العنف والدين

كرار علاء عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 23:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دعني أشم رائحه الانسان منك ..لاأريد شم رائحه المذهب والعنصرفيك..
لاتتحدث عن آلهك أو عن دينك او اختلافاتك العرقيه معي .....

كنت افكر بها كثيرا ولازلت ..قرأت كثيرا من قصص الاضطهاد العرقي والمذهبي وتصفحت أخبار الاقتتال والطعن الديني والعنصري,لقد ذهب الكثير من الضحايا ولازال ويكاد يكون هذا هو قربان تقدمه الشعوب الضعيفه وتعاني منه السماء,,,,,عندما انبثق الدين من السماء..نبعت الكراهيه والاحقاد من الارض فنشأت العداواة والبغضاء والحروب الطاحنه الحارقه للجسد والروح والحياة..لم يكن كهنوت السماء ولا الرب سببا لهذا انما السبب كان كهنوت الأرض...ليس الغضب الآلهي حتما وانما الغضب البشري.....ليست الصلاة انما المصلين الذين ليسوا بالمصلين....وليست المحبه هي من فعلت هذا انما الكره والحقد الأعمى للأنتماء الموقعي الاقليمي والديني...لم يفعل الانبياء هذا حتما انما فعله من ادعى ورث الانبياء....ولم يفعل هذا الايمان انما البيوت التي بنيت بأسم الايمان والتي ملأت بفساد الشيطان وبقايا الانسان.......

لا تقترب لو كانت تفوح منك رائحه العنصريه والمذهبيه من اعلاك الى اسفلك...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل