أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام حمبوز - جارودي/ قرن من مصارعة طواحين الهواء















المزيد.....

جارودي/ قرن من مصارعة طواحين الهواء


عصام حمبوز

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 17:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مئتي شخص، أفراد العائلة، أصدقاء و رفاق، مسلمون و مسيحيون و شيوعيون، التفوا حول جسد روجيه في مقبرة "سور مارن" بباريس لوداعه، بضع كلمات للعائلة و أصدقائه المقربين. لم تقم صلاة الجنازة حسب وصيته و رغبة عائلته. توقف قلب روجيه جارودي عن النبض في الثالث عشر من حزيران 2012. قرابة قرن من مصارعة طواحين الهواء.


“.. لأنّ الإنسان لا يعيش كي يموت: و إنما يموت كي يعيش مع اليقين المبتهج، الذي يبعث التجلي السنيّ في ذلك الموت، و القائم على أن آخرين سوف يتابعون المسيرة و يحملون المشعل” – الإرهاب الغربي

كاتب موسوعي الطابع، قارئ نهم -قرأ كل كتابات ماركس في سنتين و لخصها على بطاقات!- ، اعتاد الجمع بين نقيضين لا فكاك بينهما، فتراه يحضّر لتعاونية عمّالية -مصنع زجاج- و يرسم خطوط موسوعة اليقظة الفرنسية، يدرس مخططات التنمية-التصنيعية في الصين و يكتب في نقد فلسفة الجمال، يرمي نفسه في ميادين و ندوات باريس 1968 و يبلوّر نظرته الإشتراكية “الإدارة الذاتية” الأقرب إلى أطروحة لينين قبيل وفاته “نظام المشاركة”.
معاد للدين الجديد المعولم -دين وحدانية السوق- الذي نزع العقل و الروح من النظام الإقتصادي-السياسي و بلوّر صيرورته بميكانيكية عمياء لا مستقبل للإنسانية فيها.
معاد للتلفاز، و تحديداً شبكات الشركات الكبرى، و يعتبره جهاز غسيل الأدمغة و مصدر معلوماتي مشوه و موّجه للربح بأيّ ثمن و خالق لإنسان سلبي لا حر، إنسان العصر الحالي.
معاد للإستعمار و السيطرة على الشعوب و مقتدراتها و آليات النهب و الإرهاب المنظم المؤدلج.
مقاوم للامعنى، يرفض أن يساوي مقتل شخص بخمسة عشرة ثانية في نشرة الأخبار، مذبحة بنصف دقيقة: “يجب أن لا نضيع في الإحصاء. إنّ موت إنسان هو مأساة. فمليون ميّت إنه إحصاء”.
فاضح لأوهام السوق و “حريتها” المزعومة على المستوى النظري و العملي، فكثّف بكتبه الأخيرة تحليل آليات صندوق النقد الدولي و البنك الدولي اللذين تديرهما الدول الغنية و المتمثلة ببرامج التصحيح أو خطط التصحيح البنيوي. هذه “التصحيحات التي أدّت بالإقتصاد إلى الفوضى و بالحرية إلى السجن”.
حالم بمجتمع يعيد تصوّر نفسه إنطلاقاً من مبادئه، فلا حتمية تاريخية جامدة، و لا إسقاط سطحي لماضٍ على حاضر.

سيرة الدون كيشوت

ولد روجيه في مارسيليا عام 1913 و عاش في كنف أمه حتى عاد والده بعيد إنتهاء الحرب العالمية الأولى على عكازين. درس الفلسفة و تأثر مبكراً بفكر كل من كير كجارد و كارل ماركس. إنضمّ إلى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1933 كمناضل مسيحي -برتستانتي- على حد وصفه في مذكراته. خدم في الجيش أواخر الثلاثينات -رغم مرور ستة أشهر على زواجه- و اعتقل في 1940 لنشاطه السياسي خلال حكومة فيشي المساندة للنازيين و نفي إلى جلفة في الجزائر لأربع و ثلاثين شهراً. عاد إلى باريس بعد التحرير.

انتخب نائباً مرتين و مثّل الحزب في الجمعية الوطنية و مجلس الشيوخ بالإضافة إلى إعتباره منظّر الحزب لفترة طويلة. حصل على الدكتوراة من السوربون عام 1953 (النظرية المادية في المعرفة) و من موسكو في العام 1954 (في الحرية). تولى مراكز مهمة في مركز الدراسات الماركسية و مجلة (دفاتر الشيوعية) في الستينيات بالإضافة إلى الإشراف على ترجمة أعمال ماركس و لينين إلى الفرنسية في موسكو. اصطدم بقيادة الحزب عدّة مرات بمناقشته للستالينية و إشتراكية الإتحاد السوفياتي، موقفه من ثورة 1968 و دور الحزب المقصّر فيها و أخيراً عند إجتياح القوات السوفياتية لتشيكوسلوفاكيا.

“فيما يتعلق بأخطائي الشخصية و بمسؤولياتي، انني أود أن أقتطع أهمها: إنني ساهمت كمنظر للماركسية، بنشر الفكر الدوغماتي لستالين. و هذا هو في رأيي أخطرها، لأن الدوغماتية تولّد التحقيق الجنائي: إذا كنت أملك حقيقة مطلقة، نهائية، تامّة، فكل شخص لا يشارك فيها يكون مريضاً، يجب توجيهه إلى مستشفى الطب العقلي أو منحرفاً يستحق السجن أو المشنقة. لذلك هو قدر كل موظف للمطلق، في خدمة كنيسة، طائفة أو حزب.” – جولتي في العصر متوحداً

إنتهت علاقته بالحزب عام 1970 إبان المؤتمر التاسع عشر.

“ بعد ثلاثة أيام من الغم انفتح أمامي باب الوصول إلى المنبر. إبان كل مؤتمر منذ ربع قرن، كنت آخذ الكلام بطلب من رفاقي قيادة الحزب و كنت أشعر دائماً متمتعاً بحماس و صداقة الجميع. أمّا اليوم فقد تسلقت درجاته في صمت و صقيع التابوت. بدون جدل لا فائدة منه، طورت النقاط الأساسية، الضرورية، في رأيي لإنتصار الإشتراكية في فرنسا: تحليل نظري للكتلة التاريخية الجديدة بين العمّال و المهندسين و التقنيين و الكوادر، تعريف واضح للنموذج من الإشتراكية الذي نريد بناءه، أشكال التنظيم و الإستراتيجية الناجمة عنه. و ختمت كلامي بقولي: إنني لأحرص، و أنا أتكلم لآخر مرة من على هذا المنبر، على القول بحزن و لكن ليس بمرارة أنه حتى لو أزحنا بعض الذين يطرحون هذه المشاكل فإنها ستستمر في طرح نفسها في الحياة” – جولتي في العصر متوحداً

تجوّل جارودي في كثير من بلدان العالم خلال عمله الحزبي حيناً و للمشاركة في الندوات و النقاشات و المعارض حيناً آخر: أوروبا الغربية و الشرقية، الإتحاد السوفياتي من شماله لجنوبه، الصين و اليابان، أجزاء من إفريقيا، البلدان العربية، الهند و أمريكا اللاتينية. ساهمت هذه الأسفار في إحتكاكه بثقافات متنوعة و رؤية تجارب و تاريخ شعوب عن كثب: الإصلاح الزراعي في ماليزيا إنطلاقاً من توظيف الإسلام في توزيع الأراضي المتروكة، ثورة “لاهوت تحرير” الكهنة-العمّال على الطغمة الدكتاتورية و الكنيسة السائدة، مشاريع نظم جديدة من كوبا إلى مصر و الجزائر، دراسة حضارة “مدينة الشمس” في البيرو بشبكة طرقها و مجتمعها الغير قائم على الملكية الخاصة.

من مجموع ما كتبه، و هو الغزير في الكتابة، لم يتسبب له كتاب بكم من المتاعب مثلما سبّب له كتابه “الأساطير المؤسسة للسياسية الإسرائيلية” المنشور على نفقته الخاصة عام 1996. فقد تمّت محاكمته (ليست المرة الأولى) و الحكم عليه بغرامة 240 ألف فرنك فرنسي و السجن مع وقف التنفيذ، و ذلك لتهم منها: نفي وجود غرف الغاز أثناء الحرب العالمية الثانية، التشكيك في إبادة هتلر لستة ملايين يهودي، التشكيك في قرارات محكمة نورمبرغ، التمييز العنصري و إستخدام مصطلح “التطهير العرقي”، الإساءة إلى قانون “غيسو” و غيرها من التهم. بالإضافة إلى ذلك، توقفت معظم دور النشر عن طباعة كتابه هذا و كتبه التالية بضغوط من اللوبي الصهيوني في فرنسا. و زد على ذلك تعرض بعض المكتبات إلى الحرق و العبث بمحتوياتها. و لكن ما زاد من الطين بلة هو العزلة التي وضِع فيها على المستوى النخبوي و الإعلامي عدا قلة من المفكرين و الناشطين أبرزهم صديقة الأب بيير.

لم يعد الصمت ممكناً

فلسفة جارودي إرتكزت على نقد للدوغما، للجامد، للمؤلّه، في محاولة لحث التفكير النقدي إبتداءاً بأسباب العيش وصولاً إلى الغايات. الفردية و فكرها لها نصيب من هجماته، فالمصير الجماعي محفز كاف لإدراك قيمة الوحدة المطلوبة، على كل الصعد: التقنية (مناهضة الإحتكار، تشارك المعارف، التركيز على مصدر الطاقة الأهم: الشمس)، الإقتصاد (مناهضة وحدانية السوق و مؤسساته، تغيير جذري في علاقة الدول الغربية مع العالم الثالث، تلبية الحاجات الفعلية، الكفاية الغذائية، إحداث أنماط تطوّر داخلي للمجتمعات لا تخضع للنماذج المفروضة)، البيئة (الكفّ عن التلويث الصناعي فورياً، علاج التصحر، وضع حد لزحف المدن، إستيعاب أنّ الإنسان لا يعيش وحده على هذا الكوكب)، الثقافة (مناهضة إدّعاءات الغرب بالتفوّق، الإخصاب المتبادل)، الخ.

أراد محاربة اللامعنى، فدعى في “حفارو القبور: نداء جديد إلى الأحياء” إلى تأسيس شبكات مقاومة اللامعنى و إعتناق مشروع الأمل و مقاومة “عبادة السوق وحدانية السوق” وعقيدتها الفكرية. هذا السوق الذي لم يعد تلك الوسيلة للتبادل، بل تعدّى دوره التاريخي إلى تحديد القيم و الغايات. فأصبح منظّم المجتمع و محركها الأوحد في كل العلاقات. من هنا إنطلق جارودي في نقده المستمر لبنية الرأسمالية بمراكزها و أطرافها (التي نعيش في ظلالها) ليرفض نهاية إنسانية الإنسان (عنوّن قرابة الخمس كتب تحت هذا العنوان) و ضياع غاياته.

تبّحر في الرؤى الفلسفية و الدينية لكثير من المجتمعات: معتقدات قبائل الغورو الإفريقية و أساطيرها و رقصات إحتفالاتها، أناشيد الفيدا الهندوسية و حكمتها، لاهوت التحرير و ثورتها الإجتماعية، أشعار حكماء التاوية و غيرها من الفلسفات و التجارب الإنسانية. و قد كان للإسلام التي إعتنقها عام 1982 نصيب من البحث و الكتابة. و رغم تحوّله هذا، بقي عقله النقدي فاعلاً فكتب في النظرة المعتقدية و الرؤية النصيّة الطابع السائدتان و اللتان فشلتا في خلق إنسان يوازن الباطن-الظاهر الإيمان-الفعل، إنسان يكون واحداً في الكل، إنسان يرى مداخلات الله في الجميع. في الوقت عينه، عبّر جارودي أنّ دخوله للإسلام هو تعبير عملي لوقوفه في صف الآخر، هذه الكتلة الصامتة، بمواجهة مشروع لا-واقعي مدمّر لم تخرج منه الحضارة الغربية بعد. هو إيمانه بما حمله الإسلام و بقية الديانات و العقائد الإنسية من تركيز على دور البعد الداخلي للإنسان بمواجهة التجريد الكامل التي حملته بعض الفلسفات الغربية المؤسسة على الفردية و الذاتية و التنافس الأعمى.

“أتيت إلى الإسلام حاملاً التوراة بيد و رأس المال لماركس باليد الأخرى، و أنا مصمّم بألا أتخلى عن واحد منهما. كانت هذه خاتمة كلامي في المقابلة الصحفية … طبعاً لم ينشر هذا النص من تصريحاتي” – جولتي في العصر متوحداً

“إنّ الجزائري ذا الثقافة الإسلامية يستطيع أن يصل إلى الإشتراكية العلمية بدءاً من منطلقات أخرى غير سبل هيجل أو ركاردو أو سان سيمون. فلقد كانت له هو الآخر إشتراكيته الطوباوية ممثلة في حركة القرامطة، و كان له ميراثه العقلي و الجدلي ممثلاً في ابن رشد، و كان لديه مبشر بالمادية التاريخية في شخص ابن خلدون، و هو على هذا التراث يستطيع أن يقيم إشتراكيته العلمية” – ماركسية القرن العشرين

قراءة في الإعلام

تناول الإعلام نبأ وفاة روجيه بإجتزاء سطحي:
■ركّز الإعلام الغربي على توصيفه ب”الناكر للهولكست” و “المنقلب على نفسه” و “نموذج المفكر الغربي الرسمي الذي سقط في خطوته الأخيرة”. هذه النبرة التهكمية في أغلب المقالات نتلمّس منها عقدة شاملة اتجاه هذا المفكر لسببين أساسيين: مناهضة الصهيونية و الإصطفاف بجانب المعسكر الآخر (و إسلامه). عقدة مركزية الحضارة الغربية واجهها جارودي و طالب بتجاوزها وصولاً إلى الصورة الكاملة المتمثلة بوعي و إدراك حقيقة وجود منابع و نماذج حضارية متنوعة بنت و تبني الحضارة الإنسانية-الجمعية. الحساسية المفرطة للخطوط الحمراء (نقد المجتمع الغربي، مناهضة الدولة الصهيونية و أيدولجيتها، القول بعدم مركزية الحضارة الغربية، تسليط الضوء على مساهمات الحضارات اللا-غربية، المناداة بضرورة تجاوز آليات و غايات الحضارة الغربية)، كلها بنت موقف متصلب مناهض لجارودي و فكره.
■ركّز الإعلام العربي على توصيفه ب”المفكر الإسلامي الذي ترك المسيحية و الشيوعية” و “المناهض للصهيونية”. عقدة أخرى نجدها هنا متمثلة بالتهليل لكل من أعلن إسلامه و إعتبار ذلك دليل آخر يضيفونه إلى سلة صدقية “الحقيقة المطلقة” الخاصة بهم. هنا نتلمس نَفَس إحتكاري من نوع آخر، “مقولب في ذاته” حسب تعبير جارودي، يرفض الآخر بحدية في كثير من الأحيان و يحصر نفسه بحلقة مغلقة. من الواضح أنّ أغلب كتّاب هذه المقالات لم يتعبوا أنفسهم بقراءة بضع كتب لمادة مقالتهم، فبالإضافة إلى بعض المغالطات (وصف جارودي بالإسلامي و هو من كتب ضد الإسلاموية و المعتقدية و النصيّة و تطبيق قوانين القرن السابع و طالب بتجاوز تجارب الماض لبناء نموذج جديد من روح الإسلام وصف جارودي بأنّه تخلّى عن الماركسية و هو الداعي إلى ماركسية متجاوزة لنماذج القرن العشرين بنجاحاتها و إخفاقاتها تعيد توجيه و خلق سبل نحو غايتها الإنسانية)، فشلت هذه المقالات ذكر -و لو مجموعة صغيرة- من أفكار و فلسفة جارودي (تحليل البنية الرأسمالية، مقاومة اللامعنى، مشروع الأمل، الخ..).

