مراكز القوة والضعف في التيارات الفكرية في العراق 1958-1968

كريم عبيس ابو خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 12:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

مراكز القوة والضعف في التيارات الفكرية في العراق 1958-1968
اولاً: الاشتراكي
ميزاته:
1. حاول النزول الى الطبقات الفقيرة ومعالجة مشاكلها الاقتصادية .
2. حاول الغاء طبقية المجتمع.
3. رفع الحيف عن الظلم الاجتماعي والقسوة والعنف ضد المرأة .
4. أعاد الثقة بالطبقة العاملة ودورها في ريادة المجتمع.
5. المساواة بين مكونات المجتمع القومية والدينية والثقافية
6. المصلحة الوطنية فوق كل المصالح بشرط ان لا تنزلق وراء الاستعمار.
سلبياته:
1. نظرته للمشكلة سطحية ولم ينزل الى الواقع ولكنة فشل لوجود بقايا الاقطاع متنفذين في الدولة.
2. عدم التعامل كما ينبغي مع الدول الراسمالية ذات الخبرة العالمية في التقدم التكنلوجي والعلمي.
3. انشغل هذا التيار بالصراع مع القوميون اكثر من اهتمامه بالمبادئ التي نادوا بها.
ثانياً: الليبرالي
ميزاته:
1. معظم مفكريه من المثقفين والمتنورين خريجي الجامعات.
2. تيار نخبوي هدفه نقل البلاد نقله نوعية من الحكم التقليدي الى الحكم المؤسساتي.
3. معظم اتباعة من الساسة المخضرمين الذين امتلكوا خبرة في امتهان العمل السياسي أمثال حسين جميل ومحمد حديد و عبد الفتاح إبراهيم.
سلبياته:
1. فكره نخبوي لم ينزل الى مستوى الجماهير ولذلك انحصر بالقمة ولم ينزل الى القاعدة او الجمهور.
2. مزقت هذا التيار الخلافات السياسية بين أتباعه، ولذلك انشق محمد حديد، وبالمحصلة النهائية تلك الخلافات أضعفت هذا التيار.
ثالثاً: القومي
ميزاته:
1. أكد على الوحدة العربية السياسية والاقتصادية.
2. تابع القضايا القومية العربية وساندها ولاسيما القضية الفلسطينية.
3. محاربة القوى الامبريالية في المنطقة العربية.
4. بين اهمية اتباع سياسة الحياد الايجابي في القضايا العالمية.
سلبياته:
1. سببت دعوته للوحدة العربية مشاكل داخلية فإن الأكراد واجهوا تلك الدعوات إعلاميا وعسكريا.
2. ترك اتباع هذا التيار المشاكل الداخلية دون علاج والتفتوا الى حل المشاكل القومية العربية.
3. هناك تنافس غير شريف بين اتباعهم للوصول الى السلطة إذ أخذ بعضهم يصفي البعض الآخر بتهمة التآمر والخيانة.
4. شعاراتهم مثالية غير واقعية .
رابعاً: الإسلامي
ميزاته:
1. برز في مرحلة استوجبت ظهوره ومعالجة بعض الانحرافات الفكرية.
2. نبه هذا التيار إلى أهمية القران والسنة في استنباط الإحكام الشرعية فيما يتعلق بالحاكم والرعية.
3. تميز هذا التيار بالأيدلوجية الخاصة به المبنية على الفكر الاشتراكي الإسلامي.
4. أراد هذا التيار إصلاح المجتمع طبقا لما جاء في القران والسنة.
سلبياته:
1. لم يقدم بعض أنصاره حلولاً جذرية لمشاكل المجتمع ، فقد اقروا الملكية الخاصة بشكل عام وجعلوها مصونة ، مما يعني اقرار الفوارق الاجتماعية وكانت طروحاته غامضة ومثالية ، إذ طرح مسألة الوحدة الاسلامية الشاملة وهذا ضرب من الخيال ولربما خدمة لأهدافه الخاصة.
2. بعض أطروحاته تقليدية وغير عملية ولاسيما إرجاع فلسطين الى الحاضنة العربية عن طريق الجهاد والحاكم الشرعي هو خليفة المسلمين الذي يرجعون إلية في الأمور الدينية والدنيوية.
3. ظل ضعيف التأثير في الساحة السياسية بسبب عدم قوة التأثير في الشارع العراقي والدليل على ذلك هو وصول المد الشيوعي الى بيوت علماء الدين كما هو وارد في البحث أو بسبب الاضطهاد السياسي والقمع لأنصار هذا التيار لذلك بقي ضعيف التأثير.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل