أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت اسطيفان - وتستمر المؤامرة على العراق














المزيد.....

وتستمر المؤامرة على العراق


عزت اسطيفان

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن المظاهرات والإعتصامات في بعض المناطق الغربية السنية في العراق، ليست سوى مؤامرة يقودها ممثلو الحركات السلفية والاخوان المسلمون والبعث الفاشي المقيمون في الاردن، وبدعم مالي وسياسي وعسكري خارجي واضح. هدف هذا التآمر اسقاط الحكومة المنتخبة، والقضاء على العملية السياسية بالكامل.
يقول الباحث الاستراتيجي السيد سمير عبيد "ما يسمى بربيع العراق والذي أعِدَ له في غرف مظلمة، إسطنبول واربيل والدوحة وهرتسيليا الإسرائيلية وكان له توقيتات محتملة ومثبتة سلفاً... ولكن عجل بها موضوع إعتقال افراد من حماية السيد رافع العيساوي". ويستمر تحليل السيد عبيد "ولكن الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الوزراء المالكي إلى الاردن باغتت الجميع ..... واعطت الإيعاز للشروع بالثورة في العراق".
وعلى نفس الموضوع حذر محلل أمريكي من "أن المجموعات المسلحة العراقية التي تقاتل الآن في سوريا سرعان ما ستعود الى العراق لمواصلة القتال من أجل إقامة إقليم سني أو حتى دولة مستقلة مرتبطة بالدولة السورية الجديدة".

ذكر راين دونغ في مقال له في صحيفة وورلد تريبيون "بعد إنهيار القذافي فَرّ الطوارق إلى الجنوب حيث سيطروا على أجزاء من شمال مالي". ووجد دونغ "ان المجموعات المسلحة السورية بعد ان تجد نفسها وقد حققت إنتصاراً على الأسد، قد تكون تواقة إلى مواصلة عملها في أماكن أخرى، إما لأسبابٍ ايديولوجية او لأسباب مالية".
وأفاد دونغ "بأن دول الخليج السنية، قد ترى بسقوط الأسد فرصة لتحجيم إمتداد الهلال الشيعي من إيران الى لبنان". ويقول دونغ أيضاً، "إن السعودية ودول خليجية سنية اخرى منخرطة بعمق في ألشؤون الإقليمية، ولا سيما بصدد إيران، وستُشجِع المجموعات المسلحة السورية على الإنتشار ثانيةً داخل العراق. ففي هذا البلد بالذات ترى الدول السنية الخطر الأكبر من السلطة الإيرانية الشيعيةُ".

لنلاحظ إن العراق أخطر من إيران.!!! انها مؤامرة مستمرة ضد وطننا العراق؛ انه تآمر مخيف بنتائجه وأهواله المرعبة. إن مجرد التفكير بإحتمال عودة المقابر الجماعية والأسلحة الكيمياوية والأنفال تثير الرعب والإشمئزاز والقشعريرة في بدن كل انسان عاقل.

من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بإصرارِ من صمَّمَ على أمر ما "قناعتنا هي ان العراق لن يستتب أمره، حتى يتعامل العراق خارج المذهبية والتطرف المذهبي، الذي للأسف دَبّ بين العراقيين، وحتى ان تعالج هذه القضية لا نعتقد انه سيكون هناك إستقرار في العراق. هذا يؤلمنا".ُ

الوزير السعودي، في واقع الحال وبين السطور، يحرض على ألإرهاب، ويهدد بإستمراره، ويشجع الطائفية السياسية ويستخدمها، ضد العراق لحرفه عن مساره الديمقراطي .
ويقف ويقود هذه المؤامرة الكريهة بعض قادة القائمة العراقية، المؤيد للمظاهرات التي يُرفع فيها علم صدام، وصورته التي قبّحت وجه ألتاريخ، وصورة الهارب المدان طارق الهاشمي، وعلم ما يسمى جيش سورية الحر. هؤلاء المتظاهرون يطالبون بتعليق المادة 4 إرهاب، وإلغاء قانون إجتثاث البعث، وإطلاق سراح كل السجناء...الخ وهي من المطالب التعجيزية التي لا يمكن تنفيذها وهم يعقلون ذلك لكن يطرحونها لإستمرار المؤامرة.



From: Ezzet Istiphan




#عزت_اسطيفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وصفت بالحادثة -المروعة- فيديو يُظهر طعن مدرسين في حديقة بالص ...
- بلينكن: رد قيادة حماس في غزة بشأن مقترح الهدنة هو الأهم
- هل تستخدم واقي الشمس بطريقة صحيحة؟
- شاهد: حريق يفتك بمئات الحيوانات في سوق بتايلاندا
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة الإعمار إلى مؤتمر للمساعدة ا ...
- مصرع فرنسي حاول دخول أراضي قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخس ...
- نفوق مئات الحيوانات في حريق بسوق تايلاندي شهير بالعاصمة (فيد ...
- كاراكاس تجدد رغبتها في الانضمام إلى -بريكس-
- بالفيديو.. رشقة صاروخية من جنوب لبنان تشعل حرائق شمال إسرائي ...
- أكثر من 2000 فراشة تغزو غرفة سائحتين بريطانيتين في فندق تايل ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت اسطيفان - وتستمر المؤامرة على العراق