أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الاء طلال ياسين - اليوم مات ابي و رحلا !!














المزيد.....

اليوم مات ابي و رحلا !!


الاء طلال ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 01:48
المحور: الادب والفن
    


لرحيلهما وفراقهما .. انشدت روحي عسى ان تكونا في فسيح جنات الله
ابي الغالي ( طلال ياسين )
وعمتي الغالية ( نور الهدى ياسين)
========================================
اليوم مات ابي و رحلا !!

صلت عليك ملائكة السماء عمتي ..
وبكى طير دجلة والفرات ونحا ..
عذراء ما قبلت عزاء وليدها ..
فيسوع باق في السماء مخلدا ..
كم تمنيت ولو بشقة تمر ..
من رحيق الاحاديث والغم السوا ..
اه .. ياقلب كم تحمل ترى؟ ..
فرقة خلت دنياي وارتحلا ..
************
ياوداعا ماكان لقيا ابدا ..
ياهدى طال ضلمة بغداد والفضا ..
عبق الورد وخد نينوى..
عمتي .. من يكون؟ لي بعدك ترى ؟
كنت عينا .. كنت لي حضنا ثرا!!
***********
جزع الايتام ...اعراب عجز واندثر ..
من محياك وصوت الصلوات
تحت تربة غريب كر..... وبلا....
كنت اما لستون ونيف كل حول ..
ويدا للايتام وعونا و شفا .
**********
اين انتي؟ فدتك روحي والصبا ..
قواعد الاعراب ماتت .. وانقضا
لا مبتدا، فاعل، لا مفعول.. لا خبرا ..
**********
عمتي .. دنياي كنت .. والقبل
عمتي تأريخي انت والوطن .
**********
كنُتِ نوراً حين .. وحينا املا ..
ملح الوادي الجديد وسببا...
فامسحي غربتا طالت ابي !!!
عن محياي.. كل انحاء الورى
***********
اليوم فقط مات ابي ..
اليوم صرخت ملائكة السما ..
نور ياسين .. حبر وطبشور وكتاب
عمتي كنت... وام وملاذ..
غربتا طالت روحي وشقاء
اليوم فقط مات ابي .. ورحلا ..
****************

الاء _
8-12-2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال
- محمود الريماوي.. قاصّ يمشي بين أريحا وعمّان
- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الاء طلال ياسين - اليوم مات ابي و رحلا !!