييتر (Pierre Degeyter) الذي كان عاملا صناعيا يقود جوقة موسيقية عمالية. وكانت هذه الجوقة تقدم عروضها في اجتماعات عمالية في فرنسا ودول اوروبية اخرى. من خلال هذه العروض فاز النشيد بشعبية كبيرة جدا، وفي عام 1910 اتخذ في مؤتمر الاممية الاشتراكية (الثانية) في كوبنهاغن، قرار بتبني نشيد الاممية كنشيد للحركة العمالية العالمية.
في عام 1917 قررت الحكومة الثورية السوفييتية بقيادة لينين، تحويل نشيد الاممية الى النشيد الرسمي للاتحاد السوفييتي. وقد بقي هذا الحال حتى عام 1943 حين قرر الزعيم السوفييتي ستالين تفكيك الاممية الشيوعية (الثالثة) وتبديل النشيد السوفييتي الى نشيد ذي طابع قومي روسي، وذلك بحجة تشجيع الجنود الروس في خنادق الحرب العالمية الثانية.
الفيلم الوثائقي "نشيد الاممية" الذي اخرجه الامريكي بيتر ميلر (Peter Miller) يقتفي اثر النشيد على الناس في كل انحاء العالم. في حديث للصبّار من بيته في نيويورك، قال ميلر: "اخرجت الفيلم اولا لاني احب نشيد الاممية، وثانيا لاني اعتبره اكبر دليل على القاسم المشترك بين الناس".
ميلر: "بدأت العمل على انتاج الفيلم عام 1993، واستغرقني انجازه سبع سنوات بسبب الصعوبات في الحصول على معلومات وعلى ميزانية لاخراج مثل هذا الفيلم. طلبت من اصدقاء لي في دول مختلفة ان يقوموا بتصوير الناس في بلادهم وهم ينشدون الاممية. وسعدت جدا عندما تبينت ان النشيد موجود في كل بقاع الارض.
"يتضمن الفيلم مقطعا نادرا تم تصويره في مستشفى اسباني اثناء الحرب الاهلية. هناك ترون الجرحى من الكتائب الاممية الذين قدموا لاسبانيا للمشاركة في الدفاع عن الثورة الجمهورية ضد جيش فرانكو الفاشي، وهم ينشدون نشيد الاممية بعشرات اللغات".
ترجم نشيد الاممية الى مئة لغة على الاقل. الثوار ضد الابارتهايد في جنوب افريقيا انشدوه، كما ردده الفلاحون ضد النظام الاستبدادي في الفيليبين، ويحظى بشعبية كبيرة جدا في دول امريكا اللاتينية.
يقول ميلر: "لعب نشيد الاممية دورا هاما في بناء الحركة العمالية في الولايات المتحدة في النصف الاول من القرن العشرين. لكن الحملة ضد الشيوعية في الخمسينات طالت النشيد ايضا.
"لاول مرة بعد طول غياب، ظهر نشيد الاممية على شاشات التلفزيون العالمية عام 1989 عندما انشده الطلاب في ميدان تين أنمن بالصين. وقد اثار هذا المشهد المغني البريطاني اليساري ويلي براغ (Villy Braag) الذي جدد كلماته وضمه الى برنامج عروضه. من خلال ذلك تمكن جيل كامل من الشباب من التعرف على هذه الاغنية، واعادة شعبيتها للشباب المتحدث باللغة الانجليزية".
هذا التطور في رأي ميلر تزامن مع العولمة التي تؤدي الى تفكك العالم الى دول معادية. يقول ميلر: "الطاقة التي تضيعها البشرية على النزاعات العرقية والدينية والقومية تشوش رؤية النزاع الحقيقي في العالم الذي هو النزاع بين الاغنياء والفقراء. اشعر ان النقاش كيف نحمي العالم من خطر "الاممية الرأسمالية" هو النقاش المصيري. رسالة فيلمي هي: اذا عاش نشيد الاممية فستعيش معه الانسانية.








#الحوار_المتمدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - الحوار المتمدن - اذا عاش "نشيد الاممية" ستعيش معه الانسانية"