صابر حجازى
الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 07:26
المحور:
الادب والفن
(اهداء الي شباب ثورة 25 يناير في عيدها الثاني)
يكفيني..
ان احكي القصة
واقولْ ..
ما يخفية لساني
وبرغمي
اذكر مأساتي
بحروفٍ تتساقط
من شفتي
تهوي
تحكي آلامي
*
في البدءِ..
عرفت الدنيا ..أوهاماً
أقوالاً زائفةً ..بهتاناً
وقبلتَ الواقع سجاناً
وقيوداً
في أيدي الحرمانْ
أقتاتَ فتاتْ
أقـَـــّبل....أيدي الاسياد
وبلاداً..أتغرب فيها
أحمل أملاً في الغدْ
أن القي يوماً شطآنْ
فعيوني ..تبغي ان تبصر
لكنْ
مصباحي - ذا - مطفأ
وطريقي.. في العين دخانْ
*
لكني أحيأ انساناً
من جيلٍ يحمل آثاماً
جيلٍ..
لا يعبأ بالماضي
لا يذكر أمجاداً
..وتراث الاجداد
جيلٍ ..حين تري عيناه
لا تبصر
غير الخذلانْ
جيل يحيا يا ساده
بين الحرمان
يصبر...
لكنْ
لا يقدر أبداً
أن يحيا مخنوق الوجدانْ
*
جيلٍ....
يبغي أن يبصر زمناً
يلقاه بالحبَّ
ويجمع كل الاحلامِ
جيلٍ....
يبحث عن دربه
عن زمنٍ
كي يحيا فيه
يطوي ياسه
ينقذه ..
من قاع الهذيان
4/4/1984
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