لا للعودة

منة الله احمد زغلول

الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 12:49
المحور: الادب والفن
    

سيدى
سؤالى لم يكن للعودة
اعدك باللا رجوع وسأظل
اعدك باللا عودة وسأكون
ساكون هناك اعلى الجسر المكسور اقف هناك انظر اليك اتابع خطواتك ولكن مع نفسى
اعدك بان لا اصلح هذا الجسر حتى لا نعود
سيدى
لتعلم ان حبك كان احلى قصة حب عشتها بل كان الحب نفسه الحب الذى يرتعش له القلب ويذهب العقل وتصفى له النفس احببتك كما قلت لك حب لن تعرفه حب الحبيبه والعشيقة والانيسة والونيسة
اتذكر الايام الخوالى كما كنت اطير من على الارض وانا امشى بجانبك وانا ارتمى بين ذراعيك
نعم سيدى نعم عشقتك بقلبى وروحى وعقلى عقلى اعتقد انى لم يكن لدى عقل وقتها فقط كنت انت كل شىء كنت انت هوائى الذى اتنفسه كنت عقلى الذى يفكر كنت قلبى الذى يدق لك وبك
اتذكر سيدى اتذكر كم كنت اتحسس ملابسك كم كنت اشم رائحة عطرك ارقبك بنظراتى نعم اعترف اعترف اننى
احببتك حبالم يمر بى بعدك ولا قبلك ولكنة اصبح كالاطلال

سيدى
انا لم ادعى محبتك انا من جرح به ....... من غدر به ........ انا سيدى ........انا .......... ولست انت
دمائك التى تحسبها على يدى انما هى احزانى ودموعى وانهيارى فى كل مرة غدر بى منك وليس دمائك انت من مشى على دموعى وانهيارى بقدميه ولم ينتظر


سيدى انتظرتك ........ انتظرتك كثيرا بعد كل مرة تتركنى فيها ولكنك كنت تفاجأنى بأوهاوم

اعترف سيدى اعترف اننى كنت محمومة بحبك انا فقط وليس انت انت لم تحبنى واردت الشفاء سيدى اردت الشفاء فما تراها اليوم هى من صنعك سيدى دميه بدون قلب تحيا الحياة فقط لان الله سبحانه وتعالى خالقها
سيدى
اعلم انى سألقاك وستلاقينى ولكن بين السحاب بين النفوس الطاهرة بدون قيود وبدون الم بدون جسور مكسورة بدون دموع الشموع وسألقاك والى ذالك الوقت سأظل وسأكون
فى اللا رجوع فى اللا عودة ......................................................

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل