أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محيي فاضل عبدالله - مهاميز ابن محيي (انا والشتاءوالرصيف)














المزيد.....

مهاميز ابن محيي (انا والشتاءوالرصيف)


محمد محيي فاضل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


صيفا ثم خريفا ثم شتاء
حيره ثم عذبا ثم عناء
ورحله لا زلت اعاني وعثائها
ولازلت وحيد اعاني دون عناء
فقدت احساسي بكينونتي
دس علي اعين الغرباء والاقرباء
ولازلت اجر ساقي
متالما
ومازلت اصر علي عدم الانحناء
فالرغبه قاتله
والامل معلق في يد قيصر
والشهوه تعصر اعضائها
داء بلا دواء
لكني لا اشعر بعناء
*************
(2)
هذه المدينه التي احيا بها
وتحيا في
الاجنحه التي منحتني اياها
اصبحت مقيده الان
والجلاد يرفع سوطه
ولازلت اصر في عناد
**************
(3)
لا زالت الامطار تغسل الطرقات
وتبقي الشمس خلف السحبات
ريحا تحركها ونورسا يحلق
وشاعرا يرتشف القطرات
ويكتب عن ألام المدينه القديمه
******************
(4)
المدينه باقيه صامده
وستظل النوارس تقاوم
اسراب الغربان الظلاميه
وسيرحل من يحتل النور
وينشر الظلام
ويبيح الالام للمسالمين
****************
(5)
كنت اطير احلق في السماء
اهبط علي اي عش
التقط بعض الحبوب والقش
واكمل المسير
بروح صافيه صادقه
دون نفاق او رياء او غش
والظلامين يطمسون روح المدينه
ويلهو العامه بفرعيات القضايا
ويجرونهم الي الخطايا
دماء دماء دماء
علي سيوف شيوخ القبائل
واصحاب وعقلاء المنادر
ولازلت اجر ساقي
في هذا الشتاء
وعلي هذا الرصيف
ارتشف بعض القطرات
لان ما اجره ماضي ملطخ
بكذبهم وسرهم
لكن عقلي من الطلقاء
من الاحرار
****************
(6)
انا والرب كنا اصدقاء
اب وابن
نتجاذب ونتناقش
في خيالاتي واحلامي
علي الاريكه ذات الغطاء المخملي
التي تلوثت من جلسات الدخلاء
والغرفه ذات المنفذ الوحيد
للضوء والهواء ركنها شاهد
علي الاحلام والاصدقاء والنساء
والفكار المنتصره
والتي هزمت بتدخل الجبناء
وليالي عشق الوطن
والغناء
اصبحوا جميعا من الممنوعات
فبعد اسري لخطيهما
للحفاظ علي نجمتهم الخرافيه
اصبحت الاحلام تكدر الامن العام
والصدقاء مطلوبين
والافكار محرمه
وانا صريع طعنه لابن عم حقير
واخ زميم
ربي ...!؟
امازلنا اصدقاء ؟
*********************
(7)
كنت استمع الي طيور النورس صباحا
وانظر الي وجوه الماره
عسي ان اتحسس ما بداخلهم
ومن عناء وفقر
واتابع النجوم ليلا
في مسيرتي الصامته
علي ضفه البحر
وارسم في مخيلتي
اشياء واشياء
لاطبعها في نهايه المساء
وجوه للغرباء بائسه
ووجوه للاطفال فرحه ضاحكه
احاول ان ابحث لهم عن الافضل
واكتب لهم حتي يتحاشوا السقوط
ولازلت اجر ساقي
التي شرخها التسكع في الطرقات
وغدر الخبثاء
وغرس خنجر في ظهري
لم اشعر بألم
او بالدماء
لان الحقيقه وصائد الاسرار
دوما يطعن بخناجر القدماء
********************
(8)
يا ساداتهم الذين يبجلونهم
تبجيل الرسل والانبياء
يا اصحاب اللحي
ويا اصحاب القراطيس والاوراق
ويا سادات القبائل والاعيان
لازال الفلاح يصرخ الما
وحتي الان العامل في اضراب
ومازلتوا تدسوا ذئابكم في الميادين
وطابور الخبز
وسوط الجلاد
اما انا لازلت اجر ساقي
ورأسي شامخه في السماء
ولازلت احلم لطفل يحيا
دون كسر ساقه ودون عناء
ودون خديعه تصدمه
وقبل ان تصيبه لعنه الحقيقه
ولازلت احلم بمدينتي
بوجها المشرق
يظهر كل يوم
كل التواريخ والحضارات
ويستقي من امطارها قطرات
الشعراء والعلماء وفرسان الحقيقه
كوجه امراه الحب الاول
كانت تشرق علي كل يوم
بوجه جديدا
وعطرا يسكر وابتسامه لا تتغير
تنسيني كل صنوف العذاب
ولازلت اقاوم محتل بخطين ونجمه
بكل ثقه وثبات
نامي يا مدينتي هانئه مطمئنه
فلا نامت اعين الجبناء



#محمد_محيي_فاضل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محيي فاضل عبدالله - مهاميز ابن محيي (انا والشتاءوالرصيف)