محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 21:39
المحور:
الادب والفن
كانت بيدي مسبحة ٌ من سندلس ٍتركي ٍ
لما حلتْ أم علي ٍ ضيفا ً
ذات نهار ٍ مكتض ٍ بنثيث النافوراتِ ،
ورائحة الآس
مذهلة ً كانت .. بالقمصلةِ الجلدِ ،
وتنورتها السوداء ،
وما زينها من اكسسواراتٍ سحرْ
قالت
: ـ كيف تراني ؟
: ـ لكأني ما شاهدت امرأة ً من قبل
شفتاك ندىً
والصدر ضحىً
( وأشرت الى رقبتها ) ... قتل
: ـ يا مجنون
قالتها بهدوءٍ خجل ٍ
جرجرني للهاثٍ قلق ٍ / دبق ٍ
ماكنت شعرتُ به مذ قرن عطش
ـ ـ ـ ـ ـ
المسبحة السندلس التركي انفرطت خرزا ً
متخذا ً من برد الأرض فراشا ً
ومن القمصلة الجلد
وتنورتها السوداء ... الدفء
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