العاهر السياسي العراقي

قاسم كوران

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 01:43
المحور: الادب والفن
    

(مشعان الجبوري) بدأ ظهوره على الساحة السياسية الحديثة في العراق في بداية تحرك القوات الامريكية تجاه العراق ، حيث كان يقيم انذاك في اقليم كوردستان العراق ، والذي كان يظهر على وسائل الاعلام لتحليل الاوضاع السياسية في العراق وعمل كمنسق بين المعارضة والقوات الامريكية ، وفي اول يوم دخلت القوات الامركية الى العراق دخل هو ايضا مع جماعته والذين كانوا يلقبونه بالزعيم ، بدأت اول سرقات له في البنوك الخاصة بمحافظة نينوى والزيارات الغير شرعية لجامعة الموصل بحجة ارسال البعثات الدراسية الى خارج العراق حيث قام باخذ المستمسكات الرسمية المصورة من الكثير من الطلاب بهذه الحجة لكن الحقيقة انه اراد تاسيس جهة سياسية وهؤلاء هم الاعضاء بدون سابق علم للموضوع من قبل الطلاب .
لم يفلح هذا الشخص في اي منصب اداري شغله لانه شخص مادي وانتهازي وصاحب كلمات بذيئة ،ومن احدى المقولات التي تعكس صفته ،يقول: (تسأل الكردي وين اذنك) حيث يقوم هذا العاهر بمسك اذنه اليسرى باليد اليمنى على قناة الشعب دون الخجل من ظهوره على هذه الفضائية ،ان هذه الاقوال والافعال المنطلقة من هذه الشخصية الضعيفة امام المال والمنصب والتي جاءت من تربية البعث لاعضائه وهو احد تلك العناصر، ومن الجدير بالذكر انه بدا ببيع القيم والمبادئ للذي يدفعون اكثر مثل تلك العاهرات اللواتي يقفن على الطرقات .
قام بدعم الارهاب اعلاميا وهو موضوع القومية والشوفينية التي هي احدى صفاته ، وبدايته الاعلامية في قناة الزوراء ومن ثم الراي واخيرا قناة الشعب ، حيث كانت هذه القنوات بين حين واخر تلازم احدى الاطراف السياسية كأن تكون في الساحة العراقية او على الساحة العربية ، حيث ايد معمر القذافي لانه كان يدفع ايضا ومن ثم انتقل الى بشار الاسد واخيرا المالكي وكل هذا التأييد سببه المال والمنصب المرتقب .
قام اخيرا بالتهجم على الاكراد الذين اعطوه الاقامة في الاقليم ، حيث قام بتسمية بنود الدستور والخاصة بكوردستان المادة (140) بالاطماع الكوردية مؤيدا المالكي وذلك كما ذكرت انفا الذي يدفع اكثر هو الذي يدخل قبل الكل .
فليسطر التاريخ اقوال وافعال واخلاق هذا العاهر السياسي الذي قام بمدح وتاييد الذين كانوا يوما اعداءه واليوم هم الاصدقاء الفعليين له لانهم اصحاب المال والقوة ، وقام بذم الذين لم تبقى لديه مصلحة عندهم وهذه هي صفة السئ الذي ينسى اصحاب المواقف .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل