أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوعلي طلال - تطلعات على ابواب القمة العربية














المزيد.....

تطلعات على ابواب القمة العربية


ابوعلي طلال

الحوار المتمدن-العدد: 1143 - 2005 / 3 / 21 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدث الكثيرين من المواطنين العرب امام عدسات التلفزة العربية والعالمية عن تمنياتهم وتطلعاتهم على ابواب انعقاد القمة العربية المرتقبة في الجزائر.
وبعيدا عن التمنيات لابد لنا من محاولة كبح اندفاع المتحمسين من ابناء امتنا وكشف ما تيسر من حقيقة عورتنا والتي لاتفرح الا عدو ولا تغيظ الا صديق....فامام المشهد العربي المتداعي لابد من الاشارة الى اكثر من سبعون مليون من الاميين والانحدار في مستويات التنمية المختلفة وعلى اكثر من صعيد...مما يدفع بالعديد من الاسئلة والتساؤلات المحقة والمشروعة.
فهذة الانظمة القائمة ومنذ اكثر من خمسون عام تقريبا ماذا قدمت كمحصلة لتلك الفترة التي شهدت قيام حضارات وافول حضارات اخرى.....؟
ان هذة الانظمة امام تحديات جسام تطال هياكلها رياح المصالح الامرو صهيونية الجديدة تحت وهم الديمقراطية والتنمية والتطوير...والمطلوب منها اليوم وقبل كل شيء الالتفاف لجماهيرها القادرة على تقديم الغالي والنفيس من اجل مجتمعات عربية حرة لديها الكفائات والخبرات القادرة على استنهاظ هذة الامة ودفعها باتجاه التنمية والاصلاح العربي والذي يتناسب مع موروثنا الثقافي والتاريخي.
ان الديمقراطية والحرية مدخل مناسب للنهوض بهذة الامة وتطلعاتها وفتح الباب امام ابنائها القابعين في المغتربات من خلال توفير الاجواء المناسبه لعودتهم والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة هي عناوين اساسية ومقدمة ضروريه لتغير نحو التمية والاصلاح.
ان سياسة الهروب الى الامام لم تعد مجديه لهذة الانظمة والتي لم تعد في نطاق استراتيجيه القوى المهيمنه في العالم قادرة على تلبية مطالبها ومخطاطتها للعالم عامة وللمنطقة على وجه التحديد فالمشروع الامروصهيوني لم يعد يرى سوى مخطاطتة التقسيمية والألحاقية لهذة المنطقة لتمكين سيطرته على ثرواتها وتحويلها لسوق لمنتجاتها وحل لكل مشكلاتها الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق لابد من اعطاء المقاومة والممانعة حيزا اساسا في مقاومة كل مشاريع الالحاق والهيمنة التي تحاول الادارة الامريكية فرضها على المنطقة فان تحقق لها ماتريد في فلسطين والعراق فستلتفت للمنطقة برمتها لتستكمل مخطاطاتها في كل المنطقة غير ابه لصداقات قد كانت وحلفاء وهميون لم يعد لديهم القدرة الكافية للاستجابه لاطماعهم.
ان تفعيل مؤسسات الجامعة العربية والدفع بها نحو مزيدا من التكامل وتوفير كل المقومات المناسبة لشراكة عربية حقيقية تعبر عن مصالح امتنا وتطلعاتها على اكثر من صعيد والدفع بكل مقومات الجمع والالتقاء بين الدول العربية...والتصدي بحلول عربية عربية جادة لكل مشاكل امتنا من اجل اغلاق كل الابواب والنوافذ التي تترك لقوى الهيمنة والتسلط من الدخول عبرها لتمرير مصالحها ومخطاطاتها.
ان اعادة الروح للقوى الشعبية والشارع العربي مدخل اخر يوفر المناخات المناسبة لهذة الامة لتتمكن من استعادة تاريخها وحضارتها وثقافتها القادرة على التنوير والتطوير.



#ابوعلي_طلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيا فلسطينية تحت دوي العاصفة اللبنانية
- المنطقة العربية وتحدياتها
- قرائه اولية في المشهد اللبناني
- غونتانامو اريحا...والاستقلالية الفلسطينية
- البيئة التربوية والتعليمية للفلسطينين في لبنان
- هل اعطت الانتخابات الفلسطينية تفويضا للرئيس المنتخب ؟
- اليسار الفلسطيني الى اين؟
- اليسار الفلسطيني والانتخابات الرئاسية
- الفلسطينيون في لبنان
- الرفاق في هيئة الحوار المتمدن


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوعلي طلال - تطلعات على ابواب القمة العربية