أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - نضال الاحوازي - دفاعا عن محمد علي عموري و رفاقه ....اوقفوا الاعدامات في الاحواز














المزيد.....

دفاعا عن محمد علي عموري و رفاقه ....اوقفوا الاعدامات في الاحواز


نضال الاحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 19:35
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


دفاعا عن محمد علي عموري و رفاقه ....اوقفوا الاعدامات في الاحواز
صادق قبل ايام القضاء الايراني علي حكم الاعدام بحق خمسة من خيرة شبابنا العرب و هم كل من:1- الكاتب و الناشط الثقافي محمد علي عموري خريج الهندسة من احدي افضل الجامعات الصناعية في ايران2- الشاعر و الاديب هاشم شعباني خريج ماجيستر الادب العربي2- هادي الراشد الناشط في مجال الثقافي و خريج ماجيستر الكيميا....4- الاخوين جابر و مختارالبوشكه نشطاء في المجال الثقافي و المجتمع المدني و.
فيريد القضاء الايراني ان يشنق خيرة شبابنا و ثرواتنا الفكرية و الادبية و العلمية علي ارض الاحواز العربية بتهمة محاربة الله و رسوله!!!!!!!! يا له من استخفاف و استهزاء بلانسان و الله و بالمجتمع البشري و بكل قواميس اللغة ! و يا له من تلاعب وسخ و قذر و تجاهل قاسي بكل القوانين الدولية!
فكيف استاطعت الحكومة العراقية ان تسلم محمدعلي عموري الي السلطات الايرانية في عام 2011 بعد ما حصل علي لجوء من مفوضية الامم المتحدة! فاين الالتزام الدولي و اين المسئولية؟ و كيف يمكننا ان نحاكم المتورطين في ترحيل المهندس محمد علي هذه الجريمة النكرة؟ فكوننا سلميين في متابعة مطالباتنا الانسانية و القومية لا يعني باننا سنسكت عن هذه المجازر بحق شبابنا و نخبنا الثقافية و الفكرية!
الف و مليون عار علي الحكومة العراقية التي تجاهلت كل نداءات المنظمات الانسانية و العالمية و قدمت شباب الاحواز الابرياء الي جلاديهم كهدية.... لا و لن ننسي هذه الخيانة و الظلم!
و لماذا كل هذا السكوت العربي و منظمات حقوق البشر الايرانية ازاء هذه الاعدامات الظالمة و الجائرة؟ و اين النصرة التي يزعمها البعض!
فنصرة هولاء المظلومين و اعانتهم في هذه اللحظات الصعبة و المسافة الزمنية الصغيرة التي تفصلهم عن المشنقة تكون واجبنا جميعا! فظلما و زورا و بهتانا اصدرت هذه الاحكام الجائرة بحقهم وكل من يعرف هولاء الشباب يعلم جيدا بانهم بريين تماما من كل هذه التهم . فهم حتي ما كانوا ينتمون الي اي حزب او جمعية سياسية في الداخل و انما كل ما فعلوه هو ان بقواهم الفردية و تضحيهاتم بذلوا كل جهدهم لتعليم الاطفال مجانيا و تنوير الشباب تقافيا و عقليا. و مستحيل ان يكون احدهم متورط بعمل او نشاط خارج اطار قوانين الجمهورية الاسلامية و الحكومة تفسها تعلم هذا الشي جيدا و صدق احد مسئولين هذا الملف حينما قال لو كان الامر بيدي لافرجت عنهم جميعا! لكنها تنوي اعدامهم لكي تخلق جو من الرعب و الخوف بين الناس! جاهلة تماما باننا اصبحنا نخترف الغضب و الايمان معا و السجون و الاعدامات لا ولن تثني عزمنا نحو تحقيق الحرية و العدالة علي هذه الارض الطيبة! بل سنمضي بثبات و يقين نحو تحقيق هذا الحلم الجميل! فاننا لا ننظر الی حقوقنا المشروعة کمطالب سياسية بحتة حتی نتنازل او نتراجع عنها بعد هذه السياسات العنصرية. فلمسالة بلنسبة لنا هي مسالة وجود و كتابة تاريخ و اننا قررنا ان نبقی و نستمر کباقی الشعوب.ففی قاموسنا الحياة تعنی ان تبقی العربية حية و متجلية و مزدهرة فی كل شوارع الاحواز!
عاشت الحرية و عاش سجناء الحرية و الديمقراطية
و الف عار علي كل من تبني خطاب الحرية و الانسانية و حقوق البشر و خان قلمه و صوته موعدهما لنصرة هولاء الابرياء!
فكلنا محمد علي عموري
كلنا هادي راشدي
كلنا هاشم شعباني
كلنا جابر البوشكه
كلنا مختار البوشكه
و عاش كل من نادي بوقف الاعدام بحق محمد علي عموري و رفاقه
لكم الحرية و الكرامة ايها الابطال
لكم منا سلاما و تحية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مجلس حقوق الإنسان يرفض محاولة إريتريا إنهاء التحقيق بأوضاعها ...
- إصابات واعتقالات في الضفة الغربية
- -الأغذية العالمي- يدعو لفتح مزيد من الطرق الآمنة في قطاع غزة ...
- نتنياهو يصف رد حماس بـ-غير مقبول- وعائلات الأسرى الإسرائيليي ...
- هجوم للمستعمرين واعتقال ثلاثة شبان في قرية كيسان شرق بيت لحم ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن ...
- اعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف- ...
- لماذا تستضيف كينيا أكبر عدد من مكاتب الأمم المتحدة خارج نيوي ...
- الإغاثة الطبية بغزة: أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع ...
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين في غزة في الحصول على الم ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - نضال الاحوازي - دفاعا عن محمد علي عموري و رفاقه ....اوقفوا الاعدامات في الاحواز