أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عثمان النقر - لجان تزكية المجتمع فى السودان - الموجة الثالثة من محاكم العدالة الناجزة وقوانين سبتمبر !!















المزيد.....

لجان تزكية المجتمع فى السودان - الموجة الثالثة من محاكم العدالة الناجزة وقوانين سبتمبر !!


وليد عثمان النقر

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 14:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




مقدمة :
لقد أعتبرت قوانين سبتمبر 1083 م ومحاكم العدالة الناجزة التى أنشئت بناء عليها من أخطر فى تاريخ السودانى السياسى والإجتماعى ، ومن أهم المحطات فى تاريخ سعى الهوس لحكم السودان و التى وطدت هيمنتهم على مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية فى السودان ، وصدق الأستاذ محمود محمد طه - والذى أعدم بسبب معارضته لهذه القوانين – عندما قولته الشهيرة :
أنا أعلنت رأيي مرارا، في قوانين سبتمبر 1983، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام. أكثر من ذلك، فإنها شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام، ونفّرت عنه. يضاف إلي ذلك أنها وضعت، واستغلت، لإرهاب الشعب، وسوقه إلي الاستكانة، عن طريق إذلاله. ثم إنها هددت وحدة البلاد. هذا من حيث التنظير. وأما من حيث التطبيق، فإنّ القضاة الذين يتولّون المحاكمة تحتها، غير مؤهلين فنيا، وضعفوا أخلاقيا، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب، وتشويه الإسلام، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين. ومن أجل ذلك، فإني غير مستعد للتعاون، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر، والتنكيل بالمعارضين السياسيين )".)
،مضى محمود ولكن للأسف لم تجد هذه القوانين ومحاكمها الناجزة التصدى الكافى من قبل القوى الإجتماعية والسياسية فى وقتها ولم يسعوا لإلغائها من بعد فى فترة الديمقراطية التى تلت حكم نميرى ، مما كانت نتيجته الحتمية بعد إستيلاء الهوس على السلطة فى العام 1989م بإنقلاب عسكرى هو تفعيل هذه القوانين بشكل ممنهج من أجل إعادة صياغة المجتمع السودانى وفقاً لرؤيتهم وإخضاعه لحكمهم ، وكان أسطع مثال لذلك هو قانون النظام العام لولاية الخرطوم ( العاصمة السودانية ) لسنة 1996م والزى يستند على القانون الجنائى السودانى لسنة 1991 م ، ويبدوا أننا الآن فى مرحلة ثالثة وهى سعى الهوس للقيام بشكل علنى لتطبيق هذه القوانين خارج إطار السلطة التنفيذية للدولة و بمباركة منها ومن السلطة التشريعية فيما يعرف بلجان تزكية المجتمع فى السودان .
لجان بسلطات واسعة :
كانت بدايتى مع البحث عن لجان تزكية المجتمع هو حوار صحفى مع رئيسها (عبدالقادر ابوقرون ) - ولا يفوت عليكم تشابه الإسم مع النيل أبوقرون أحد قضاة محاكمة الأستاذ محمود محمد طه التى ناهض فيها قوانين سبتمبر – وكان الحوار فى صحيفة المجهر بتاريخ الأثنين 28 ينيار 2013 م حيث كان عنوان مافي حاجة اسمها حرة إذا هي مسلمة) ودي شريعة الله )
ولكن قلت فى نفسى إنه أحد الكائنات التى أعتدنا على ظهورها فى السودان منذ فترة مثل هيئة علماء السودان أو الرابطة الشرعية ، ولكن عند قراءتى لنص الحوار تفاجاءت بان الحوار مع رئيس لجان تزكية المجتمع والتى عرفها بأنها :
اسمها الحسبة وتزكية المجتمع.. انبثقت من المجلس الوطني عام 2003 وتم معها أيضاً إصدار قانون محاربة العادات الضارة والتصدي للغزو الفكري الخارجي )
لا أعرف السر فى ربط قانون محاربة العادات الضارة بالتصدى للغزو الفكرى المزعوم؟ وفى حوار آخرمعه فى صحيفة المحرر السودانية بتاريخ 7 يونيو 2011 م عندما سئل (متى تم تكوين هذه اللجان ؟
أجاب (بعد تفويض هيئة تزكية المجتمع لشخصى اتصلت بالجماعات الاسلامية وهيئة المظالم والحسبة العامة بجانب النيابة العامة ونيابة وشرطة امن المجتمع وعقدنا اول اجتماع بوزارة الارشاد فى الربع الاول للعام 2009توافقنا فيه على تكوين اللجان اولها اللجنة المركزية العليا التى تكونت بعدها لجان تزكية المجتمع بمحليات الخرطوم السبع) ، المهم تفاجأت بتعريف الرجل لنفسه فهو اذا له مرجعية قانونية ومدعومة من قبل المجلس التشريعى للسودان ( المجلس الوطنى ) والذى من مهامه اقتراح تشريعات تعالج قاضايا المواطنين ،ومكلف من قبل وزارة الشئون والأوقاف ، وفى الحوار السابق فى صحيفة المحرر وضح أنهم قد أمنوا موقفهم القانونى كما ذكر هو فقال (نحن امنا الجانب القانونى فخاطبنا وزير العدل والنيابة العامة واحالونا لنيابة امن المجتمع التى رحبت بنا وكونت مشرفين من وكلاء النيابة للمتابعة مع لجان تزكية المجتمع فى موضوع محاربة الفساد والزى الفاضح) ، والرجل تستعين به الجهات الأمنية كما ذكر وهو صاحب مبادرات وداعم لجبهة الدستور الاسلامى ومن الواضح أن هذه اللجان بدعم من الحكومة وتيارات الهوس الدينى فعند سؤاله (من هم ابرز القيادات التى تضمها اللجنة المركزية العليا ؟ أجاب :
اخترنا من كل جماعة ممثل على راسهم د شاع الدين امين عام هيئة تزكية المجتمع ولاية الخرطوم ،الشيخ محمد الحبر من الاخوان المسلمين ،محمد على عبدالله الحركة الاسلامية ، عبدالعزيز طيفور جمعية الكتاب والسنة ، د صديق الفكى منظمة سبل السلام ، الشيخ عبدالرحمن حامد الدعوة السلفية ، الشيخ احمد مالك اتحاد قوى المسلمين ،الشيخ محمد عبدالكريم الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ،احمد محمد هاشم الهدية المركز العام لجماعة انصار السنة المحمدية ، شرف الدين على مختار هيئة العمل الاسلامى ، الطيب دفع الله الخليفة كرار ود بدر ممثل الخليفة الطيب الجد ،د الصادق ابراهيم منظمة سبيل الرشاد ) ,وانها ومرضى عنه من قبل الرئيس (المرحوم "أحمد علي الإمام" ذهب وقابله وأخبره بالفكرة، وسمعنا أن الرئيس يشيد بنا ) .
وعند دخولى فى بقية حوارصحيفة المجهر تفأجات بما يقوله الرجل من اجابات تعبر عن فكره وتحليله لطباع الناس ورغباتهم ، إجابات مذهلة جدا لرجل يمتلك كل هذه السلطات وله هذه الحصانات من قبل وزارة العدل وله كل هذا الزخم الاجتماعى والإعلامى .
لجان تزكية المجتمع وهيئة تزكية المجتمع :
حسب نص القانون الذى أنشئت به هيئة تزكية المجتمع والتى تتبع حاليا لوزارة الإرشاد والأوقاف والذى أجازه رئيس الجمهورية عمر البشير فإن أهداف الهيئة هى :

4- تسعى الهيئة لتحقيق الأهداف الآتية :-
( أ) نشر القيم السامية لدى أفراد الأمة والدعوة للأخلاق والسلوك القويم والقدوة الحسنة.
(ب) التصدي للغزو الفكري الضار ومقاومة آثاره.
(ج) تشجيع الاحتساب والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
يكمن الخطر الكبير من النصين (ب ) و ( ج ) ، فماهو الغزو الفكرى الضار ؟ ومن الذى يحدده ؟ ماهو الإحتساب ؟ ماهى سلطات المحتسب ؟ وكل هذا سكت عنه القانون ، كل هذا المسكوت عنه هو ما تكمن منه الخطورة .
وسنرى من خلال تحليل حوار رئيس لجان تزكية المجتمع كيف أن هذا اللجان تعمل على إرهاب المواطنين وإ ذلالهم ، تفعل كل هذا ولكن بصورة أكثر حدة من سابقاتها وتمثل الموجه الثالثة فى نظرى لقوانين سبتمبر ومحاكم العدالة الناجزة .بعد ( قانون النظام العام وشرطته ) والذين يمثلون الموجه الثانية .
القضاة غير المؤهلين :
عند سؤال ( ابوقرون ) عن الغزو الفكرى أجاب : الغزو الفكري يا سيدي هو ثقافة العولمة والإعلام الأجنبي وجميع الثقافات الأجنبية !!! وعند سؤاله عن العلمانية التى يرفضها و هل قرأت كتاباً أو أي شيء عن العلمانية؟ قال الآتى : لا أبدا لم أقرأ، ولكني قرأت كل الردود ضد العلمانية !!! لا تستغرب فالرجل بشهادته لا يدخل السينما ولا يذهب للمسارح وكان يفعل ذلك كما قال ( قبل الهداية ومن الزمن داك خلينا المنكرات دي كلها ) ، وعند سؤاله (هل لجان تزكية المجتمع بالمحليات مدربة على الحسبة بالقدر الكافى ؟
أجاب :
الناس الذين انضموا الينا يحتاجون لتدريب ونحن بصدد اقاممة معسكر لتدريب المحتسبين قدرنا ان يكون فى الدفعة الاولى الف محتسب مقسمين على المحليات وذلك بالتنسيق مع شرطة امن المجتمع )
وبخصوص شرطة أمن المجتمع قال فى حوار صحيفة المجهر أنهم : (محتاجون لتزكية ) وأنهم (حتى الضباط يعرفون هذه المشكلة، وتمَّ ضبط جنود متلبسين وتمت محاكمتهم )!!؟؟ المحاكمات التى لم يسمع عنها أحد على الرغم من نشر أخبار كل من تقوم شرطة النظام بضبطه فى أوضاع تعتقد هى أنها مخلة للآداب ، وعلى الرغم من المداهمات التى تحدث حتى للأزواج فى منازلهم .
هل مثل هذا الرجل ومحتسبيه وشرطة أمن مجتمعه على قدر من الالتزام بما يدعون به دعك من صحة دعوتهم من عدمها ، هل هم على قدر العلم بأى شئ ناهيك عن مجتمع يريدون تزكيته كما يقولون .

