سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 11:38
المحور:
الادب والفن
في مُقلة الأزل
مصيبةُ العراقِ
كدمعةٍ محبوسةٍ
ليس لها ..
أن تبرحَ المآقي
وعَبرةٍ مرهونةِ المدامعْ
في مُقلةِ الأزلْ
وشمعةٍ لا تنطفي
كالشمسِ تُحرقُ ذاتَها
والكلُّ حولَ حريقِها
مطفيّةَ الأحداقِ
مصيبةُ العراقِ
من قبل أن تستيقظَ الدهورُ
كان معبداً
للشعرِ والعشّاقِ
أخيارُهُ مُستعبَدونَ ومُبعدونَ
وخيرُهُمْ ..
في كوَّةِ الإحراقِ
مصيبةُ العراقِ
هو ملعبٌ..
فيه العقولُ تنافرتْ
شكّاً وإيماناً
ـ والعقلُ شكّاكٌ بفطرتهِ ـ
فالشّكُ أولُ ملعبٍ
للفكرِ في الآفاقِ
مصيبة ُالعراق
هو خنجرٌ..
مُهادِنٌ لغيرهِ
لكنهُ لأهلِهِ ..
يغوصُ في الأعماق ِ
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