أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رياض الصيداوي - التونسيون الذين يحاربون بسوريا قنبلة موقوتة قد تعود للانفجار داخليا















المزيد.....

التونسيون الذين يحاربون بسوريا قنبلة موقوتة قد تعود للانفجار داخليا


رياض الصيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 13:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ثورتنا لم تكن ثورة دموية والعنف السياسي هو نتيجة "حمّى الثورة"
ليس هناك مؤشرات على تكرار السيناريو الجزائري في تونس
التونسيون الذين يحاربون بسوريا قنبلة موقوتة قد تعود للانفجار داخليا
الاقتصاد التونسي الهش لا يحتمل تصاعد العنف
الإرهاب هو أعلى درجات العنف السياسي
رياض الصيداوي، باحث ومراقب للشؤون السياسية ،مفكر وكاتب وباحث تونسي في العلوم السياسية ‬له عدة مؤلفات عن الثورة الجزائرية وخاض في‮ ‬ما بعد في‮ ‬الإرهاب. مقيم بجنيف، مدير ومؤسس المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية للأبحاث في جنيف ورئيس تحرير صحيفة التقدمية الإلكترونية.
متخصص في العالم العربي، بما في ذلك الجزائر، والحركات الإسلامية وعملية التحول الديمقراطي في هذه المنطقة. هو كذلك من أنصار الديمقراطية في العالم العربي ومن أنصار تحرير المرأة المسلمة، و يعارض الوهابية السعودية ويراها مجموعة من العقائد التي تمنع أي نشاط فكري.
له رأي، في العديد من المسائل الجوهرية المتعلقة بالحراك السياسي في العالم العربي والإقليمي وتركز اهتمامه مؤخرا على المشهد التونسي الذي له فيه نظر على أكثر من مستوى.
عن مجمل هذه المشاغل تحدثنا معه على هامش تواجده بتونس بدعوة من طرف هيئة مهرجان الزيتونة بالقلعة الكبرى فكان الحوار التالي:

تتميز المرحلة الراهنة في تونس بتصاعد ما اصطلح على تسميته بالعنف السياسي وآخر مظاهره ما جد مؤخرا في سيدي بوزيد كيف تحللون تنامي هذه الظاهرة؟

ـ العنف الموجود في تونس ظاهرة طبيعية تأتي مباشرة بعد انهيار النظام بعد نجاح الثورة وهو ما يمكن تسميته وفق مصطلحات علم اجتماع الثورة «حمى الثورة» وهو مقاربة و ومفهوم وليس مجرد وصف وهي ظاهرة وجدت في كل البلدان التي عاشت ثورات والفارق بين بلد وآخر هو مدة استمرار هذه الحمّى الثورية، فمثلا في فرنسا دام هذا العنف لعقود مما جعل الأمر يظهر للملاحظ العادي وكأن الثورة الفرنسية هي سلسلة من الثورات وقد تكون قصيرة مثلما حدث في ثورات أوروبا الشرقية ومجمل الثورات العصرية.

والأمر راجع لكون من ثاروا يحسون بقوة غير عادية تفوق حتى قوة السلطة الحاكمة وتبقى هذه القوى ترفض الخضوع من جديد لسلطة الحاكم.
فالظاهرة هي ظاهرة طبيعية وليست خاصة بالثورة التونسية. فلو قمنا باستعمال محرار قيس «الحمى الثورية» لوجدنا ان هذا المنسوب منخفض بالنسبة للثورة التونسية على اعتبار أن ثورتنا لم تكن ثورة دموية ولم ينتج عنها عنف كبير وفوضى كبيرة على غرار ما حدث في ثورات أخرى ونعود للتدليل على ذلك دائما للتاريخ. فالثورة الفرنسية مثلا نصبت على إثرها المشانق والمقاصل التي أتت على أرواح «روبس بيار» وغيره مما جعل الكثير يقولون إن الثورة الفرنسية أكلت ابناءها.
ففي تونس دامت الثورة حوالي ثلاثة أو اربعة أسابيع توفرت فيها الشروط الثلاثة الضرورية لقيام أي ثورة وهي على التوالي راديكالية المطالب الشعبية ومطالبتها برحيل النظام ثم تفكك عصبة النظام الحاكم وتشتت مكوناته وثالثا حياد المؤسسة العسكرية وتخليها عن حماية النظام.
هذه الثلاثية يمكن ان تعاد في تونس أو في إطار أي ثورة فالشرعية الانتخابية لا يمكن لها ان تحول دون وقوع ثورة ثانية متى توفرت هذه المعطيات وهو ما يمكن معه عدم استبعاد ان تؤدي الحمّى الثورية إلى انتاج ثورة ثانية.

العديد من السياسيين في الداخل والخارج يقولون ان ما حدث في سيدي بوزيد هو أكبر مؤشر على فشل الحكومة الحالية؟

ـ الذي حدث في سيدي بوزيد هو في الحقيقة شيء مؤسف ورديء للغاية وخاصة عملية رمي الحجارة، لكن ما وجب التركيز عليه هو أن هذه الظواهر ليست فريدة في الديمقراطيات المعاصرة فكلنا يذكر كيف عانى الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي في العديد من المواقف من رشقه بالبيض والطماطم وعدة أشياء أخرى.
لكن في تونس الخطر الكبير الذي لابد من التحذير منه هو الخطر الإرهابي الذي يواجه البلاد. فالإرهاب هو في الأخير أعلى درجات العنف السياسي وتونس اليوم تعاني من تنامي هذه الظاهرة الرهيبة هذا طبعا إلى جانب المخاطر الأخرى التي قد تحول العنف السياسي إلى عنف مادي وعنف إرهابي وأول هذه المخاطر متأتية طبعا من جارتنا الجنوبية ليبيا والتي بها زخم كبير جدا من الأسلحة الخارجة على السيطرة أو ما يسمى فوضى السلاح والتي وقع تهريبها إلى تونس والجزائر ومصر عبر مسالك متعددة وما يحدث اليوم على الحدود الجزائرية التونسية خير مؤشر على تسرب هذا السلاح ووقوعه بأيدي جماعات وعصابات لا يهمها مصلحة البلاد كما هناك مؤشرات أخرى على وجود معسكرات تدريب في العديد من الأماكن يتدرب فيها تونسيون على ما يبدو وإذا أضفنا لذلك وجود عدد هائل من التونسيين المشاركين في المعارك الدائرة في سوريا والذين قال النظام السوري انهم أول جنسية عربية موجودة ضمن المقاتلين هناك وكذلك المنتظم الأممي يقول ان 40 بالمائة من المقاتلين الأجانب في سوريا هم تونسيون وهذه كلها مؤشرات تمثل جملة من القنابل الموقوتة التي تهدد أمن واستقرار البلاد. فلما يعود هؤلاء إلى تونس قد يفكرون في مواصلة أفعالهم ومواصلة عملياتهم الارهابية والقتالية داخل الوطن.

كمختص في الشأن الجزائري أتذكر جيدا أحداث العشرية الحمراء في الجزائر وهنا لابد ان نذكر ان أول من حمل السلاح ضد الدولة في الجزائر هم الأفغان الجزائريون ونقصد هنا الجزائريون الذين شاركوا في الجهاد في أفغانستان لأنهم مدربون شرسون ليس لديهم خوف من ممارسة القتل ولذلك لن يترددوا في ممارسة العنف ضد السلطة مدفوعين في ذلك بتنامي ظاهرة العنف السياسي وبالخصوص التوتر الاجتماعي.

فلو نقوم بعملية رصد ورسم صورة الإرهابي نجده عادة شاب صغير من طبقة صغيرة شعبية محرومة ليس متزوج وفي بعض الأحيان نجده لم يتعلم تعليما كافيا أو ليس متعلما البتة وحتى إن كان متعلما نجده منحدرا اكثر من العلوم الصحيحة أكثر من العلوم الاجتماعية فهذه الوضعية إذا تزامنت مع وجود الحمى الثورية مع المخاض السياسي وضعف هيبة الدولة وعدم قدرتها على السيطرة على الأمور مع الاضطراب الموجود في الجارة ليبيا والفوضى الموجودة على الحدود مع الجارة الجزائر كلها مؤشرات خطيرة على التجربة الديمقراطية وخطر على تونس التي لا يمكنها ان تحتمل الانزلاق للفوضى وللعنف.

فالجزائر قاومت العشرية الحمراء بالريع النفطي والغازي وبفضل قوة شركة «سونطراك» وما تعنيه من قوة الموارد النفطية والغازية الجبارة للشقيقة الجزائر والحال نفسه ينطبق على الجارة ليبيا وكذلك العراق التي لها في ثرواتها النفطية أحسن ضامن لوضعها الاقتصادي والاجتماعي أما نحن في تونس فاقتصادنا هش يعتمد على الخدمات وعلى السياحة وعلى الاستثمارات الأجنبية وهي كلها قطاعات تتطلب حدا ادنى من الأمن والسلم الاجتماعيين وهو ما يعني أن انزلاقنا للفوضى هو بمثابة الضربة القاضية لاقتصاد البلاد وانهيار كافة المنظومة التي تحكم البلد بانهيار الاقتصاد الوطني. والمؤشرات الآن تدل على انهيار صورة تونس ومؤشرات اقتصادها في المحافل الدولية مع ارتفاع جنوني للأسعار وارتفاع منسوب التضخم الشديد وما يعنيه من انهيار المقدرة الشرائية للمواطن التونسي هذا فضلا عن مخاطر الانهيار المنتظر للعملة الوطنية أضف إلى ذلك وجود حالات ارهابية يجعل من الوضع قاتما جدا. تونس لا تحتمل الارهاب فلو حدثت عمليات ارهابية واسعة فالاقتصاد الهش بطبعه سينهار بسرعة مع كل ما قد يعنيه ذلك من تداعيات.

ذكرتم الجزائر والعشرية الحمراء، البعض أبدى مخاوف كبرى من حدوث السيناريو الجزائري في تونس، هل تعتقدون انه ثمة أسباب ومؤشرات موضوعية لهذا التخوف؟

ـ تونس اليوم تعيش في مفترق طرق والصورة لم تتضح بعد، فبالنسبة للجزائر لها خصوصياتها فلو قارنا الجيش التونسي بالجيش الجزائري وحركة «النهضة» بالجبهة الاسلامية للإنقاذ فإننا سنجد المؤسسة العسكرية في الجزائر مؤسسة قوية جدا بتعدادها وبعتادها وبمواردها باعتبارها تسيطر تقريبا على الثروات النفطية والغازية في الجزائر مما جعلها تسيطر حتى على الحياة السياسية ومتعودة على تسيير الأمور في البلاد والمؤرخ الجزائري محمد حربي يقول «إذا كانت الدول تصنع جيوشها فالجيش الجزائري صنع دولته...» وهو ما يؤشر على قوة المؤسسة العسكرية التي تسيطر على العديد من المفاصل الهامة في الدولة ومن ضمنها اجهزة الاستخبارات والاستعلامات وغيرها. كذلك الجبهة الاسلامية للإنقاذ فيها شق متطرف يقوده بالخصوص علي بلحاج وكان سلفيا اكثر منه سياسيا ولم يكن مستعدا للانخراط في العملية الديمقراطية كما يجب والظرف الدولي كان وقتها مختلفا عما هو عليه الان. أما «النهضة» في تونس فهي تقدم نفسها اليوم كحليف للغرب على الأقل في ما يخص الولايات المتحدة وبريطانيا وانها دخلت في المشروع الحداثي وإنها ستكرر النموذج التركي والذي يعني التعايش بين الأضداد في المجتمع وبالتالي هي تنأى بنفسها عن التطرف الذي ميز الجبهة الاسلامية للإنقاذ. أما في ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية التونسية فهي لغاية اليوم مؤسسة تقف على نفس المسافة من مختلف مكونات المجتمع السياسي وهي لا تتدخل في ما يخص الشأن العام للبلاد ولا تسيّر الدولة ومشمولاتها امنية بالأساس وأقصى ما يمكن تصوره هو انه في حالة تنامي العنف في البلاد فسيقع تشكيل مجلس وطني متكون من الجيش وقوات الأمن الداخلي للسيطرة على المسألة الأمنية المهمة جدا للبلاد وللاقتصاد الوطني.

