أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغف - حوار في فنجان قهوة














المزيد.....

حوار في فنجان قهوة


محمد احمد الغف

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 02:29
المحور: الادب والفن
    


حوار في فنجان قهوة

لجسدي حروفٌ
أجهلُ مواضعها
هل نرتشف قهوتنا الصباحية
أيها الجسد؟
سنشربُ حتى اخر رشفة
نمسكُ ما بداخلهُ ونلقيه
على وجههُ
كالزمان حين يلقيناَ
هل ترى عبثيةَ الاشياء
بداخلهُ؟
شجرةٌ ربما انسان
أو سلمٌ حجريٌ
وطالعٌ يقول لديك
سكةُ سفر طويلة
ربما قصيرة
وربما يطولُ الزمان
هل نسيت شيئا
أيها الفنجان
هل سنجدُ طالعاً أخراً
لو شربناك هذا المساء
تبتعدُ المسافات
سحقاً للمسافات
حين تبتعد
وتقيمُ حفلةَ الوداع
يحتسي أناسها العرقَ العربي
هل نزفتم عرقاً أيها الضيوف
هل نزفتم الدماء
هل قلتم لإلهكم الغربي
اليوم لك واترك غداً
.......

صبَ لي كأساً
من العرق أيها الجسد
كي أنسى حاضري
وغدي
وأانسى حروف اسمي
أقلب الشاشات العربية
هنا دماء
وعلى الطرقات
وولدٌ ضال
نسُميه وريثنا في الملك
وأخرون يفرونَ من الموت
بحثاً عن الموت
كم أنتَ غبياً أيها العربي

لجسدي حروفٌ
كنتُ أجهلها
بتُ أعرفها
سَميتُها دماء
وقهوةً عربية حمراء

اهداء
الى شهداء اليرموك
وجميع شهداء الوطن العربي

الشــــــاعر مـــحـمــــد أحمد الغف (غزة)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد احمد الغف - حوار في فنجان قهوة