وطن الأشباح

علاء جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كلمات للساعة 00:00 .............
...............................
..................................... وطن الأشباح ....................

كرائحة أرض طروادة
باتت ثراكَ ياوطن
في كل مكان وكل شيء
دماء وحرائق
دمار وأطلال
ماهذا الرعب المتكرر
شياطين تحمل معها صور الموت
كل لحظة
نذير الشؤم
يحيط بساتين النخيل
كل الحدائق
تغلغل الموت في الأزقة
وصل البيوت
غرف النوم
ليستريح
مع الراحة الأبدية
في الأكفان
إقتربت كل النهايات
كأسطورة أوديب
بعد أن غادر شطآن وهج المحبة
ونشف الماء في حنجرته
بعد الخطيئة
وغاب الضباب
أمام عينيه
ليصبح طعاماً للظلال
ولن يرى بعدها النور في
ظلام وصمت مجنون
كوطن يحارب وجه وحش شيطاني
يعشق شرب الدماء
كنبيذٍ معتق
يسكب في جوف الخطيئة
والكفر
ليل نهار
لون الموت
رائحة نتنه
إستساغها الحب والكره
في آن واحد
أجلْ
أجلْ الأموات لايشعرون بالألم
هم وحدهم عرفوا السر
خبروا الحقيقة
لترحل معهم
بسعادة وضحكات تدوي
في الأرجاءْ
تصول كل الأرواح وتجول في سماؤك
ياوطن ... ياوطن الأموات
الأموات هنا وهناك
بعد أن قطعت كل الحناجر
كل الرقاب
وإصطاد الغرباء نهارات الحنين
وغابت كل الإتجاهات
ليبقى هناك
سؤال واحد
فقط
إلى أين تمضي بنا ياوطن
الأشباح......................................{ علاء جعفر }.
.
.
.

#علاء_جعفر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات