أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر العينه جي - في نهاية عامها العاشر ديمقراطية العراق تحتضر














المزيد.....

في نهاية عامها العاشر ديمقراطية العراق تحتضر


شاكر العينه جي

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 10:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع نهاية العام العاشر لديمقراطية العراق ما زال هذا البلد يئن وهو يتهجأ مبادئ الديمقراطية كما يفعل طلبة الصف الاول الابتدائي ، لا هوية وطنية و لا التقدم و العلم هما شعارنا و لا اهداف واضحة نتجه اليها كأمة و كلنا غارقون في مستنقع الطائفية النتن لا نعلم كيف نخرج من رماله المتحركة التي تمتصنا نحو القاع كلما زادت حركتنا ، اما حاكمنا، من ننتظر منه ان يمد لنا حبال النجاة و الذي يقود البلد باسم القانون، فانه يتصرف و كأنه فوق القانون ، يعز من يشاء و يذل من يشاء و يتصور انه على كل شئ قدير ، مسكين قد غرته الدنيا و لكن لات ساعة مندم . كم تمنيت لو اني لم اغادر العراق و بقيت على عمى قلبي اصدق بتلفزيون الحكومة و جرائدها و ادافع عنها جهلا بكيفية معيشة الناس في باقي انحاء العالم لاني لم اختبر حياة اخرى و اردد مع أخواني العراقيين المسحوقين عبارة "أصبروا الله كريم سيأتي اليوم الذي تتحسن فيه الامور". و لكن هيهات ان يعود الزمن ، كنت اتصور اني سارتاح في الغربة و انسى العراق و لكن هالني ما شاهدت من احترام للانسان و حقوقه و من قدرة الشعب على الاختيار الواعي مثل ما حدث عندما انتخب ابن الاقلية التي تمثل 20% من سكان اميركا، الأسود اوباما رئيسا باغلبية ساحقة لانه الرجل المناسب بقياسات الناخب الامريكي و ما زال اصدقائي و بعد كل هذا يناقشوني في التمييز العنصري ضد السود في اميركا! اخواني لا تشغلوا عداداتكم و تحسبوا الوقت منذ زوال منذ زوال نظام صدام حسين لأننا لم نبدأ لحد الان بالمسير بالاتجاه الصحيح و كل يوم يمر و دول العالم تركض صاعدة نحو اهدافها في الرفاهية و العبور الى عصر ما بعد الحداثة نبقى نحن تحت حكم المرضى النفسيين الذين عانوا في الغربة لعقود و عادوا لينتقموا و هم يستمتعون بتعليق اثقال هواجسهم المريضة بنا لتسحبنا نحو اسفل قوائم دول العالم في كل شئ، و لا تقولوا لي ان فلان او فلان "انسان صالح" و لكن الذين حوله ينصحونه هم الاشرار فالامور لا تقاس بالنوايا و الكلام بل بالافعال و النتائج .لا نريد ان نسمع بعد سنوات من الان وصفا للعراق يقول " العملية الجراحية كانت ناجحة و لكن المريض مات" فنحن لا نريد للعراق ان يموت و يجب ان نجد طبيبا جديدا لعلاجه قبل ان نصل الى مرحلة اللا عودة التي بدأت تطرق ابوابنا.ان مصيبة من هم في الغربة هي المقارنة التي تجري كل يوم و في كل مناحي الحياة بين ما يجري هنا و ما يجري في بلد كان اسمه العراق و لكن تبقى المصيبة و الهاجس الاكبر هي حال الشعب الذي يتالم و ينهزم ماديا و فكريا امام سطوة و جبروت من سيطر على مقاليد الحكم و هم غافلون عن الرفاهية و الخدمات و الحقوق يتمتع بها من هو ادنى منهم تاريخا و علما و ثقافة في باقي دول العالم دون منية من الحاكم. نتمنى عاما جديدا يزيح الهم عن قلوب الجميع و يفتح بصائر الناس لما فيه صلاحهم و صلاح امتهم و لنبحث عن من يؤمن بمبدأ خير الناس من نفع الناس ليعالج مريضنا الذي يحتضر و اوشك على نهايته



#شاكر_العينه_جي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. الأمير هاري يُعيد إحياء مسيرة والدته التاريخية لإزالة ...
- مطعم كباب يجذب السياح والسكان المحليين في قلب السليمانية بكر ...
- سوريا.. تحليل خطاب الشرع ومعنى الانسحاب من السويداء ومن الخا ...
- سوريا.. خريطة لفهم المناطق منزوعة السلاح وموقعها من إسرائيل ...
- الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى ال ...
- حريق مروع في مركز تجاري بمدينة الكوت العراقية يوقع نحو 50 قت ...
- مظاهرات في سوريا تندد بالعدوان الإسرائيلي
- زلزال بقوة 7.3 يضرب سواحل ولاية ألاسكا الأميركية
- وزير خارجية تركيا يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والمن ...
- ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تسير جيدا


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر العينه جي - في نهاية عامها العاشر ديمقراطية العراق تحتضر