امينة عبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 22:35
المحور:
الادب والفن
روحى
حوامه ف المكان كما ميت
و لحظة خروجها
ما كنتش صعبة
و كنت مرقباها بدقة
لحساب الوقت اللازم
لاتمام رحلتها
و الرجوع بهدوء
روحى كانت اخف من اى توصيف
* * *
كل الليالى
عند المهرج شبه بعضها
الا الليلة اللى عينه بكت فيها بجد
على حبل روحه اللى ما قدرش يمشى عليه
* * *
الوحدة
مش اربع حيطان
انا بينهم
الوحدة كرسى وحيد ف فضا روحي
****
العطش
مش انك ما تشربش
العطش الحقيقى
ف الميه الممزوجة بحزن وحدتك
* * *
طيب
تفتكر ايه شكل الحزن ؟
البكا مثلا
على وحدتك وسط اصحابك
او حفلة التأبين اللى م حضرهاش حد
- ولو للذكرى -
طيب
لو مش هو البكا ؟
ممكن يبقى.....؟
* * *
ح يكون
مرجوعنا للمخزون
و الكلام عن ذكريات محفوفة بالخطر
لما اتسولت روحك لحظة ما عطشت
مروا عليها بعملة مخرومة
عشان الذكريات تعدى بشويش
و ما تحصلش ازمة ضميير لحد
ويكون مرجوعى
لنفس الفكرة المسيطرة علي
احنا ليه رخاص عندك يا رب ؟
#امينة_عبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