تطبيق نصائح المرجعية العراقية هو الخلاص للعراقيين من قبضة المفسدين

احمد الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 22:39
المحور: حقوق الانسان
    

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ): (أعظم الناس منزلةً يوم القيامة، أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه )) .. هذا الحديث ان دل على شيء فإنما يدل على مدى العظمة للنصائح والتي تكون في مصلحة الانسان والمجتمع وان تقديم النصيحة من كافة شرائح المجتمع مطلوبة والأخذ بها يفيد أي شخص خاصةً إذا كان مسلم . فكيف اذا كان الناصح هو مرجع فالنصائح تكون مختلفة وعظيمة لاي انسان لانها نابعة من يمثل الامتداد للانبياء والاوصياء في هذا العصر عصر الفتن والشبهات وغيرها لكن لو التفتنا الى المرجعية في النجف وخاصة المراجع الاربعة ( السيستاني والحكيم والفياض والنجفي ) نراهم لم يعطوا النصيحة التي اكد عليها الرسول ابداً للمسلمين عامة والشعب العراقي خاصة في كل الامور التي طرأت على المسلمين جميعاً ولو اخذنا دورهم في العراق نجده خالٍ من تلك النصائح منذ ان جاؤوا للعراق حيث الاحتلال وجرائمه تنتهك الاعراض في السجون بالعراقيين ونساءهم وحيث القتل وغيرها
http://www.youtube.com/watch?v=cTR1eJS5umU
وجاءت الانتخابات الاولى والثانية والثالثة فكان هذه المرة الدعم والنطق بفتاوى لتأييد القوائم الكبيرة بكل ما تحويه من اشخاص فاسدين ولصوص وقتلة والتي كانت السبب الرئيسي في ضياع وهلاك ونهب وسلب العراق وثرواته وحيث الاختلاسات والصفقات الكاذبة والفساد الاداري والمالي الذي اضر ويضر بالدوائر الحكومية وغيرها فيا للعجب ان لم ينتبهوا في الاولى فلماذا يسلطونهم في الثانية والثالثة ولماذا عندما يخرج الشعب العراقي بالمطالبة بحقوقه المشروعة نجد تلك الاتهامات والفتاوى التي اوقفت التظاهرات ولماذا ولماذا ....
http://www.youtube.com/watch?v=pgbcqZd4nF4
لكن نجد تلك النصائح والمواقف التي لابد من الوقوف عندها والتي كانت نصائح بحق تمثل الامتداد الحقيقي للمعصومين منذ بزغ نور تلك النصائح في العراق والى اليوم فكانت مساندة وفي مصلحة الانسان والمجتمع .
النصائح التي قدمها المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني والتي كان لها الدور الكبير في كشف الحقائق والمؤامرات على العراق من بيانات وتظاهرات ومنها الكلام عن الاحتلال وممارساته وجرائمه
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=tnP9qBDcW4s#at=12
وايضاً بياناته ضد الاحتلال الامريكي
بيان رقم – 61 –
((الاتفاقية الامنية ... والانتخابات الاميركية))
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=46
بيان رقم - 70 -
موقف العقل والشرع الصواب ... من .. اتفاقية الانسحاب
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=32
بيان رقم 80 /
جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=118
وموقفه ونصائحه من الانتخابات في العراق
يان رقم – 1–
نعـــــم . نعـــــم . نعـــــم للانـتـخـــابــــات
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=99
بيان رقم (73)
الانتخابات .. والتزوير .. وبيع الاصوات
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=40
(بيان 71)
لمن نعطي أصواتنا ؟؟؟ !!!!
http://www.al-hasany.com/
فكثير هي النصائح والمواقف للسيد الصرخي الحسني التي تعطي الحلول لكافة المشاكل قبل وقوعها
والتي وقفت عائقاً امام من ارادوا ويريدون النيل من ارض العراق ومقدساته وشعبه وخيراته على مدى السنين الماضية . فلو التفت الشارع العراقي وطبق تلك النصائح وعمل بها لأنها تصب في مصلحته و لما حدث الذي حدث من الظلم والقتل والتهجير والسلب والدمار الذي هو فيه من جراء افعال المفسدين السراق .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات