أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الاشتراكيين العرب - الائتلاف الوطني السوري والحلقة المفقودة















المزيد.....

الائتلاف الوطني السوري والحلقة المفقودة


حركة الاشتراكيين العرب

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاجل الى الاخوة في الائتلاف الوطني
الائتلاف الوطني السوري والحلقة المفقودة
تأسس المجلس الوطني في لحظة احتاجت الثورة الى وعاء سياسي في الداخل والخارج يتشكل في غالبيته من قوى معارضة تقيم في الخارج بشكل اساسي اضافة لقوى معارضة اضطرت للخروج من الوطن بسبب مساهمتها الفعالة في الثورة اضافة الى شخصيات وطنية تنتمي الى الفئات المثقفة واكاديميين وطنيين وغير ذلك وبالتأكيد انعكس التصحر السياسي الذي عانينا منه بسبب القمع والارهاب المستمر على مدى اكثر من اربعون عاما عطلت خلالها كل انواع العمل السياسي والثقافي وحتى الحد الادنى من العمل النقابي وكل اشكال الحراك للمجتمع المدني و ان كان اجتماعيا او تنويريا .
والحلقة المفقودة قبل مؤتمر الدوحة كانت احد أهم أسباب فشل المجلس الوطني في القيام بدور فعال على ارض الواقع وتمثلت في عجزه عن إقامة مؤسسات تستطيع إدارة الأرض في الثورة السورية والتي تحتاج الى قوى وكوادر ادارية لم يكن بمقدور المجلس بتكوينه ان يقوم بانتاجها نظرا لطبيعة تكوينه والتباعد الجغرافي لمؤسسيه وصعوبة التواصل مع قوى الثورة في الداخل على اسس مؤسساتيه ضمن ملاحقة عصابات الاسد الارهابية لكل اشكال النشاط او الحراك السياسي صغيرا كان ام كبيرا.
وفي ظل تلك المعطيات وحاجة الثورة الى تطور في الغطاء السياسي ليتمكن من القيام بدور اوسع مما كان مطلوب من المجلس القيام به وكثرة الانتقادات للمجلس الوطني في الداخل والخارج
تأسس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية ليغطي العجز الذي عانى منه المجلس الوطني واضافة الى تركيبته قوى تتمتع بعقل اداري ومؤسساتي ومحاولة ضم و تأطير قوى فاعلة من الداخل وقوى معارضة أخرى من الخارج لم تكن موجوده في صفوف المجلس الوطني . لكن وبسبب التجاذبات في الداخل والخارج وضغوطات دولية واقليمية راينا تسلل عناصر باسم الداخل ليس لها علاقة بالداخل منذ زمن طويل جدا وتركيبات اعتمدت شخصنة ومصالح محاصصة مقيته والدفع باسماء كشخصيات وطنية وغيرها تنتمي الى كتل ممثله اصلا في هيئة الائتلاف لخلق هيمنة معينة واليوم لاتزال هناك مشاكل وعقابيل في بنية الائتلاف تعيق العمل في صفوفه وتتمثل بشكل أساسي في ما يلي :
1- حتى الآن لم يقدم الائتلاف تعريفا واضحا لكينونته . هل هو قيادة ثورة ام ممثل للثورة أم ناطق باسم الثورة أم مجلس نيابي للثورة . وعلى هذا لا بد له ان يخرج بتعريف واضح عن نفسه واين موقعه في هذه الثورة ليتمكن من القيام بالدور المطلوب منه والقادر على القيام به وهذا ما لم يقم به الائتلاف حتى الآن.
