أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - دانييل بن سعيد - إرنست ماندل: المفكر الماركسي، المناضل الثوري والقائد الأممي















المزيد.....

إرنست ماندل: المفكر الماركسي، المناضل الثوري والقائد الأممي


دانييل بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 16:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إرنست ماندل.. معالم من سيرة مناضل ثوري أممي

ولد ارنست ماندل سنة 1923 بفرانكفورت من عائلة ثورية شيوعية. كان أبوه عضوا في حركة سبارتكوس بوند، حيث ناضلت روزا لوكسمبورغ، والتي عارضت بنشاط خلال سنوات 30 الستالينية وصعود الفاشية. في هذا المناخ، حيث كان «منتصف ليل القرن «، ترعرع الشاب ماندل. والتحق وعمره 17 سنة بصفوف الأممية الرابعة ببلجيكا حيث لجأت أسرته.

شارك في مقاومة الحرب والاحتلال النازي مدافعا عن وجهة نظر أممية جريئة (بخلاف التيارات البورجوازية والستالينية) وصلت حدود توزيع مناشير ثورية وسط الجنود الألمان. أقنع، بمعية أبراهام ليون، الصهيونيين اليساريين داخل منظمة شومير هازيير (الحرس الفتي) ـ التي كانت قطعت مع الحزب الشيوعي بعد ميثاق هتلر ـ ستالين ـ بتبني الماركسية الثورية. أسس ماندل بصفته مناضلا في الحزب الاشتراكي الثوري، سلف الحزب العمالي الاشتراكي? أنوية ثورية وسط عمال المناجم وعمال صناعة التعدين في شارل لوروا ولييج. اعتقله المحتل مرات عديدة لكنه يفر كل مرة. وفي نهاية الحرب نفي إلى معسكرات العمل بألمانيا، لكنه فر مرة أخرى (أبريل 1945) عندما أوشكت هزيمة النازية والتحق برفاقه ببلجيكا.

انخرط في الحركة النقابية بعد الحرب، وأصبح أحد المستشارين الرئيسيين لأندري رونارد (الكاتب العام المساعد للفدرالية العامة لعمال بلجيكا FGTB الذي كان يقود اليسار النقابي)، كانا قد التقيا في الحرس الاشتراكي الفتي JGS بلييج خلال مقاومة الفاشية حيث كان رونارد يقوم بدور قيادي.

في الفدرالية العامة لعمال بلجيكا FGTB كان ماندل من الدافعين ببرنامج »الشركات الكبرى Holdings والديمقراطية الاقتصادية «وخطة الإصلاحات الهيكلية المعادية للرأسمالية. وساهم بالموازاة في تأسيس جريدة »اليسار «التي تجمع يسار الحزب الاشتراكي البلجيكي PSB برمته والتي كان رئيس تحريرها.

هيأ نشاط الحركة النقابية هذا الإضراب العام في ديسمبر 1960 ـ يناير 1961 ضد القانون الوحيد Loi Unique الذي أصدره الوزير الأول غاستون إيسكينس.

جرى طرد ماندل سنة 1964 ـ شأنه شأن اليسار المعادي للرأسمالية برمته ـ من الحزب الاشتراكي البلجيكي PSB الذي كان يشارك في الحكومة بجانب CVP ويعمل بشكل تدريجي على تمرير كل التدابير التي تضمنها القانون الوحيد مع قوانين ضد الإضرابات.

كان ارنست ماندل آنذاك نشيطا للغاية في التضامن مع الثورات المناهضة للإستعمار: الجزائر وكوبا… استدعاه تشي غيفارا إلى كوبا قصد المساهمة في النقاش الدائر حول التنظيم الاقتصادي للثورة الكوبية (1963-1964). كان الالتزام الأممي طبيعة ثانية عند ماندل. كان يدعو علانية في المعسكرات النازية إلى تضامن العمال الفرنسيين والبلجيكيين ضد الرأسمال الكبير، والتحق سنة 1949 بألوية دعم الشعب اليوغوسلافي وثورته التي يهدد ستالين بسحقها. أدرك كامل أهمية سنة 1968، ذلك الانعطاف في الوضع العالمي (ماي 68 وربيع براغ وهجوم Têt في الفيتنام). رفضت الحكومة الفرنسية السماح له بدخول أراضيها، ومنع من تأشيرات دخول كل من الولايات المتحدة الأمريكية والألمانيتين وأستراليا ونيوزيلاندا…

كان ارنست ماندل أحد مؤسسي رابطة العمال الثورية سنة 1971 (أصبحت الحزب العمالي الاشتراكي POS) ببلجيكا نتيجة اندماج يسار الحركة العمالية الاشتراكية المناهض للرأسمالية والمجموعات الراديكالية الجديدة في الشبيبة، وساهم بنشاط في قيادة الحزب العمالي الاشتراكي حتى وفاته.

كرس ماندل كل حياته لوضع نظرية ماركسية جذرية ومفتوحة. حقق مؤلفه »النظرية الاقتصادية الماركسية «انتشارا واسعا منذ صدوره عام 1962، وتُرجم إلى عدة لغات وكان له تأثير كبير على تكوين جيل جديد من الاقتصاديين النقديين. من بين أهم أعماله: »تشكل فكر ماركس الاقتصادي «ومقدمة طبعة الرأسمال الصادرة عن دار نشر بيليكان و »موجات التطور الرأسمالي الطويلة «ولاسيما »شيخوخة الرأسمالية «، تشكل هذه الدراسة، حسب بيري أندرسون، »أول تحليل نظري للتطور العام لنمط الإنتاج الرأسمالي منذ الحرب العالمية الثانية، وحول الرقابة العمالية والمجالس العمالية والتسيير الذاتي، ونقد الشيوعية الأوروبية، ومن الكومونة إلى ماي 68 «إلخ.

كتب مؤخرا »إلى أين يسير الاتحاد السوفياتي في ظل غورباتشوف« ولاسيما »السلطة والمال«. أصدر أيضا مجموعة مذهلة من المقالات في صحافة فروع الأممية الرابعة (كان ماندل يجيد الكتابة والتحدث بعدة لغات) ورسائل وتحاليل علاوة على وثائق سياسية.

عقد آمالا كبيرة خلال 1989-1990 على التطورات السياسية بألمانيا. شارك في أحداث أوربا الشرقية بمتابعة نضال المعارضة اليسارية ضد الستالينية والرأسمالية. وساهم في نقاش قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي حول الدلالة السياسية لنضال تروتسكي.

رغم الهزائم بأوربا الشرقية والوضع الصعب للحركة العمالية العالمية، جاب ارنست ماندل القارات الخمس للدفاع عن أفكاره دون عصبوية وبتفاؤل واقتناع راسخ. ساهم بعدة مواقع في مد الجسور بين مختلف التيارات اليسارية وتقوية تحالفات جديدة. كسب من ذلك اقتناعا بأن اليسار، رغم صعوبات الوضع العالمي، حامل لآمال جديدة في ماركسية نقدية غير دوغمائية وحازمة وجذرية. وتعززت تلك القناعة بتطور الأحداث بالبرازيل والفلبين والشرق الأوسط وأوربا الغربية…

لكن نشاطه المتواصل أثر على صحته، إذ نادرا جدا ما قبل الراحة، وفقط في الأشهر الأخيرة من حياته أجبره تدهور صحته على تقليص نشاطه.

يوم 20 يوليوز 1995 وإثر أزمة قلبية حادة وافت المنية هذا الثوري الذي شارك باستماتة في نضالات الإنسانية. وقد عبر مرة أخرى في يونيو 1995 عن حماسه، خلال المؤتمر 14 للأممية الرابعة، بخصوص الإمكانيات المفتوحة بوجه أمميتنا النشيطة أكثر من أي وقت مضى في السعي إلى أشكال تنظيم جديدة لليسار المناهض للرأسمالية على المستوى السياسي والدولي.

الإرث النظري لإرنست ماندل

لربما كان إرنست ماندل واحدا من آخر رموز التقليد الثقافي الكبير للحركة العمالية المعاصرة التي نشأت في بداية هذا القرن عند نقطة الالتقاء بين تراث عصر الأنوار والحركة الاشتراكية، وقد احتل إرنست مكانة مرموقة في تاريخ الماركسيات المعاصرة، وذلك بفضل سعة وأممية آفاقه، والتزاماته النضالية، كما بفضل إنتاجه النظري الغزير وروحه الخلاقة والمبدعة.

ولقد تغذى إرنست منذ سنوات تكوينه ـ وبفضل معرفته باللغة الألمانية قراءة وكتابة ـ بالمجادلات والمنازعات الأساسية في بداية هذا القرن، حيث كانت مكتبته العائلية مثلا تضم المجلدات الكاملة للمجلة ذائعة الصيت Neue Zeit.

أما العمل النظري لإرنست فلا يمكن أن يختزل في مجرد معارضته للستالينية التي لم تلن يوما، فهو يمثل همزة وصل وذاكرة للتعبيرات المتعددة والكوسموبوليتية لحركة اجتماعية حية وخلاقة.

خيوط موجهة

إن شروط التكوين الثقافي هذه تسمح بالإدراك أفضل للمكانة المرموقة لماندل في تاريخ الماركسيات المعاصرة، وبينما كانت الماركسولوجيا الفرنسية السائدة في الستينات تجهل جهلا مطبقا إسهامات حاسمة من بينها “كرندريسة” ماركس (Grundrisse) أو كتابات روبين (Roubine) وروسدولوفسكي (Rosdolovski) وبارفوس (Barvus) وكورش (Korsch) وكوندراتييف (Kondratief)، كان إرنست ماندل ينهل من كل هذه الآفاق بفضل إتقانه للغات والأفق الأممي لنظرته النضالية، وهو الأمر الذي يدل عليه بشكل بَيِّن كتابه في 1968 عن “تشكل فكر ماركس الاقتصادي” والذي جاء معاكسا تماما لتيار الأكاديموية البنيوية التي كانت وقتها موضة طاغية على الساحة.

ومع أن الإنتاج النظري لإرنست كان غزيرا ومتنوعا، فقد كان متمحورا حول موضوعات موجهة بعينها ومنها موضوعان أساسيان ظلا يؤرقان فكره وينعكسان في كل مقالاته منذ الحرب العالمية الثانية، أولهما: لماذا لم تؤد الحرب ـ خلافا للتوقعات المتفائلة للمعارضة اليسارية، ورغم تقدم الثورتين الصينية واليوغسلافية ـ إلى انبعاث حركة ثورية جماهيرية، وعززت بدل ذلك سيطرة البيروقراطيات الإصلاحية والستالينية على التنظيمات العمالية؟ وثانيهما: كيف تفسر الديناميكية المستجدة الملاحظة في “الرأسمالية الجديدة”؟

أما أجوبة ماندل على هذه المسائل فلم تكن أبدا تبسيطية أو قائمة على تعليل وحيد الجانب، وهو الذي يعرف جيدا أن العوامل السياسية (حروب، ثورات، بيروقراطية…) تلعب دورا حاسما ولكنها لا تعفي من إجراء دراسة صارمة بخصوص الميولات الاقتصادية التي قد يكون لها شأن كبير.

هكذا يمكن أن نعتبر أن جزءا أساسيا من عمل إرنست طوال نصف قرن تقريبا، بدءا ب”النظرية الاقتصادية الماركسية” (1962) ومرورا ب”الطور الثالث للرأسمالية” (1975) والكتابات حول “الأزمة” (1977)، و”الأمواج الطويلة للتطور الرأسمالي” (1980، غير منشور باللغة الفرنسية) كان مكرسا بالكامل لتحليل آليات وتناقضات الرأسمالية المعاصرة، أما الشق الثاني المكمل لهذا العمل فيتعلق بمسألة البيروقراطية وألغازها، وقد أعطى كتاب “حول البيروقراطية” و “الاتحاد السوفياتي على عهد غورباتشيف، إلى أين؟” (1989) و “السلطة المال” (1991).

مسائل مؤرقة

في وقت كان فيه الفكر الاقتصادي الجامعي المنتشي ببعض سنوات من النمو يعتقد في توسع أبدي، تشبث ماندل بفرضية الدورات الاقتصادية والأمواج الطويلة رغم أن عددا من المسائل لم تجد حلا لها في إطار تلك النظرية.

وإذا كان قانون الميل نحو انخفاض معدل الربح، الخاضع لإيقاع التحولات التكنولوجية (تجديد الرأسمال الثابت) وللتغييرات الداخلية على تنظيم العمل، يسمح بتحليل الدورية التقريبية للأمواج وعودتها للانخفاض، فإنه ليس ثمة أي “قانون” اقتصادي يستطيع تفسير تغيراتها المفاجئة وعودتها للصعود نحو توسيع جديد، إذ يلزم ـ حسب ماندل ـ إدخال عوامل سياسية “برانية” عن الدائرة الاقتصادية، وفوق ذلك، غير قابلة للضبط.

ولكن إذا كانت شروط مثل هذا التغير على هذا القدر كله من التقلب، فكيف نفهم الانتظام النسبي للإيقاعات الاقتصادية المتوالية على مدى قرنين مثلا (وهي فترة محدودة بالتأكيد) كما وضح ذلك كتاب Dockes و Rosier ؟.

هذه الأسئلة الملحة، سيبحث إرنست عن أجوبة لها في السنوات الأخيرة من حياته، في التمفصل بين الإيقاعات الاقتصادية والإيقاعات النوعية للصراعات والحركات الاجتماعية. وللأسف، لن يتحصل لنا من كل ذلك البحث الذي لم يكتب له الاكتمال سوى شذرات متفرقة على الأرجح.

وإذا كانت دار نشر (La Breche) تعد لإصدار الطبعة الفرنسية لكتاب Power and money (السلطة والمال)، فإن جزءا هاما من أعمال إرنست الذي كان يكتب بالإنجليزية والألمانية والفرنسية على السواء، ما يزال للأسف في غير متناول القارئ الفرنسي.