_________________________________________

من أعمال جارودي

لدى جارودي حوالي 70 مؤلف في حقول الفلسفة، السياسة، الفنون، الأدب و السيرة الذاتية. منها:
■الشيوعية و إنبعاث الثقافة الفرنسية – 1945
■الإسهام التاريخي للحضارة العربية الإسلامية – 1946
■الماركسية و الأخلاق – 1948
■الكنيسة و الشيوعية و المسيحيون – 1949
■المصادر الفرنسية للإشتراكية العلمية – 1949
■النظرية المادية للمعرفة – 1953
■الحرية – 1955
■الإنسانية الماركسية – 1957
■نظرات حول الإنسان – 1959
■أسئلة موجّهة إلى سارتر – 1960
■مسار آراجون: من السريالية إلى العالم الواقعي – 1961
■آفاق الإنسان – 1961
■الله قد مات: دراسة حول هيجل – 1962
■الماركسية و الوجودية – 1962
■ماهية الأخلاق الماركسية – 1963
■واقعية بلا ضفاف – 1964
■كارل ماركس – 1965
■من الحرمان الكنسي إلى الحوار – 1965
■ماركسية القرن العشرين – 1966
■فكر هيجل – 1966
■المشكلة الصينية – 1967
■لينين – 1968
■هل يمكن للمرء أن يكون شيوعياً اليوم؟ – 1968
■براغ 1968: الأسئلة المعلقة – 1968
■من أجل واقعية للقرن العشرين – 1968
■من أجل نموذج فرنسي للإشتراكية – 1968
■منعطف الإشتراكية الكبير – 1969
■الحقيقة التامة – 1970
■إستعادة الأمل – 1971
■البديل – 1972
■محو حتمية التاريخ – 1973
■لنرقص حياتنا – 1973
■60 عملاً تبشّر بالمستقبل – 1974
■عالم الإنسان – 1975
■مشروع الأمل -1976
■حوار الحضارات – 1977
■وعود الإسلام – 1978
■ما قولك لي أنا؟ – 1978
■لكي يصبح الإنسان إنساناً – 1978
■الإسلام يقطن في مستقبلنا – 1979
■نداء إلى الأحياء – 1979
■ما يزال في الوقت متسع للعيش – 1980
■في سبيل إرتقاء المرأة – 1981
■الأصوليات المعاصرة: أسبابها و مظاهرها
■ملف إسرائيل – 1983
■المسجد مرآة الإسلام – 1985
■الإسلام الحي – 1985
■ترجمة القرن العشرين: وصية جارودي الفلسفية – 1985
■من أجل إسلام القرن العشرين – 1985
■فلسطين مهد الرسالات السماوية – 1986
■الإسلام في الغرب: قرطبة إحدى عواصم الفكر – 1987
■في معاكسة الليل – 1987
■جولتي في العصر متوحداً – 1989
■إلى أين نذهب؟ – 1990
■أصوليات – 1991
■حفّارو القبور: نداء جديد إلى الأحياء – 1992
■هل نحن بحاجة إلى الله؟ – 1993
■تذكّر! تاريخ مقتضب للإتحاد السوفياتي – 1994
■نحو حرب دينية – 1995
■الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية – 1996
■أصول الأصوليات و التعصبات السلفية – 1996
■إزدهار و تدهور الإسلام – 1996
■الولايات المتحدة طليعة الإنحطاط – 1997
■كيف نصنع المستقبل – 1998
■الإرهاب الغربي – 2004



#عصام_حمبوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام حمبوز - جارودي/ قرن من مصارعة طواحين الهواء