قصيدة الشاعرالكبير ابراهيم ابن عزام الشمري موجه الى العراقين الشرفاء اهل الغيره من جنوبنا الحبيب قاما بنشرها محمد الحذني وعماد الجشعمي

عماد الجشعمي

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 22:59
المحور: الادب والفن
    

قصيدة الشاعرالكبير ابراهيم ابن عزام الشمري موجه الى العراقين الشرفاء اهل الغيره من جنوبنا الحبيب قاما بنشرها محمد الحذني وعماد الجشعمي
=======================
ياجنوب عراقنا وين الــــحرار اسئل عن اللي تجير اللي استجار
اسئل عن اللي بهم غيره وحميه الرجال اللي كما شقر الطيار
اسئل عن احفاد من شدو وكدو وأحتمو عند الوطن فوق الامهار
رؤوســـــــــــهم مادنقوها للغزاتي الكرامــــــــه عندهم ماله أسعار
ارضهم مع عرضهم مايرخصونه موتــــهم عن ذلهم تاج الوغار
وين احفاد الرجال اهل الفعايل من تجاهل صفحة التاريخ بار
صفحة التاريخ في حبره يخلد الشجاع اللي معا الشجعان سار
به عواصم شامخه وفيها قواصم العواصــم منزلة روس الكبار
والقواصم منزلت من باع ذاته ومن يبيع الذات مايحمي الديار
فيه من دم الأعاجم دم سايل والاعاجم دمهم فيه اصفرار
الرمادي تنتخي باللي تفاخر بالنسب للعرب والعرب افتخار
ياجنوب عراقنا وين الغـــــياره وين مسقية العدو كاس الامرار
وينهم عن ساحت العزه بالرمـادي من تخـــــــــلا منهم ماله أعذار
من تخلا مايعرف الماضياتي يجهل التاريخ ولي فيه صار
يجهل العشرين واللي حركوها وفعل شعلان الأسد وافي الأشبار
يوم قال الطوب للمقوار يرضخ اشعله ومن يومها المقوار صار
ننتخيبه ونعتزيبه والرمادي ارفعت دبوسته بوجه الاشـــــــرار
انتخت من اجل صيحات الحراير والحراير عندهن ترخص أعمار
ياجنوب عراقنا نسئل وجاوب وين هوساتك نبي فعلك اجهار
وين فعلك ياجنوب الطايلاتي حفض ماء الوجه مايبري الاعوار
حفض ماء الوجه مابه عز ذله والمذلــــــــــــــــه ياجنوب العز عار
وانت ماترضا المذله ياسندنا داسو عراض النسا وضح النهار
---------------------------------------------------------------------------

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل