أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل الجميل - الطماطة والبرلمان والحكومة














المزيد.....

الطماطة والبرلمان والحكومة


جميل الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان الطماطم قبل وفاة المرحوم في حالة غليان والان هي في حالة صراع بين الخيار,اذ وافق البرلمانيون بمنع الطماطم من السوق العراقية لانها كانت السبب الرئيسي في وفاة العراقيين وكانت هي المسؤولة عن اضفاء اللون الاحمر في شوارع العراق والمسؤولة عن تلوث دجلة,اذ وافق البرلمانيون مرة اخرى على ابقائها تحت التوقيف ,هذا وكانت الحكومة العراقية هي المسؤولة عن انخفاض نسبة الحديد في جسم الانسان لان الطماطة الواحدة قد زاد سعرها الى حوالي 25 مليار دولار امريكي, واستمر الفلاحون في صراع مع التربة اذ قاموا بزراعة القنابل والمفخخات كي ينبت الطماطم!!!ومازال الشارع العراقي في دهشة من امره ولهذا انقرضت الطماطة .
وافق البرلمان العراقي باعدام البصل لانه ذو رائحة كريهة للبرلماني حينما يقبل صديقاته او شعبه , هذا واضاف السيد نوري المالكي بان اعدام البصل سيكون العامل الامثل في تحقيق الاستقرار السياسي والامني في الساحة العراقية , وكان لا بد للبصل ان ينتحر قبل ان يزرعه الفلاحون مما ادى الى هجرة الفلاحين الى مناطق اكثر استقرارا , وحينما كان الفرات ينبت في جذورنا زال مع زوال البصل!!
ان المبالغ التي صرفت او سرقت على تحويل الكهرباء الى طاقة تخزن وتتوفر في جيوب العراقيين رفض البرلمانيون هذا القرار لان جيوبهم ممتلئة بالدودينار, اذ خرج المتظاهرون من البرلمانيين وحتى الشعب انتفاضة على الكهرباء وعودة الفوانيس الى اصالتها .
واستمرت المفاوضات التي عقدت بين الحمير والمجلس الاعلى والاسفل للحزب العراقي والدولة العراقية في صراع حاد على ان تلغى شوارع العراق لانها تؤثر على ارجل الحمير وتتعبه من المشي ,فالحمار هو المستحصل الامثل والاكبر لان البنزين والنفطمنيوم سيصدران الى دول الاكثر قططا ويعود الدولار الامريكيالى الحمار وستبقى العملة الصعبة في جيوب الحكومة مما يؤدي الى تزايد نفوذ وقوة الدولة بالسرقة وتوفر فرص بطالة اكبر وتحول الاقتصاد العراقي من الركود الى الاكثر ركودا هذ هي الاتفاقية التي عقدت بين الاحزاب العراقية والبرلمان العراقية والحمير.
وانتفض الغاز والنفط الابيض اذ قالوا في حوار صحفي معهم على جريدة(الصحيفة الممتازة والاكثر تميزا عن الصحافات العالمية)
نحن لا نقبل ان يحرقونا كشاة تصيح على الذئاب تعالوا انا مستعدة كي تضاجعوني نحن لن ولن نسمح لكم باخراجنا من ارض الخير! لذا يجب عليهم ان يحرقوا النباتات العراقية لتكافح التصحر المعيشيّ
وكانت ايران تدعو العراق بان حكمها في العراق سيكون في حالة رفاه وبنين وتطور البلد من التخلف الى الاكثر تخلفا ويجب ان نكون نحن من يحكم العراق , ولكن السعودية وفرت للعراق الاحزام الذهبية والفضية واعطت لكل عراقي بيتا وسيارة وزوجة في زحل وحصل هدوء تام للانتفاضات والثورات العراقية.
وبعد خمسة وعشرين ساعة قامت انتفاضة وثورة كبيرة للدجاج وقالت الناطقة باسم الدجاج ان صدري ليس معروضا للبيع بل افخاذي حينها صار جدلا واضحا بين اطباء الاسنان والبرلمان!!
واكد المعارض اياد علاوي على دخول هيئة فساد ضد النزاهة في حل الخلافات بين الطالباني وبطنه التي امتلات باكلة العنب حتى قام الجعفري بتحريم العنب لانه يثمل الدولة العراقية والشعب ومن جهته حرم ايضا البطيخ لانه يجعل البرؤلماني يتخم ويجعله في حالة ضياع, حينها اكدت وزارة البلديات والبيئة بان التعليم سيكون على ضفاف الانهار وستوزع الشهادات بالتساوي والترتيب لكل الطلاب لكن وزير التربية منع القلم والورق على المدارس العراقية لانه يقضي على التطور وقال عبارة اصبحت هي المثل العراقي (اقلامنا هي دمائنا واوراقنا هي قبورنا).
وعقد مجلس البعران اجتماعا طارئا في غابة الديناصورات في اليوم التاسع من الاسبوع الاول وناقشت في الاجتماع كيفية حل النزاعات التني تطال قائمة المتضادة والحرباء, لان قائمة المتضادة هي التي ارادت الاستيلاء على اعناق الشعب العراقي.
وقال السفير الياباني ان حكومة العراق وبرلمانه يشكلان خطرا على دول العالم والعرؤاق هو المنافس الاول والاخير للتطورات الجارية على الساحة العالمية,اذ وجدت الاختراعات التكنوارهابية هي المتوفرة على الساحة العراقية وهذا عامل يعيق تطور الفضاء!!وبعد هروب الديمقراطية من سجون العراق حدث انقلاب كبير على الساحة العالمية اذ تشكل تهديدا للرئيس الامريكي ومللوك الشرق الاوسط , وقامت اسرائيل بيوزيع مناشيرها على العراقيين وتضمنت المناشير (من يجد الديمقراطية سيكون ملك للعراق )ولكن الشمس العراقية هي الوحيدة المتكتمة لان ضوئها ساعد الكهرباء على الاختفاء وحرارتها ساعدت البترول على التصدير , ولكن العراق قد استورد مليون طن من الدولار الامريكي لدفع قسط واجور المسؤولين والبرلمانيين وعاش العالم فترة اضظراب وخوف من السلطة الحاكمة في العراق لانها اول سلطة لابل اول حكومة لابل اول برلمان يجعل العالم يركع لها, ويبقى العلم العراقي نزيها يرتل
عش هكذا في علو ايها العراقي فاننا بك بعد المفخخات نعتصم
جاء الكهرباء والشمس والقمر كانهم جنود من الحكومة ينتقموا



#جميل_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة...اتحاد
- هواء يتنفسني
- اشتعالات اخرى للهواء


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل الجميل - الطماطة والبرلمان والحكومة