The long waves of capitalist developpemnt (الموجات الطويلة للتطور الرأسمالي)، وكتاب: El Capital : Cieu Anos de Controversias en Torno a la Obra de Marx. (الرأسمال: مائة عام من الجدال حول عمل ماركس) الذي يستعيد فيه المقدمات الثلاثة التي كان وضعها للأجزاء الثلاثة من كتاب الرأسمال لحساب الطبعة الإنجليزية الصادرة في 1981 (دار Vintage books). وكتاب: The meaning of the Second world war (دلالة الحرب العالمية الثانية)، ثم كتاب: (الماركسية الثورية اليوم)…..

وقد ترك إرنست، بالإضافة إلى الكتب، عددا ضخما من المقالات المنشورة في جرائد أو مجلات عن موضوعات كالتخطيط والتسيير الذاتي، وبناء أوربا الموحدة، والأحداث الثورية للقرن، والتشكيلات الاجتماعية الأمريكية ـ اللاتينية، والثورة الثقافية الصينية، كما ترك إنتاجا بيداغوجيا رفيعا ك”المدخل للنظرية الاقتصادية الماركسية” و”المدخل للاشتراكية العلمية” و “مكانة الماركسية في التاريخ”…

ويبقى أن نسجل في نهاية هذه المقالة التركيبية المفارقة التالية: فبينما تنتشر أعمال ماندل ويتنامى إشعاعها وغيرها في ألمانيا كما في أمريكا اللاتينية والبلدان الأنجلوساكسونية، يلاحظ أن تلك الأعمال لم تقدر حق قدرها في فرنسا وبلجيكا على وجه الخصوص. وقد يرجع ذلك لأسباب منها أولا، أن الجدالات في الماركسية وحول الماركسية (الماركسولوجيا) في فرنسا، كانت مطبوعة مثلها في ذلك مثل الحياة الثقافية برمتها، بتضخم فلسفي إيديولوجي، وباستصغار الصرامة المميزة للبحث الإقتصادي، وقد سبق لبيري أندرسون Perry Anderson أن أكد على هذه الميزة في كتيبه الهام عن “الماركسية الغربية” كما يلي: “خلافا لأغلبية المنظرين من جيله لم يكتب تروتسكي نفسه شيئا ذا بال في مجال الاقتصاد. أما روسدولسكي Rosdolsky الذي لم يكن اقتصاديا من حيث تكوينه، فقد باشر عمله بدافع إحساس بالواجب تجاه الأجيال المقبلة. ولم يخب أمله، إذ سينشر إرنست ماندل، أربعين سنة بعد ذلك، دراسة مطولة في ألمانيا عن الحقبة الثالثة للرأسمالية (مهداة لروسدولسكي)، مثلت أول تحليل نظري للتطور الإجمالي لنمط الإنتاج الرأسمالي منذ الحرب العالمية الثانية. وإذن فإن التقليد المنحدر من تروتسكي كان يتناقض من حيث الجوهر مع تقليد الماركسية الغربية، إذ كان متمحورا حول السياسة والاقتصاد لا على الفلسفة (…) واليوم، يمثل هذا الإرث السياسي ـ النظري واحدا من العناصر الحيوية لكل انبعاث للماركسية الثورية على “الصعيد العالمي” Considerations of western Marxism الطبعة الفرنسية. فرانسوا ماسبيرو 1977. ص 138).

أما السبب الثاني لهذا الجهل بإرنست ماندل في فرنسا، فقد يرجع إلى المفاعيل المتظافرة لوزن الحزب الشيوعي وأورثوذوكسيته من جهة، وللحمائية المفاهيمية التي فرضت عليه من طرف اللوبيات الجامعية التي كانت “ماركسية ماندل” مصدر إحراج وإزعاج كبيرين لها بسبب توحيدها وجمعها دائما وبشكل لا انفصام فيه بين العلم والنضال.

إن ميزة ماندل، أنه أعطى نموذجا للكيفية التي يمكن أن يتلازم فيها البحث النظري مع الالتزام العملي تلازما صميميا وعميقا، وهو بذلك، إنما يجسد استمرارية تقليد عظيم يمتد من ماركس إلى لينين وروزا لوكسمبورغ وتروتسكي…. وذلك في وقت أصبحت فيه المسافة بين الاثنين، بين البحث النظري والالتزام العملي تتجه أكثر فأكثر لتصبح هوة سحيقة غير قابلة للعبور…



#دانييل_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - دانييل بن سعيد - إرنست ماندل: المفكر الماركسي، المناضل الثوري والقائد الأممي