إرهاب الخصوم وإ ذلال الشعب :
حديث الرجل كله تناقضات ليس مع رسالة الهيئة التى رشحته لهذا العمل فرسالة الهيئة كما مذكور فى موقع وزارة التوجيه والإرشاد هى :
اولا :تمكين المجتمع من القيام بوظائفه الشاملة التي تنميه كيفاً وكماً وذلك بتهئية المناخ المواتي بالحفز والتذكير والتخطيط والتدريب والأسوة الحسنة والرعاية لمؤسساته ودعمها مادياً ومعنوياً
ثانيا : إشاعة ثقافة السلام : الذي يحترم الحوار ، ويوفر المناخ المناسب له ، ويعين على التعايش بل التحابب والتناصر .
ثالثا : اعتماد دوافع الحب كباعث رئيسي على التواصل والتعاون واستئصال ثقافة الكراهية أياً كانت بواعثها طائفية دينية أو عنصرية عرقية أو جهوية أو مناطقية أو سياسية أو غير ذلك .
رابعا: الإهتمام بالمخرجات الإجتماعية : صدقاً وعدلاً وعفافاً وكرماً .
ويمتد هذا التناقض ليس مع رسالة الهيئة بل مع نفسه فقد قال (لا نسعى لمحاكمة الناس بالقانون، بل بالتي هي أحسن ) وعند سؤاله : هل تقصد (بالتي هي أحسن) إذا قابلتك فتاة لا ترتدي حجاباً أن تدعوها بالحوار والنقاش عن مزايا الحجاب الإسلامي..؟ فأجاب : لا، نحن عندنا اتفاق مع شرطة أمن المجتمع والمصنفات الأدبية.. وننادي على الشرطي فيأتي و(يشوف شغله معها)!!؟؟.
وما أدراك ما شغل شرطة النظام العام مع من يقع فى يدها .
ولكن هذه الحمية تقل فى التعامل مع التجاوزات التى يراها فى نظره فى المكاتب والتى من الواضح أن المقصود بها مكاتب الحكومة واصحاب الثروات ، وتحتفى عبارات مثل( لميضة ) فعند سؤاله : ما رايكم فى التجاوزات داخل بعض المكاتب بخصوص الحشمة والأفعال الفاضحة.. (هل ثمة حوادث هناك)؟ تكون الإجابة : نتكلم دائما مع الإخوان لمراقبة هذا الأمر ونقول ليهم الكلام دا مرفوض.. ونحن نوجه ولا نلزم (وكلمنا أخوانا في أمن المجتمع !!؟؟

و( شبابهم - وبعد أن منحوا الضوء الأخضر من نافذين في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني - قاموا بالليل بتمزيق الملصقات الجدارية التي تحمل صورة شيرين في الشوارع العامة وأحياء الخرطوم الشرقية مثل أركويت – المعمورة – الرياض – البراري – الديم – بجانب الخرطوم 2 و3 وشارع عبيد ختم والستين وأفريقيا. وقال إنهم مستعدون لطمس وإزالة أي صورة فاضحة موجودة في الإعلانات الثابتة أو المتحركة. مضيفاً في حديثه لـ(الأحداث) إن بعض عناصرهم هددوا اللجنة المنظمة لحفل شيرين بالعمل على إيقاف الحفل لو تم استجلاب الفنانة رغم أن المناسبة تم التصديق لها من كافة الجهات – طبقاً – لإفادة أبوقرون نفسه )
و قال عند سؤاله عن تعاونهم مع المصنفات الأدبية : كيف تنفذ هيئة المصنفات كلامكم؟

- على سبيل المثال لدينا ناس (لافين) في الأسواق لمراقبة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، وقمنا بضبط ومصادرة (593) مادة إباحية، ومن بينها أفلام مخلة لبنات سودانيات، وسرعان ما تتحول لمادة مشاهدة ومتوفرة لدى البنات والأولاد في موبايلاتهم .
تشويه الدين :
والرجل يقوم بملاحقة الناس فى الشوارع ويسعي للحاق بهم فى صالات الفراح ( هل تفكرون فى الدخول للصالات المغلقة التي تقيم حفلاتها بما يناسب ثقافتها ؟ نسعى لذلك الحق وهم فعليا لاحقوا الناس داخل النوادى بسبب أن (الناس ما بتقعد. . جارية ورا الدنيا )كما قال وتمتد الملاحقة حتى للهواتف الجوالة فعند سؤاله : هل يمكنكم تفتيش (تلفونات) ناس كبار ومشهورين بناءً على معلومات؟
أجاب :
نعم ناس المصنفات عندهم الإمكانية، وذلك بالتشاور مع شركات الاتصالات ):.
مفاجاءة عندما تعرف أنك تحت رحمة شركات الإتصالات والتى يجب مقاضاتها بسبب إنتهاكها لخصوصية الأفراد المسجلين لديها بسبب شكوى من أحدى الهيئات غير المنضبطة فى تصرفاتها مثل المصنفات الأدبية التى تتعامل مع جهة مثل لجان تزكية المجتمع غير مؤهلة – بشهادة رئيسها –

) والناس الذين هم ( 90 % في قرارة أنفسهم يوافقون على تطبيق الشريعة ولكنهم يظهرون العكس ) .


. لا أعرف لماذا يخفى الناس رغبتهم فى شئ يحقق لهم السعادة والسلام !!؟؟
!!
وللرجل نظرة للنساء تتناقض مع النص (اعتماد دوافع الحب كباعث رئيسي على التواصل والتعاون ) فقد قال (ولكن في بنات لميضات ساكت ) ولأنه هو وجماعته ( دعاة ساكت ) فما يفعله عن معارضة بنت له فى طرحه هو (ناديت ليها عسكري ) فعنده ( مافي حاجة اسمها حرة إذا هي مسلمة) ودي شريعة الله وهو قد نصبه ( الدين ) بعبارة واحدة فقط ( تأمرون الناس ) فهم هو منها أنها قد وجهت له ولجانه !!؟؟؟ وبعد كل هذا يستغرب أن إحداهن تنصرت واباها إمام جامع ، وتارة يعزو السبب ل ( بعض المنظمات أغرت البنات ديل وهن إستجنب بسبب الفقر ) !!؟؟
ومن إنجازات هذ ه اللجان كما ذكر أحد الكتاب فى صحيفة الوطن السودانية : تنظيم عمل الركشات ليتوافق مع الذوق الاسلامى ،ونبهت بائعات الشاى والاطعمة بضرورة الاحتشام عند ممارسة العمل ،وتم اغلاق عدة محال للشيشة والجلسات المشبوهة )

خاتمة :
هذه ملاحظات أولية على حوار رئيس لجان تزكية المجتمع فى السودان ( عبدالقارون أبوقرون ) وبحث سريع عن هذه اللجان وتاريخها وما تقوم به ، ومن أين تستمتد سلطتها ، ولكنها فى تقديرى خطر عظيم يتهدد ما تبقى من سوداننا ومجتمعه الهش اصلاً بسبب الحروب والنزاعات الطائفية والصراع السياسى ، خطر داهم برعاية من الدولة على أعلى مستوياتها .




#وليد_عثمان_النقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضة السودان .. ميلاد جديد أم إنهزام شعب _______المفاصلة ...
- إنتفاضة السودان .. ميلاد جديد أم إنهزام شعب ( 3 )__________ ...
- بروز حركة نسوية جديدة فى السودان والتحديات التى تواجهها


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عثمان النقر - لجان تزكية المجتمع فى السودان - الموجة الثالثة من محاكم العدالة الناجزة وقوانين سبتمبر !!