أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الاحزاب الاسلاميه و منجزاتها في العراق !!!!!














المزيد.....

الاحزاب الاسلاميه و منجزاتها في العراق !!!!!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لعل اسوء حقبه مر بها العراق في تأريخه المعاصر هي حقبه ما بعد العام 2003 اي بعد الاحتلال الامريكي حيث الوضع السياسي المتأزم بأستمرار وعدم استقرار الشارع العراقي في جميع نواحي الحياة و بروز الطائفيه بشكل لم سبق ان حدث في هذا البلد المتعدد الديانات والطوائف و التي كانت السبب الرئيسي في اضعافه سياسيا و اجتماعيا و التي كادت ان تقسم البلاد جغرافيا بعد تقسيمه اجتماعيا.

ان الاحزاب التي تتواجد اليوم في العراق و التي جائت برعايه الولايات المتحده الامريكيه و التي كانت تحمل افكارا مختلفه فمنها ما هو اسلامي و ما هو علماني و لكن بعد ان وضعت هذه الاحزاب مسأله اسقاط النظام السابق في العراق على عاتق الولايات المتحده الامريكيه اخذت هي على عاتقها (الاحزاب) وضع الخطط و الاهداف التي تخدمها و تأمن مصالحها و لعل الاحزاب الاسلاميه كانت هي من تنتهج هذا النهج اكثر من الاحزاب العلمانيه ذلك لان العلمانيين كانوا كثر ثقافه و تعامل مع الوضع حتى بعد ان تولوا الحكم في العراق في فتره لم تتجاوز الاشهر.

فالاحزاب الاسلاميه كان سلاحها في هذه المرحله هو التلاعب بمشاعر الجماهير التي كانت تأمل خيرا فاخذت هذه الاحزاب تشكو لجماهيرها ما عانته من الظلم و القهر بسبب توجهها الديني و اخذت تتقرب من مراجع الدين لانها كانت على ثقه ان الجماهير يكنون الاحترام و التقدير بل حتى الطاعه لهؤلاء المراجع على اختلاف طوائفهم و فعلا اعتبرت هذه المراجع ان الحل الوحيد الذي سيخرج العراق من الظلام الدامس الى النور الساطع هو اتباع هذه الاحزاب الاسلاميه بل اكثر من ذلك فقد اعتبروا ان الاحزاب العلمانيه كافره و ملحده و لا يجوز الاقتداء بهم او السير خلف توجهاتهم و لا اعلم هل كان هناك تواطئ من المراجع لحساب الاحزاب الاسلاميه ام ان المراجع فعلا كانت هي الاخرى تأمل خيرا من هذه الاحزاب ؟؟!! .

و بالفعل تحقق ما خططت له الاحزاب الاسلاميه من تضليل الشعب الذي وضع ثقته بها و اعتبرهم بناة العراق الجديد و بعد وصول الاحزاب الاسلاميه الى سده الحكم في العراق بدأت الحلقه الاولى من مسلسل الازمات الذي اعتاد الشعب العراقي مشاهدته طوال سبع سنوات من حكم الاحزاب الاسلاميه فكان عنوان هذه الحلقه هو من سيكون زعيم التيار الاسلامي ليكون بعدها صاحب القرار في القرار و مفاوضات و وساطات من دول اقليميه اسلاميه و استخدام وسائل الترهيب و الترغيب تم الاتفاق على السيد الرئيس الذي سيكون قائد المرحله الذي اصبح العراق اثناء فتره حكمه في المرتبه الثانيه في ترتيب الدول الفاسده اداريا ناهيك عن سرقه و تهريب الاموال العامه التي اصبحت من الامور المجازه شرعا حسب ما تراه الاحزاب الاسلاميه الى ان وصل الامر تكريم الوزير او المسؤؤل الفاسد اما بترقيته الى منصب اعلى او بمنحه وسام الدوله مع الشكر و الامتنان .

اما اليوم و نحن على اعتاب الانتخابات النيابيه فهل سينخدع الشعب العراقي مره اخرى بأكاذيب و خدع الاحزاب الاسلاميه التي لم تجلب الى العراق الا الفساد و الطائفيه و ابعاد الكفائات و النخب عن المشهد السياسي و تقريب من يستخدم الدين شعارا له ليوصله الى مبتغاه و يحقق امانيه على حساب الشعب الذي وثق به؟ ام ان الشعب قد وصل الى مرحله النضوج السياسي البعيد عن التدين و التخندق الطائفي و اختيار النخب و المثقفين القادرين على حكم العراق بكل فئاته و الوصول به الى بر الامان



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الربيع العربي الى الربيع الاسلامي!!!!!


المزيد.....




- حادث مأساوي في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي.. الأبرز في أس ...
- بسبب مداهمات الهجرة.. إيداع حيوانات أليفة في مأوى بلوس أنجلو ...
- الصين: العاصمة بكين تصدر أعلى مستوى تحذير تأهبا لخطر حدوث في ...
- السودان يتهم الإمارات باستقدام وتمويل مرتزقة كولومبيين لصالح ...
- إسقاط المساعدات الجوية عشوائيا يفتك بالمجوعين في غزة
- السودان يتحدث عن مشاركة مرتزقة أجانب مع الدعم السريع
- شاهد.. بنغالي يؤكد منع علاج متظاهري العام الماضي ضد الشيخة ح ...
- الأردن يتهم المستوطنين الإسرائيليين بنهب شاحنات مساعدات لغزة ...
- قوات خاصة إسرائيلية تغتال أحد مقاتلي كتيبة جنين في قباطية
- بين المملح والمدفون.. أبرز 10 أطعمة ساعدت على النجاة خلال ال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الاحزاب الاسلاميه و منجزاتها في العراق !!!!!