أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وسام خضير الخزعلي - مفهوم العلمانية















المزيد.....

مفهوم العلمانية


وسام خضير الخزعلي

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 20:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مفهوم العلمانية

أن العلمانية مفهوم سياسي اجتماعي نشأ إبان عصر التنوير والنهضة في أوروبا عارضت ظاهرة سيطرة الكنيسة على الدولة وهيمنتها على المجتمع وتنظيمها على أساس الانتماءات الدينية و الطائفية ورائة العلمانية مـن شأن الدين أن يعنى بتنظيم العلاقة بين البشر وربهم وكذلك دعت العلمانية الى فصل الدين عن الدولة وتنظيم العلاقات الاجتماعية على أساس إنسانية تقوم على معاملة الفرد على انه مواطن ذو حقوق وواجبات وبالتالي إخضاع المؤسسات والحياة السياسية لإرادة البشر وممارستهم لحقوقهم وفق ما يرون و ما يحقق مصالحهم وسعادتهم الإنسانية ويرى الأستاذ جان بوبير أن العلمانية
عبارة عن مثلث
الضلع الأول:- فيه مايتعلق بخاصية العلمانية هـوعـدم تلسط الديـن ومؤسسات المجتمع والأمـة والفرد ولابـد الإشارة هنا إلى حركـة العلمنـة أن حركـة العلمنـة تشمل هدفيـن يشكلان الضلعيـن الآخريـن مـن المثلـث
الضلع الثاني :- حرية الضمير والعبادة والدين والعقيدة
الضلع الثالث:- المساواة في الحقوق بين الأديان والمعتقدات مع ضرورة تطبيق هذه المساواة واقعيا" ومجتمعيا" .
وان العلمانية اكتشاف حديث العهد وهي شأن كثيرمن المفاهيم الحديثة ليست لها جذر فلسفي أو مفهوم في الثقافة العربية
و الإسلامية . لذا يستغرب البعض حين سماعها(قبل معرفتها)باعتبارها ضد الدين أو يساويها مـع الإلحاد أو مع النزعات المتطرفة للادنيه أن هذا غير دقيق وإنما العلمانية تعني الحياد تجاه الدين أي فصل كـل ماهو سياسي عـن كل ماهـو ديني وبذلك لاتعني القضاء على الدين كما يتوهم البعض ذلك هو العكس تعني احترام الدين وعـدم زجه فـي كل شاردة ووارده ولعلمانية عـدة تعار يف ويمكن تعريف العلمانية بشكل الأتي(أن العلمانية ليست عقيدة او مذهب اوفلسفة بل هي مجموعة مبادئ لتنظيم الاجتماعي يأتي في مقدمتها احترام الفرد واعتبار السلطة تنبع من الشعب لا من الحق الإلهي ) أن العلمانية نظام عقلاني ينظم العلاقات بين الأفراد والجماعات والمؤسسات ، فيما بينها وبين الدولة على أساس مبادئ وقوانين عامة مستمدة من الواقع الاجتماعي يتساوى إمامها جميع أعضاء المجتمع وفئاته بصرف النظر عن الانتماءات والخلفيات واستحدث لفظ العلمانية فـي القرن التاسع عشر وان مفهوم العلمانية لم تكن مطروحة فـي الحضارة العربية و الإسلامية كما تحدثنا قبل قليل هي في الواقع إشكالية غربيه في المقام الأول فرنسا ففي فرنسا صيغ المفهوم لأول مـرة فـي فرنسا كذلك عرف صراع الدولـة و الكنيسة وكـذلك ايضاً يمكن القول أن المسيحية أعطت فرصة رؤية النور فأن المسيح الزارع الأول لبذرة العلمانية عندما دعا الى فصل بين السلطتين الزمنية والروحية بقوله(اعطو لقيصر مالقيصر ولله ما لله) ولاينكر أن الكنيسة مارست هيمنة شبه مطلقة على الدولة وعلى امتداد ألاف السنين .
• ويمكن تناول العلمانية من خلال المحاور الآتية :-

اولاً- ماهي الآراء التي قيلت في العلمانية سؤاء بكسر العين أو بفتحها ؟
ثانياً- ماهي الأسس الدستور العلماني ؟
ثالثاً- ماهي الأسس التي تستند عليها العلمانية ؟
رابعاً- ما علاقة الدولة المدنية الديمقراطية بالعلمانية( يمكن تناول هذا الموضوع من خلال الإجابة على الأسئلة الآتية
هل تتعايش العلمانية مع النظم الديكتاتورية ؟ هل يمكن قيام دولة ديمقراطية بدون العلمانية ؟ ماهو موقف
العلمانية من الدين ؟ هل هنالك علاقة بين العلمانية والإلحاد ؟
خامساً- ما الأسباب التي أدت ضعف التيار الديمقراطي والعلماني في العراق ؟

أولا- ماهي الآراء التي قيلت في العلمانية سؤاء بكسر العين أو بفتحها ؟

- تعني العلمانية بكسر العين(العلم)في عام 1950 اقر مجمع اللغة العربية في القاهرة مصطلح العلمانية (بكسر العين) وإضافتها إلى المعجم الوسيـط مترجمة عـن الكلمة الفرنسية (سيكو لارزم) ومعناها الحرفي (الدنيوية الزمنية)اوكل ما لهُ علاقة بالدنيا والزمن الحاضر ثم صارت لاحقاً تدل على اعتماد العلم في المنهاج التعليمة وفصل الدين عن الدولة .
- ولقد دخلت العلمانية بفتح العين الى اللغة العربية لأول مرة في عام 1828 في القاموس اللغة(المعجم الفرنسي – العربي)لواضعه (لياس بقطر)مترجمة عن الكلمة الفرنسية (لاكيو)والتي جاءت بدورها عن اليونانية (لاييكوس)التي تعني ابن الشعب الغير متعلم يميز عن الرجل الدين الذي كان المتعلم الوحيد أما معجم روبير فيعرف العلمانية (بفتح العين) نسبة الى (العالم)بفتح اللام بأنها مفهوم سياسي يقتضي الى الفصل بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي ، الدولة لاتمارس أي سلطة دنيية والدين لايمارس أي سلطة سياسية .

ثانيا" – ويمكن تحديد أسس الدستور العلماني انطلاقا" من المبادئ العامة التي أعلنتها شرعية حقوق الإنسان كما يلي:-

1. حياد السلطة
2. الحرية الدنية
3. حرية التعليم الديني
4. ملكية المؤسسات الدنية


1. حياد السلطة:
على السلطة الدولة ومؤسساتها أن تقف موقفا" لامنحازة تجاه المعتقدات الدينية وهذا يعني
أ‌. أن لايكون للدولة أي معتقد دنيني أو مذهبي معين وعلى الدستور أن يكون خاليا" من اعتناق أي موقف مع الين أو ضد الدين
ب‌. عدم التميز من قبل الدولة بين الأديان والطوائف الدنية فلا تفاضل بين الأديان في معاملتها بل هنالك يجب أن يكون تساوي بينها بالاحترام والحماية .
ت‌. ليس للدولة أن تتدخل في شؤون الدين ولا للدين أن يتدخل في شؤون الدولة فعلى الدولة أن تسمح بتنظيم الأديان أمورها ومؤسساتها كما تشاء شرط أن يؤدي ذلك الى عدم الإخلال بحريات الاخرين وحقوقهم وبالنظام العام .
ث‌. ليس للدولة أن تميز بين المنتمين الى دين آو طائفة معينة وآخرين منتمين الى دين أو طائفة أخرى في تعاملها فلا تفرق عند تولي الوظائف أو المهمات والتعامل على أساس الكفاءة والمهنية في إدارة الوظائف والعمل .
ج‌. على الدولة أن تسن قوانينها على الأساس شامل لجميع المواطنين وفقا" لمصالحهم المشتركة .

2. الحرية الدينية:
أ. يحق للفرد أن يعتنق أي دين دون أن يعترض لهُ احد
ب. أن يمارس المؤمن الشعائر الدينية بحرية وعلنا" دون أن يمس بذلك بحرية الاخرين اويسئ الى الأديان الأخرى
ت. أن يعبر المؤمن عن معتقده بحرية من دون مضايقة كتابة وكلاما" في حدود احترام كل مواطن اللاخر .

3. حرية التعليم الديني:

حريـة رجال الديـن بأن يعلنوا عـن تعاليم دينهم ووبيشرون بها دون الإساءة الى الأديان الأخرى واحترم جميع الأديان
السماوية ، وكذلك حرية الإباء والأمهات والأوصياء القانونين في أعطاء أولادهم التعليم الديني والأخلاقي الذي يتمشى
مـع معتقداتهم الخاصة وعلى الدولـة أن تمكن الأهل ممارسة حقهم هذا ، وتأمين التعليم المجاني في مدارسها ومؤسسات
خاصة .
4. ملكية المؤسسات الدينية :
من حق الأديان أن تملك المؤسسات اللازمة لنشاطاتها وحاجاتها من الأموال المنقولة ولغير المنقولة ، تأمين المساواة بين المواطنين هو من الدساتير الديمقراطية وان الدستور العلماني ينص على(عدم التميز بين الناس على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة كما يرفض التميز على أساس العرق واللون وكذلك ضمان حقوق الإنسان) .