لنبقى مع الجزائر، هناك بعض التحاليل التي تقول ان الجزائر هي المستهدف من ثورات الربيع العربي وقد يؤكد هذا ما يبديه المسؤولون الجزائريون من توجس لما يحدث في تونس وليبيا وربما كذلك في شمال مالي. ما هو تعليقكم؟

ـ أولا وبالنسبة إلى مصطلح الربيع العربي، فهذه التسمية هي هجينة ومستوردة من الخارج ولم تولد من رحم الثورات العربية حيث وقع إطلاقها في فرنسا قبل أن تنتشر في باقي أنحاء العالم وبكل اللغات ثانيا ثمة اشكالية حقيقيّة في ما يتعلق بالديناميكية الداخلية للثورات العربية بمعنى ان المواطن العربي لم يعد يتحمل الديكتاتورية المزدوجة فالحكام العرب اليوم أصبحوا يسعون لتجميع المال وتكديسه وهو ما يعني أن هناك ديكتاتورية اقتصادية انضافت للدكتاتورية السياسية.
فبورقيبة وبومدين وعبد الناصر لم يكونوا مهتمين بالمال بقدر اهتمامهم بجمع النفوذ والسلطة السياسية فجيل كامل من السياسيين العرب كانت تهمهم السلطة ولا تهمهم الأموال أما الجيل الجديد من الحكام فقد اهتم بتوسيع سلطانه السياسي من خلال سلطان اقتصادي تمثل في جمع الأموال والأموال الطائلة بدون حق وظلما من اجل مزيد بسط النفوذ على المواطن العربي وأصبحنا حيال ديكتاتوريات سياسية واقتصادية على غرار بن علي ومبارك وغيرهما من الذين تميز نظام حكمهم بظهور عائلات مافيوية.
وإلى جانب الثورات المعروفة كانت هناك ثورة في عمان وثورة أخرى في البحرين وثورة في السعودية في المنطقة الشرقية وفي قطر لكن وقع التعتيم عليها إعلاميا.
ومن هنا نستنتج أنه اصبح هناك ديناميكية حقيقية لدى الشعوب العربية، فالشباب العربي أصبح اليوم لا يطيق هذه الديكتاتوريات وأصبح مستعدا لكي يموت من أجل أفكاره ومن اجل حقوقه ومن أجل ان يغير النظام.

في نفس الوقت ثمة الطرف الخارجي والتدخل الخارجي المفضوح جدا والذي تقف وراءه بدرجة أولى الولايات المتحدة الأمريكية التي لها الامكانات المادية والاستخباراتية والعسكرية والإعلامية والتي تشرف على كل هذا العالم. فاليوم سياسة واشنطن اتضحت فهي أولا تريد انتاج سياسة الكيل بمكيالين فهي أولا تريد ان تسقط انظمة ديكتاتورية وتبقي على انظمة ديكتاتورية أخرى. فهي من ناحية اسقطت القذافي بواسطة تدخل عسكري تحت غطاء القرار 1973 لمجلس الأمن وهو قرار ينص فقط على إقامة منطقة حظر جوي والذي تحول إلى تدخل عسكري مباشر وتغيير نظام داخلي عبر القوة الخارجية، وتقريبا نفس الشيء تكرر مع سوريا لكن بطرق اخرى لكن الروس والصينيين تفطنوا هذه المرة. فمن خلال الإعلام الروسي على الأقل بامكان أي كان أن يقرأ الخطاب الروسي الذي يقول انه تم خداعنا في ليبيا وان ذلك لن يتكرر في سوريا حيث اعتبرت روسيا والصين الثورات العربية من قبيل البلبلة الأمريكية من أجل السيطرة على العالم العربي بتحالف مع قوى اسلامية من اجل إقامة حزام أخضر يواجه روسيا والصين في المستقبل. هذه الأطروحة الروسية لابد من الاستماع إليها كباقي الأطروحات ونذكر هنا ان الصينيين يتدخلون أول مرة على خط الشرق الأوسط ويقومون في مناسبتين باستعمال الفيتو في مجلس الأمن لمنع التدخل العسكري في سوريا. وهنا ما يمكن قوله في الخلاصة ان ما يحدث في الدول العربية اليوم ليس بمنأى عن التجاذبات وحتى التدخلات الخارجية والصراعات الدولية.

