أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ليلى قصراني - شاعر مثلي يلقي قصيدة في حفل تنصيب أوباما














المزيد.....

شاعر مثلي يلقي قصيدة في حفل تنصيب أوباما


ليلى قصراني

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 22:59
المحور: المجتمع المدني
    


في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما القى الشاعر ريتشارد بلانكو قصيدة مؤثرة بعنوان “One Today” وهذه هي المرة الأولى التي يشترك فيها شاعر مهاجر (من دولة ناطقة بالأسبانية) في المراسيم الرئاسية الأمريكية وليس هذا فحسب فبلانكو أول شاعر شاب يشترك في هذا الحفل وأول رجل مٌثلي وهذه حقيقة لا يخجل هو أن يواجه المجتمع بها.

نشأ ريتشارد بلانكو (من مواليد 1968) في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا لأبوين كوبييين من الطبقة العاملة وكان حلمهما أن يكمل ابنهما تعليمه. درس الهندسة لكنه شعر بعد فترة بأن لديه ميولا في كتابة الشعر. فأكمل دراساته العليا في الآداب وعمل استاذا ودرّس في جامعة جورج تاو.ن.

إختار البيت الابيض الشاعر بلانكو من بين شعراء كثيرين للمشاركة في حفل التنصيب وكانت هذه مفاجأة للشاعر الشاب. لا تخلو قصيدته One Today والتي أترجمها هنا ب “نحن واحد اليوم” من خبرة ذاتية بحيث تلتصق كلمات القصيدة في ذهن المتلقي. كما أن الأمل حاضر بين أسطرها جنبا الى جنب مع حب الوطن. حرص بلانكو على أن لا تكون في قصيدته أي إشارة للسياسة “لأن ليس للسياسة مكانا في الشعر.” هذا ما قاله بلانكو في لقاء معه غداة مراسيم التنصيب يوم الأثنين.

اليكم مقطع من قصيدته “نحن واحد اليوم”

“…أرض واحدة. أرض واحدة مغروسون نحن فيها مع كل ساق ذرة

ومع كل سنبلة قمح حصدت بأيــدٍ متعرقة

نفس أيدي عمال المناجم و بنائو الطواحين

في الصحراء أو في الهضاب

هؤلاء يحرصون على دفئنا

أيدٍ تحفر خنادق وتمد أنابيب

أيد متعبة مثل يدي أبي وهي تقطعان قصب السكر

تكد يداه وهو يوفر لنا أنا وأخي الكتب والأحذية.

غبار الحقول والصحارى

غبار المدن والسهول

ما هي إلا ريح

وهذه الريح هي نفَسنا نحن

تنفسوا!

استمعوا اليها، الريح

هي في غمرة النهار تأتي مع ضجيج أبواق سيارات الأجرة

والحافلات المنطلقة في الشوارع

وقع الأقدام سمفونية مع القيثارات وصخب مترو الأنفاق

وأغنية تغافلكم لطيور تحط على حبال غسيلكم.

إستمعوا الى صرير الأراجيح في ساحات ملاعب الصغار

الى القطارات وهي تصفر

والى الهمسات المتبادلة بين طاولات المقاهي

اسمعوا أصوات الأبواب التي نفتحها لبعضنا البعض كأنها تقول

هلو…شالوم… بوينجورنو .. هاودي… ناماسته…

أو بوينيس دياس، بالاسبانية التي علمتها لي أمي

في كل لغة، تحملها ريح واحدة في حيواتنا

نتفوه بتلك الكلمات هكذا بدون تعصب….”

لا أخفيكم سرا. عندما سمعت الشاعر وهو يلقي بقصيدته بينما يستعرض التحايا بمعظم اللغات المحكية في أميركا ولم يكن هناك ذكر للعربية مثل (مرحبا …أو سلام ) فأني شعرت بشيء من الغبن وخطرت في بالي للحظة فكرة المؤامرة! ولا أدري هل من حقي أن أشعر بهكذا أحساس أم أن الشاعر حر في عدم ذكر التحية بالعربية والصينية!

للشاعر ريتشارد بلانكو أربعة دواوين. منها ديوان “إتجاهات نحو شواطئ الموتى”. سئل بلانكو في احدى اللقاءات عما اذا كان يكتب ككاتب كوبي وكان رده “أنا لا أضع نفسي في أي فئة ولا أحسب نفسي منتميا لمجموعة معينة. صحيح أنا أبيض ولاتيني وكوبي ومثلي، لكني لا أحب أن احصر نفسي في خانة معينة فأنا أكتب ما أجده صالحا للكتابة. الكتابة الجيدة هي كتابة جيدة بعيدا عن أي إنتماء”



#ليلى_قصراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية أرملة عراقية والمارينز الأمريكي


المزيد.....




- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ليلى قصراني - شاعر مثلي يلقي قصيدة في حفل تنصيب أوباما