اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 11:51
المحور:
الادب والفن
ها أنه يصحو
يمسح بماء الحلم المتعب وجهه
يكاد يترائى الضوء
كأنه على أعتاب انبلاج هذا الفجر
آخر النهار يَصفق باب الخطيئة
قد مضى اليوم كسابقه
وما زالت على حالها الحياة
يصحو وكأنه هنا على هذي البسيطة
لا يصحو ولا ينام
ها بحر يصبح هائجاً
كم سوسنة ثكلتها السفن!
ها قلبي قد تداركه الموج
كيف تنجو البصيرة؟
وكل الحس يتنبه ليحمتي بقشة،
ما قصمت ظهر البعير
فكيف تحمي من غرق محتم للسفن!!
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