المعروف ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت حليفة قوية للأنظمة العربية التي قامت ضدها الثورات ومع ذلك تحليلكم يدفع في اتجاه تغيير التحالفات، إذن ما هو السبب حسب رأيك؟

ـ في الحقيقة السبب يكمن في كون الولايات المتحدة الأمريكية قد اقتنعت على ما يبدو بالطرح الذي يدفع به حليفها البريطاني الذي نذكر انه حليف تاريخي مع الحركات الإسلامية منذ انشائه للحركات الوهابية من اجل إقامة حزام اخضر في المنطقة العربية من أجل مواجهة روسيا والصين وهذه الأطروحة موثقة في ارشيف القوات البريطانية حيث أن الأنظمة العربية التي قامت على مقاربات دينية 100 بالمائة مثل قطر والسعودية هي دول من انشاء وزارة المستعمرات الشرقية البريطانية.
أمريكا اشترطت للقبول بهذه الفرضية قيام اقتصاد ليبرالي يقطع مع الاشتراكية ومع سيطرة الدولة على الاقتصاد وهو ما يمكن ان نلاحظه بوضوح في مقاربات حركة «النهضة» التونسية التي هي في الحقيقة فرع من حركة الإخوان المسلمين، فراشد الغنوشي أعلنها بوضوح عندما قال ان الخيار الاقتصادي لحركة «النهضة» هو اقتصاد السوق وهو خيار عام لمجمل الحركات الاسلامية. المؤشر الثاني هو الدخول في المنظومة الأمنية الأطلسية وتركيا أحسن دليل على ذلك كما ان السعودية وقطر والتي تقول انها دول اسلامية وتطبق الشريعة وما إلى ذلك نراها كلها قواعد امريكية.
إذا يمكن الجزم ان هناك تحالفا قائما بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة والدول الاسلامية أو التي تحكمها حركات اسلامية من اجل مجابهة الخطر القادم وهو روسيا والصين.

في الجزء الثاني من الحوار غدا:
الوضع بسوريا والتحالف السعودي القطري مع الحركات السلفية
ماهية التيارات السلفية
العملية السياسية في تونس والخيارات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة ومدلولها السياسي
حاوره ناجح بن عافية لصحيفة التونسية



#رياض_الصيداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمامنا معركة مصير.. إما العلم والتقدم والاسلام المالكي.. وإم ...
- عندما ينتهي البترول ستندثر الوهابية
- التقدمية كشفت بطلان الفتاوى السياسية التي يصدرها شيوخ لخدمة ...
- الجزائر حالة خاصة وشعبها يسخر من قطر وأميرها وقناتها
- قصة المخابرات العسكرية الجزائرية: من عبد الحفيظ بوصوف إلى مح ...
- قصة المخابرات العسكرية الجزائرية من عبد الحفيظ بوصوف إلى محم ...
- رياض الصيداوي: المؤامرة القطرية السعودية على سوريا فشلت والش ...
- قصة المخابرات العسكرية الجزائرية من عبد الحفيظ بوصوف إلى محم ...
- واشنطن تحاول أن تتلاعب بمصير الثورات وقطر تساعدها على ذلك
- الأولى بالرّئيس المرزوقي أن يركّز على السعودية وقطر وهما أكث ...
- المخابرات السعودية تعود لاستخدام ملائكتها الخضر بعد ان تقاعد ...
- ثورة تونس نموذج في علم اجتماع الثورات
- الاستقرار المبني على ديمقراطيّة حقيقيّة يحتاج وقتا طويلا.. و ...
- “حركة النهضة فازت بضوء أخضر أمريكي ودعم خليجي قطري عبر الجزي ...
- المحلل السياسي رياض الصيداوي: اذا حصلت ثورة في الجزائر على ا ...
- الحركات الإسلامية أخذت الضوء الأخضر من واشنطن لتصل إلى الحكم
- الغرب لن يسمح بثورات في الدول النفطية مثل السعودية رغم توفر ...
- الحركة الوهابية مشروع غربي استعماري والجزائر تجاوزت أزمتها م ...
- حروب المخابرات السعودية السرية على الجزائر: القصة كاملة من ك ...
- طلبت مني‮ ‬الجزيرة انتقاد الجيش الجزائري‮ ...


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رياض الصيداوي - التونسيون الذين يحاربون بسوريا قنبلة موقوتة قد تعود للانفجار داخليا