ثالثا- ماهي الأسس التي تستند عليها العلمانية ؟
أن الأسس التي تسند عليها العلمانية هي:-
1- فصل الدين عن الدولة .
2- حرية الفكر واحترام حقوق الإنسان.
3-المساواة في الحقوق بين المواطنين على أساس الجانب العلمي والعملي .
وتشمل العلمانية الأسس التي ذكرناه أعلاه وكذلك لاتخصر العلمانية بهذه الاسس فقط وهي تشمل مجمل من النقاط المهمة :-
أ- لغاء الطائفية السياسية .
ب- تعزيز المحاكم المدنية العامة لضمان المساواة التامة بين المواطنين على اختلاف انتماءاتهم .


ج- إقرار توحيد قانون الأحوال الشخصية ، بحيث يساوي المرأة والرجل .
د- اعتبار القوانين نسبية لا مطلقة مصدرها المجتمع فتعدل بضوء حاجاته ومشكلاته ، وبمقتضى الأحداث التاريخية الجارية
وحسب مشيئة الشعب الذي يحكم باسم هذه القوانين .
هـ-اعتبار الحاكم حاكما" باسم الشغب ويستمد سلطته من الناس ويحترم القانون والدستور .
و- تعزيز الثقافة العلمية العقلانية .
ز- الإقرار بحقوق مختلف المذاهب و الطوائف والقوميات .
وأخيرا أن العلماني يجب أن يسعى جاهدا الى تطبق الأسس لكي يكو ن علمانيا شاملا" وليس علمانيا جزيئا" و أن أعداء العلمانية اليوم غلبا" مايتخذون كل من هتلر وموسليني وستالين وصدام حسين بأنهم علمانيين وهذا ليس صحيحا" نستطيع القول بأنهم اتخذوا العلمانية الجريئة وليس العلمانيـة الشاملة لأنهم لم يتلزمو بجميع الأسس التي تسند عليها العلمانيـة فهم غلبا" يتخذون الأس الأول مـن العلمانية ولم يتلفتو الى باقي الأسس التي تسند عليها العلمانية وسوف نعطي تفسير ا" أكثر دقا" الى العلمانية الشاملة والجزئية ؟
• العلمانية الجزيئة: هي رؤية جزيئه الى للواقع لأتعامل مع الإبعاد الكلية والمعرفية ، ومن ثم لاتتسم بالشمول، وتذهب
هذه الرؤية الى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة ، ومثل هذه الرؤية تلزم الصمت حيال المجلات الأخرى من
الحياة .
• العلمانيـة الشاملـة: هـي رؤيـة شاملـة للواقـع تحاول بكـل صرامة تحييد علاقـة الديـن والقيـم المطلقـة بكـل مجالات
الحياة وتطبيق جميع الأسس التي ذكرناها أعلاه .


رابعا- ما علاقة الديمقراطية بالعلمانية( يمكن تناول هذا الموضوع من خلال الاجابة على الاسئلة الاتية هل تتعايش العلمانية مع النظم الديكتاتورية ؟ هل يمكن قيام دولة ديمقراطية بدون العلمانية ؟ ماهو موقف الدولة العلمانية من الدين ؟ هل هنالك علاقة بين العلمانية والإلحاد ؟

