بيان قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج حول ملابسات حادثة إستشهاد المناضل الشهيد عماد الأخرس

تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 11:09
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

بيان قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج حول ملابسات حادثة إستشهاد المناضل الشهيد عماد الأخرس

بيان هام؛ لأبناء شعبنا العراقي، وكل الشرفاء في العالم

في يوم السبت المصادف للسادس والعشرين من كانون الثاني لهذا العام، 2013 قد مرَّ عام كامل على الحادثة المشؤومة التي دُبِّرت مسبقا ًًلاغتيال المناضل الديمقراطي والإعلامي التقدمي ( عمادالأخرس )؛ حيث قامت القوى الظلامية المجرمة باغتيال هذا الجبل الأشم، استمراراً في مخططاتها الشيطانية الهادفة إلى تصفية العراق من كل من يقف في طريقهم، ويفضح ممارساتهم الجهنمية في نهب الثروات، وتقييد الحريات، وتهميش الكفاءات، وتهجيرها، وتردي الخدمات، وإفراغ العراق من مكوناته الأصلية، والسعي لتقسيم الوطن وفق مخطط متفق عليه مع بعض دول الجوار والدول الكبرى؛ لقد استهدفت تلك القوى كل الأصوات الخيرة من عراقيين شرفاء، حريصين على وحدة وسلامة وطنهم وشعبهم، واستقراره؛ ببناء الدولة الديمقراطية الحديثة، حيث وضعت هذه القوى الشريرة قائمة ضمت أسماء العناصرالوطنية والديمقراطية ذات المواقف الملتزمة بوطنيتها، الرافضة لممارسات حكومات المحاصصة الطائفية، ممن قررت إزاحتهم عن طريقها؛ والتخلص منهم بتصفيتهم جسديا؛ بمختلف الوسائل الخسيسة التي تناسب معدنهم؛ من ( كواتم الصوت، والعبوات اللاصقة، إلى حوادث السير المفتعلة) تلك التي كان من ضحاياها على سبيل الأمثلة: ( الشهيد كامل شياع )، ( الشهيد هادي المهدي )، وأخيراً ( الشهيد عماد الأخرس) عندما خططت القوى الظلامية المجرمة لأن تضلل الرأي العام والعدالة بطريقة اغتياله؛ وذلك باستخدامها أسلوباً قديما كان متبعاً من قبل الأجهزة الأمنية أيام البعث المقبور ( حوادث السير المدبرة) متوهمين بذلك إخفاء جريمتهم الوحشية هذه

وعليه؛ وبعد المتابعة الدقيقة للظروف التي فقدنا فيها الشهيد ( عماد الأخرس)؛ تأكدنا جميعا، عائلته ( زوجته وابنه وابنته) ورفاقه، وزملاؤه، و أصدقاؤه، و متابعوه، من القراء والمواطنين الشرفاء، الذين عمل معهم، والذين تعرف عليهم الشهيد أثناء حياته النضالية التي كرسها من أجل العراق و شعبه؛ تأكدنا أن الشهيد (عمادالأخرس) قد كان ضحية لعملية اغتيال سياسي خططت لها القوى الظلامية المجرمة المذكورة أعلاه، التي تمتد أذرعة نفوذها، وتستمد أوامرها من أعلى المراكز في المؤسسات الأمنية العراقية، ومراكز السلطة العليا

إننا في تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا؛ نعاهد جميع القوى الخيرة بأننا سوف نبذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل الكشف عن حقيقة المجرمين، ومن يقف وراءهم، وتقديمها للرأي العالمي والعراقي، والدفاععن حقوق ومستحقات ضحايا (عمليات الاغتيال السياسي) القذرة هذه كما ندعو جميع القوى الخيرة للتضامن معنا؛ كي نتصدى بحزم لجرائم (الاغتيال السياسي) التي صارت شائعة في عراقنا المنكوب وضحاياها من السياسيين الوطنيين، والإعلاميين، والمثقفين المتنورين، والأكاديميين وغيرهم ممن يمثلون النخبة الخيرة في المجتمع العراقي وفي نفس الوقت نعاهد الشهيد المناضل (عماد الأخرس) وكل الشهداء الأبرار؛ على أننا سوف نبقى سائرين على طريقهم وأننا لن نحيد عنه مهما كانت تحديات قوى الشر والطائفية والظلام، وسوف تبوء بالفشل كل مخططاتهم في اغتيال أصوات الديمقراطية المغرمة بحب الوطن والناس، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

كلنا عماد الاخرس


تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا
التيار الديمقراطي العراقي في هولندا
التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند
التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا
التيار الديمقراطي العراقي في ألمانيا
التيار الديمقراطي العراقي في بلغاريا – اللجنة التحضيرية
تيار الديمقراطيين العراقيين قي الدنمارك - العراق يستحق الأفضل

#تيار_الديمقراطيين_العراقيين_في_كندا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل