أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوعلي طلال - قرائه اولية في المشهد اللبناني














المزيد.....

قرائه اولية في المشهد اللبناني


ابوعلي طلال

الحوار المتمدن-العدد: 1133 - 2005 / 3 / 10 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت المعارضة كلمتها واستخدمت بجدارة كل التقاطعات الدولية لشعاراتها وتحققت اولى خطواتها والتي لم تتوقع تحقيقها بهذه السرعة / فأسقطت الحكومه نفسها واستجابت دمشق للضغط الدولى والطلب العربي وبدأت بسحب قواتها باتجاه البقاع اللبناني على طريق الانسحاب الكامل حتى الحدود السورية اللبنانية.
وخرجت المولاة عن صمتها واندفعت للشارع بتجمع هو الاضخم في تاريخ بيروت الحديث لتستعيد المبادرة وتدعو للحوار من ساحة رياض الصلح المجاورة لساحة الشهداء مستخدمة اتفاق الطائف كحلقة مركزية لمناورتها السياسية في وجه المعارضة واستطاعت ان تشارك المعارضة بسلاح كان محصورا بها وهو الاصرار على معرفة الحقيقة كاملة بحقيقة جريمة الاغتيال التي تعرض لها الشهيد رفيق الحريري.
واليوم تبداء جولة اخرى من المبارزة.....فالمعارضة لم تزل ممسكة بشروطها الثلاث على الاقل والمتمثلة ( بالاقالة والتحقيق والبرنامج الحكومي ) وتصر المولاة على الاستشارات الملزمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية او حكومة قوية غير محايدة وقادرة على الامساك بزمام المبادرة لاستكمال تطبيق الطائف والاعداد للانتخابات النيابية القادمة وحفظ المقاومة ورفض القرار 1559 وتداعياته على الساحة اللبنانية.
وبالخطاب الذي تقدم به السيد حسن نصر الله بالامس حسم خيار حزب الله بما يمثله من ثقل في الشارع والبرلمان مما اعطى المولاة زخما وقوة لايستهان بها.
وفي المقابل تبدو المعارضة ( رغم وحدة بياناتها ) بالجوهر اكثر من معارضة وخاصة فيما يتعلق باختلافها حول القرار 1559 واتفاق الطائف حيث يبدو للمشاهد ان البعض منهم يرى بان اتفاق الطائف قد تقادم واصبح من الماضي ونفذت صلاحيته.
وبالرغم من اصرار الفريقين على سلمية وديمقراطية التحركات بالشارع الا ان شوارع بيروت والمناطق قد شهدت وماتزال العديد من المشكلات والتي يجب التوقف امامها بحذر شديد...فالاعتدائات على العمال السوريين مازالت مستمرة وفي اكثر من مكان وزمان واطلاق النار والضرب الذي تعرض له بعض المعارضين كذلك وحالة التجييش والتحشيد التي تشهدها المناطق وستشهدها بالايام القادمة وتحمل في طياتها العديد من المخاطر ولبنان وسلمة الاهلي هو الخاسر الاكبر من الجنوح نحو الفراغ والعنف.
فالمولاة والمعارضة سويا يتحملان مسؤولية ما قد تحملة الايام القادمة من تطورات وخاصة ونحن نعلم جميعا بان الوضع اللبناني يحمل في طياته العديد من مكامن الضعف وبان اطراف عديدة لها مصلحة في عدم استقرار ونمو لبنان.
والمطلوب الان وقبل فوات الاوان ان تنجح المعارضة والمولاة بانتاج خليط لبناني فريدا في المنطقة يعبر عن اصالة لبنان وديمقراطيته وتعدديتة يحفظ سيادة لبنان واستقلالة تحت شعار جامع وموحد ( لبنان سيد وحر ومستقل ووطنا ابديا لكل مواطنية وهو جزاء من محيطة العربي ومناة مشعة لثقافة عربية مقاومة لكل مشاريع السلب والاستبداد والهيمنة )



#ابوعلي_طلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غونتانامو اريحا...والاستقلالية الفلسطينية
- البيئة التربوية والتعليمية للفلسطينين في لبنان
- هل اعطت الانتخابات الفلسطينية تفويضا للرئيس المنتخب ؟
- اليسار الفلسطيني الى اين؟
- اليسار الفلسطيني والانتخابات الرئاسية
- الفلسطينيون في لبنان
- الرفاق في هيئة الحوار المتمدن


المزيد.....




- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة
- تفاصيل مشروع -إسرائيل الكبرى- كما يتخيله نتنياهو
- شاهد: غزية تنتشل جثمان والدها بعد 45 يوما من استشهاده
- زهران ممداني يكشف نصائح أوباما له بعد الفوز المفاجئ في الانت ...
- الحرائق المستعرة في اليونان تحاصر البشر والشجر والحيوانات أي ...
- قمةٌ بين ترامب وبوتين في ألاسكا - هل تَكتُبُ نهايةَ حرب أوكر ...
- تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوعلي طلال - قرائه اولية في المشهد اللبناني