2- يبدو أن الائتلاف لازال يعتبر نفسه معارضة فقط في الوقت الذي تحول فيه إلى سلطة بموجب الاعتراف الشعبي و الثوري و الدولي به وبالتحديد بعد مؤتمر انصار سوريا في المغرب .ومع ذلك ولم يستطع الائتلاف التقاط الكرة ليقوم بدور السلطة الفعلية في الممارسة الفعلية على الارض بتفعيل كل المؤسسات الواجب عليه تاسيسها وادارتها ولا تكفي المجالس المحلية لتقوم بهذا الدور وانما هي جزئية من مهام الائتلاف .
3- تحول قوى المعارضة ضمن الائتلاف الوطني إلى سلطة يستوجب أن يقر ويؤمن لنفسه مقومات السلطة . والتي ستقوم بتداول وسائلها وطريقة الوصول اليها في الاسطر التالية باختصار شديد .
من هذه البنود الثلاث الرئيسة دون بحث محاور أخرى. يفترض بالائتلاف أن يعتمد وسائل تمكنه من تولي السلطات المتاحة له دوليا ومحليا.
وعلى المستوى الاداري كي يصل الائتلاف إلى تشكيل وزارة حقيقة تعبر عن حكومة مؤقتة لا يكفي الادعاء بأنه لن يتمكن من تشكيل وزارة دون تمويل . حيث ان الثورة مولت وتمول نفسها خلال سنتين عبر آلياتها الخاصة ولم يكن للدعم الدولي الشحيح اثرا مباشرا في اداء الثورة ان لم يكن دورا سلبيا.
في الواقع هذا تعبير سياسي للتهرب من تشكيل وزارة قد لا يستطيع احد الإشراف على أدائها وقراراتها في حال تصرفت دون الرجوع إلى الائتلاف عبر عدم وجود آليات داخليا وخارجيا لتكون وسيلة متممة لسلطة الائتلاف التي امتلكها عبر الاعتراف الداخلي الذي هو الشرعية الثورية الاساسية الذي ادى الى اعتراف دولي بها وهذا واضح وحقيقي في حال بقي الائتلاف يمارس دور المعارضة بدل ممارسة دور سلطة الثورة الشعبية فانه سيؤول به المآل الى ما عانى منه المجلس الوطني من انتقادات ادت الى اضعافه واحيانا باتهامه بكل انواع التهم .
والآن يستدعي هذا الاعتراف أن يقوم الائتلاف بتعريف نفسه انه مجلسا نيابيا مؤقتا للشعب السوري ويعتمد مرجعية دستورية له ( دستور 1950 لعام 1962) كآخر دستور شرعي قبل أن يقوم الجيش والبعث بسرقة الدولة وتعطيل ذلك الدستور الحضاري العظيم . واسترجاع ما اغتصب من الشعب خلال خمسون عاما وثار اصلا لاسترجاعه وهذا الاسترجاع يمكن ان يكون حجة لاغبار عليها لتكون مرتكزا دستوريا لفترة انتقالية الى حين الانتصار الكامل للثورة والقيام بانتخابات تشريعية لانتخاب مجلس نيابي و ليعدل الدستور وينتخب رئيسا ويشكل حكومة شرعية تعبر بسوريا الى بر الامان لاعادة بناء دولة حضارية قوية بشعبها وتاريخها الثقافي والعلمي والتعليمي والصناعي والتجاري ولينتج المجتمع السوري الحقيقي المعافى سياسيا وادبيا وصحيا .
واعتماد الدستور اعلاه وتفعيله ليكون الناظم الحقيقي لقوى الحكومة المؤقتة في تشكيلها ومحاسبتها وعزلها أو عزل احد وزرائها أو إحالته إلى المحكمة.
كما يعني أن تقوم الحكومة المؤقتة بأداء القسم أمام هذا المجلس النيابي المؤقت .
كما أن اعتماد هذا الدستور سيكون بمقدورنا تشكيل محكمة دستورية عليا بموجبه لتقوم هذه المحكمة بتأسيس المحاكم المختصة معتمدة على القوانين المعمول بها وبما لا يتناقض مع الدستور المعتمد للائتلاف كمجلس نيابي مؤقت. وبذلك تلغى حكما كل الشوائب التي لحقت بقوانيننا من عقابيل الارهاب والاستبداد منذ آذار 1963 . وما يراد الترويج له الان من محاكم وقوانين لا يعرفها ولا يألفها السوريون وأيضا اعتماد دستورنا ( 1951 – 1962 ( يخلصنا من ضغوطات دولية وتخبط شخصاني في تشكيل الحكومة .
ويعفينا من اجتماعات كثيره لتحديد من يمكن له إن يكون في الحكومة ومن يكون في المجلس . ومن له الحق او لا يحق له الترشح في المستقبل .
ان تشكيل حكومة مؤقتة يمكنها من القيام بتأسيس جهاز واطار مالي مؤقت نستطيع من خلالهما تمويل حكومتنا ودولتنا المؤقتة ذاتيا وشعبنا كريم معطاء وقادرين على إنتاج وسائل و وثائق مالية لتكملة مشوار ثورتنا إضافة إلى كل مؤسسات الدولة الحقيقية وقد تستطيع سريعا إيجاد أرضية لها في الداخل كوزارة داخلية تصدر جوازات سفر لكل المواطنين السوريين مستغنين عن النظام لتجديد جوازات سفرنا .
وفي نفس الوقت هذا الاعتراف الدولي الكبير يستدعي فورا فتح مكاتب اتصال على الأقل في الدول التي اعترفت بالائتلاف الوطني وكذلك في الدول التي أيدتنا في الهيئة العامة للأمم المتحدة العام الماضي . وشعبنا المغترب في كل دول العالم مستعد لفتح تلك المكاتب على نفقه الخاصة لتمثيل الائتلاف حاليا وليكون هذا كما وزارة خارجية لا بد من تأسيسها في القريب الاتي.
نأمل عاجلا أن يعرف الائتلاف انه منذ مؤتمر المغرب تحول إلى سلطة عليه القيام بمهامها وتفعيلها بمرجعية دستورية .
وما يضبط عمل الائتلاف حاليا نظام أساسي صيغ على عجل في الدوحة يستعاض عنه بنظام داخلي لمجلس النواب السوري كي نتخلص مما يوجد من تضارب في المهام واحتكار بعض السلطات وهو نظام لا يمكنكم من إدارة دولة من المفترض بكم القيام بها وتأسيس وزاراتها وإداراتها العامة لتفعيل العمل العسكري والثوري و كل انواع العمل الوطني الديمقراطي المدني إضافة إلى العمل التعليمي والصحي والقضائي والاجتماعي بكافة انواعه .
ونجاح الائتلاف بتعريف نفسه وأدواته ووسائله سيؤدي إلى انتظام الحراك الوطني في الداخل والخارج ومن يبقى خارج الائتلاف كمجلس نيابي مؤقت ووزارة مؤقتة فليمارس دور المعارضة الوطنية كما يريد وبذلك أيضا نرد على من يضغط لتوحيد المعارضة كلها . بأننا سلطة ولدينا معارضة وطنية نحترمها .
عاشت سوريا حرة أبية
عاشت سوريا دولة مدنية لكل مواطنيها
حركة الاشتراكيين العرب

القاهرة
3-2-2013



#حركة_الاشتراكيين_العرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اصطدمت بسيارة أخرى وواجهته بلكمات.. شاهد ما فعلته سيدة للص س ...
- بوتين يوعز بإجراء تدريبات للقوات النووية
- لأول مرة.. دراجات وطنية من طراز Aurus ترافق موكب بوتين خلال ...
- شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية: العرب عموما ينتظرون من الرئي ...
- بطريرك موسكو وعموم روسيا يقيم صلاة شكر بمناسبة تنصيب بوتين
- الحكومة الروسية تقدم استقالتها للرئيس بوتين
- تايلاند.. اكتشاف ثعبان لم يسبق له مثيل
- روسيا.. عقدان من التحولات والنمو
- -حماس-: اقتحام معبر رفح جريمة تؤكد نية إسرائيل تعطيل جهود ال ...
- مراسلنا: مقتل 14 فلسطينيا باستهداف إسرائيلي لمنزلين بمنطقة ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة الاشتراكيين العرب - الائتلاف الوطني السوري والحلقة المفقودة