يرفض المفكر المغربي الدكتور محمد عابد الجابري تعريف مصطلح العلمانية باعتباره فقط فصل الدين عن الدولة، لعدم ملاءمته للواقع العربي الإسلامي، ويرى استبداله بفكرة الديموقراطية "حفظ حقوق الأفراد والجماعات"، والعقلانية "الممارسة السياسية الرشيدة.
إما الدكتور مراد وهبة يقدم رؤيته للديمقراطية وفقا للأسس الصحيحة للمفهوم، فهو يقول ومحق في ذلك بأنه "لا ديمقراطية بدون علمانية "،ومعنى هذا أن من ينكرون العلمانية ينكرون بالضرورة الديمقراطية، ومن يقفون موقف عدائي من العلمانية هم في الحقيقة يعادون الديمقراطية أن العلمانية لا تعنى الفصل بين الدين والدولة فقط وإنما هـي كذلك أسلوب فـي التفكير العقلي قبل أن تكون أسلوبا فـي السياسة، ومعنى ذلك عندما يكون أسلوب تفكيرك علمانيا يكون فـي إمكانـك قبول فصل الديـن عـن الدولة وعكس ذلك ليس بالصحيح، ومـن ثم فأن الفصل بين الدين والدولـة هو نتاج تفكير علماني يقبل ذلك، وهذا التفكير العقلي هو نتاج شئ آخر أسمه التنوير، ومـن ثم قبل الحديث عن الديمقراطية علينا أن نبدأ بالتنوير ثم العلمانية ثم تأتى الديمقراطية كمحصلة لذلك
ولابد من الإشارة الى أن كل من الديمقراطية والعلمانية تسند الى نفس مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وكلاهما قواعد لعبة للعيش المشترك واستنادا" الى تجارب تاريخية من الغير المكن تصور قيام دولة علمانية بدون ديمقراطية هنالك دكتاتوريات علمانية اليوم (نقصد العلمانية الجريئة)وهنالك ديمقراطيات كانت في السابق دكتاتوريات أسندت اليوم الى العلمانية وليس من المكن أن تتعايش النظم الديمقراطيـة والعلمانية مـع جميـع الأنظمة الديكتاتوريـة وهنالك علاقـة وثيقة الصلـة بين الديمقراطيـة والعلمانية (أي لايمكن الحديث عـن مجتمعات حديثـة مالـم تستند الى العلمانية والديمقراطية) وليس هنالك علاقة بين العلمانية والإلحاد وان ظاهرة الإلحاد هي ظاهرة فلسفية تبحث عــن العلـة والمعلول والعلمانيـة ليست فلسفة أو أيديولوجية كما ذكرناها أعلاه
فالتوجـه الأساسي الـى العلمانية هـو فصل الدين ن الدولـة و احترام وتفعيل حقـوق الإنسان وتحقيـق قيـم لحريـة والمساواة والإخاء ، وتسعـى العلمانيـة الـى تحقيق استقلال متبادل بين الدولة والدين فالدولة الحديثة تشكل مجالا" للسلطة الزمنية بينما
الدين يشكل مجالا" للسلطة الروحية هذا الاستقلال المتبادل يستند الى المساواة المدنية والسياسية بين المواطنين واستطاعــة
الى كل فرد ممارسة حرية الضمير والاعتقاد في المجتمع وفي فرنسا على سبيل المثال فان قانون فصل الدولة عن الدين(الصادر
فـي 1905) يشمل ثلاثة مبادئ رئيسية:
1. أن الجمهورية الفرنسية توفر حرية الضمير وتضمن حرية ممارسة العبادات في حدود احترام النظام العام .
2. انه لاتوجد عقائد(أديان معترف بها)يمكنها الانتفاع بتمويل عام وهذا يشكل بالتالي المساواة بين الأديان والمعتقدات .
3. السماح بحرية التنظيم الداخلي للدين



خامسا- ما الأسباب التي أدت الى ضعف التيار الديمقراطي والعلماني في العراق ؟

1. العلمانية المتمثلة بالاحزاب اليسارية والليبيرية ومنظمات مجمع مدني والتفكير الحر لدى المثقفين والمفكرين فقد أزيلت تماما" أما قمعا" وتقتيلا" ، ا و هجرة معارضة خارج العراق .
2. الممارسة القمعية والشمولية ضد التيارات الوطنية واليسارية والديمقراطية التي تدعو الى أقامة مجتمع ديمقراطي علماني
أولها الحزب الشيوعي العراقي .
3. أصبحت الاتجاهات العلمانية والديمقراطية فردية وضعيفة خاصة لدى الأجيال التي تربت في أحضان الحروب والتفرقة الطائفية في مفاصل الدولة العراقية .
4. سلطة مرفوضة شعبيا" (كسلطة البعث)ويخشى جبروتها وجماهير سدت أمامها أبواب الخيارات فالتجأت الى معينها التاريخي(الدين) اوباسخدام التقية(هي مجارة الحكومة والتكيف معها حتى وأن كانت مرفوضة من الشعب )ولايمكن التصريح بهذا الرفض .
5. أصبح الاحتجاج على العسف يأخذ طابعا" دينيا" والتقيد بفتاوى المراجع ورجال الدين والتمسك الأعمى بالطقوس واحتضان الرموز التي قتلها النظام الديكتاتوري باعتبارهم قادة تاريخين لمسيرتهم التحررية من جذور السلطة .
6. ولقطع الطريق على أي افكار ديمقراطية وعلمانية ويساريه خارج متعطف الحزب وقائده شجع صدام حسين الفكر الأصولي في حملته الإيمانية .
7. منعت دور السينما أو حوربت وأغلقت النوادي الترفيهية وحروب السفور والمضايقات الفكرية وإغلاق المكتبات وأعطى لرجال الدين الاصولين سلطة التوجيه ولإشراف على مناحي الحياة العامة ولأكن تحت مراقبة أمنية شديد لرجال الدين .
8. أصبح التدين الشعبي هو الايديولوجيا البديلة لحزب البعث و ارتداء حزب البعث رداء الدين والطائفي والانتهازي عبر عقود التسلط .
9. لم يعد هناك من ايديولوجيا سوى ايديولوجيا حزب البعث ورؤية منفردة ألا وهي رؤية صدام حسين وبطانته ، للواقع العراقي .



وسام خضير الخزعلي



#وسام_خضير_الخزعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحافة الحزب الشيوعي العراقي ((31/تموز/1935))
- الجذور الفكرية لنشؤءالحركة الشيوعية في العراق


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وسام خضير الخزعلي - مفهوم العلمانية