أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمر أبوركبة - أرحموا قضيتنا من صراعاتكم















المزيد.....

أرحموا قضيتنا من صراعاتكم


سمر أبوركبة

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فلسطين جزء من الوطن العربي، والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية، وكفاحه جزء من كفاحها
الشعب الفلسطيني ذو شخصية مستقلة، وصاحب الحق في تقرير مصيره، وله السيادة المطلقة على جميع أراضيه
الثورة الفلسطينية طليعة الأمة العربية في معركة تحرير فلسطين نضال الشعب الفلسطيني جزء من النضال المشترك لشعوب العالم في مواجهة الصهيونية والاستعمار والإمبريالية العالمية معركة تحرير فلسطين واجب قومي تسهم فيه الأمة العربية بكافة إمكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوي.
المشاريع والاتفاقات والقرارات التي صدرت أو تصدر عن هيئة الأمم المتحدة أو مجموعة من الدول أو أي دولة منفردة في شأن قضية فلسطين والتي تهدر حق الشعب الفلسطيني في وطنه باطلة ومرفوضة.
فالصهيونية حركة عنصرية استعمارية عدوانية في الفكر والأهداف والتنظيم والأسلوب فالوجود الإسرائيلي في فلسطين غزو صهيوني عدواني قاعدته استعمارية توسعية، وهو حليف طبيعي للاستعمار والإمبريالية العالمية
تحرير فلسطين والدفاع عن مقدساتها واجب عربي وديني وإنساني.
فجرت حركة فتح ، ثورة الكفاح المسلح 1965 و لكنها الأن تعتمد الجانب السياسي اكثر من الجانب العسكري و هو ما ثبت انه لافائدة منه.
اما بالنسبة لحماس فهي حركة مقاومة و ذلك ما كانت عليه و تجيده بشكل جيد حتى ادخلت نفسها بالعملية السياسية - و اقول اوقعت نفسها لأن العمل السياسي للمقاومة هو قتل المقاومة- و وصلت الأن للبحث عن مكان على طاولة المفاوضات و بضل هذا الانقسام العربي و في المنطقة لا بد ان ينعكس على القضية الفلسطينية و تم الانقسام و الانقلاب و بفرح امريكي و اسرائيلي و بدعم ايراني و مما لا شك فيه ان هذه الحالة اثرت على القضية الفلسطينية و على ضعف الموقف الفلسطيني.
لا تؤمن حماس بأي حق لليهود في فلسطين، وتعمل على طردهم منها، ولا تمانع في القبول مؤقتا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967 ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية. وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود". وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "استعماري غربي صهيوني" يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.
وتعتقد حماس بخطأ المسيرة السلمية التي سار فيها العرب بعد مؤتمر مدريد عام 1991، وتعتبر اتفاق أوسلو (عام 1993) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ومن قبله خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا واعترافا لإسرائيل بحقها في الوجود داخل فلسطين لذا وجبت مقاومته

وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية والاجتماعية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج، وفضلاً عن مؤسساتها المتعددة والكثيرة داخل فلسطين فإنها تحظى بدعم عدد مهم من المؤسسات في الخارج.
يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجها إستراتيجيا كما تقول لمواجهة "المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري العربي والإسلامي الشامل"، وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للإبقاء على جذوة الصراع مشتعلة حتى تحقق أغراضها وللحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في العالمين العربي والإسلامي". وتعتبر حماس أنها ليست على خلاف مع اليهود لأنهم مخالفون لها في العقيدة ولكنها على خلاف معهم لأنهم يحتلون فلسطين.
وقامت حماس بالعديد من العمليات العسكرية عن طريق جناحها العسكري المسمى "كتائب عز الدين القسَّام" وأثارت عملياتها الفدائية جدلاً دولياً انعكس على الداخل الفلسطيني. وتقوم حماس بدور أساسي في انتفاضة الأقصى التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2000 ولا تزال مستمرة حتى الآن وهذا رأيي الشخصي فلا حاجة لنا لانتفاضه ثالثه طالما هناك مقاومه وباي صوره ممكنه ومن ضمنها حرب غزه الاخيره، كما كانت المحرك الرئيسي للانتفاضة الأولى في عام 1987.
وضعت الولايات المتحدة الأميركية حماس على قائمتها للإرهاب معتبرة المقاومة الوطنية التي تقوم بها داخل فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي عملا إرهابياً. ومن ثم أعطت بهذه القائمة الضوء الأخضر للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة للتخلص منها بوسائلها الخاصة التي منها الاغتيال والتصفية الجسدية المباشرة لقادتها وكوادرها, فتح كانت تستخدم الكفاح المسلح وبعد تشتتها في حصار بيروت قررت ان تستعيد وتجمع قواها مرة اخرى فقررت الذهاب للمفاوضات لأنها كانت الحل الوحيد ولو رفضو المفاوضات كان ذلك تهديد لوجودنا وبقيت تستمر في المقاومة السياسية وايضا العسكرية، لم ولن تنسى القضية بل حماس هي اللتي في الاصل لا تهمها القضية ما يهمها ضرب اللمثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهيمنظمة التحرير فقط ومن يقول ان فتح نسيت القضية كانت اخر معاركنا في مخيم جنين مخيم صغير جدا صمد 10 ايام واوقعو خسائر جسيمة بالاحتلال وهم ابطال الاجهزة الامنية وانتفاضة النفق وهي ما تسمي انتفاضة الاجهزة الامنية معروفة للجميع وكان شهداءها من الاجهزة الامنية
لكي نفهم الأزمة الحاصلة في فلسطين علينا ان نتقصى ونتحرى البدايات لأن ازمة ليست وليدة اليوم
إن جميع التنظيمات الفلسطينة عندما تقرأ برامجها السياسية ستصرخ غدا سترجع فلسطين،و إن جميع التنظيمات لها ارتباطات خارج الساحة الفلسطينية ولوبمستويات مختلفة ومن يقول لي غير ذلك فهو جاهل بأبجديات الازمة الفسطينية.
وفي الوقت الذي تمر به قضيتنا العادلة بأحلك الظروف العصيبة من غموض في المشهد. وعدم وضوح الرؤية فيما يخص مواضيع عدة في الشارع الفلسطيني، وهما مأساة الموظفين الجديدة التي نتجت جراء تأخر صرف الرواتب . وذل كرامتهم مقابل أجر يستحقونه هو حق طبيعي لهم . وبعد المعركة المشرفة التي يخوض فيها الاسرى البواسل صراعهم مع المحتل بطريقتهم الخاصة الا وهي الاضراب المفتوح عن الطعام والتي يفلح فيها بعض الاسرى في الإنتصار على المحتل وكانت سببا في لي ذراعه في اوقات سابقة.
وبعد صرعة الانطلاقات وموضه أعياد الميلاد التي تعيشها الفصائل والتي ازعجت الفصائل الفلسطينية بها مسامعنا على مدار أسابيع مضت ولا زالت الانطلاقات متواصلة الى هذه اللحظة وهذا نظرا لكثرة وارتفاع عدد الفصائل الفلسطينية والتي انضم الى طابورها فصيل جديد يحمل اسم حارس . مع ان القضية الفلسطينية في وقتنا الحالي هي عبارة عن عمارة بلا بواب لا حارس فيها ولا مؤتمن عليها . وتلك العمارة والتي فشلت كافة الفصائل في حراسة عرينها .وتلك الفصائل التي ينطبق عليها المثل القائل "كثيرون وقليلون بركة".
فمع اقتراب انطلاقة حركة فتح بعد ايام قليلة والتي سبقتها حركة حماس في انطلاقتها والتي كانت على عكس السنوات الماضية حيث احتفلت الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء في مهرجانات ومسيرات نظمتها الحركة بعد السماح لها من قبل الاجهزة الامنية التي اخذت شارة البدء بتطبيق القوانين التي تليق باجواء المصالحة والتي من شانها تلطيف الاجواء وعدم الشحن والتحريض ووقف كافة اشكال الاعتراض والاعتقال على اي نشاط . ما دفع الكثيرون منا على أن يفكر بان الفصيلين قد توافقا فيما بينهما على الوحدة والمصالحة التي فقط لم تدون وتوقع على ورق على عكس المرات السابقة.

وحين اقتربت انطلاقة فتح . عاد الفصيلان لكي يستكملا مشوارهما العبثي في طريق الانقسام .من خلال وضع العصي في الدواليب . واختلاق الازمات وافتعال المشاكل التي من شانها ان تعيد مشهد الوحدة الوطنية الى مربع الفعل ورد الفعل وايضا الى المتاهات المستمرة من قبل الفلسطينيين أنفسهم الذين يعيشون في كنف تلك الفصائل التي تقاسمت في ما بينها ما تبقى لنا من وطن. فعاد صراع الثيران وهذه المرة في ساحة الكتيبة والتي تسمى في عرف حماس بالساحة الخضراء نظرا لزحف كافة الغزيين الى تلك الساحة عند انطلاق الحركة الاسلامية والتي تشهد فيها مبايعة من الغزيين لها وهذه المرة جرت بحضور زعيم الحركة خالد مشعل ووفد من قيادات الخارج.
وفي الوقت التي تقزم فيه حركتا فتح وحماس القضية وعظمتها وكبرها الى الحديث والصراع والنزاع على اقامة مهرجان في ساحة الكتيبة الخضراء، سبق لحماس وان كانت حلال ان تفعل انطلاقتها فيها وحرام على غيرها ان يفعل ذلك، وهنا العيب . لكن صراع الثيران هذه المرة هو صراع مخجل ومؤسف ومعيب بحق قضيتنا وشعبنا واسرانا الذين يواجهون المحتل لوحدهم في باستيلاته وزنازينه الانفرادية بعدما ذهبت القيادة بعيدا، وعزلت نفسها عن الشعب وعن الاسرى . ليبقى الاسرى وحدهم ينتظرون الموت او الحرية والفصائل عاجزة الا من انحطاط الخصام والفرقة.

ويستمر مشوار الخجل المتواصل والعيب المستمر بحق اسرانا والتقصير اتجاههم من خلال تواصل الاعلام بالحديث عن المفاوضات المغلقة والنقاشات التي تجري على قدم وساق بين الفصيلين بحضور كافة فصائل الديكور في غزة وذلك للحديث والتشاور عن مكان انعقاد انطلاقة فتح ومن سيحدد الوقت والمكان والزمان . فلا زلنا نستمر في سماع تلك الديباجة المشروخة عن اصرار فتح على الكتيبة واصرار حماس على اليرموك وبين اصرار حماس واصرار فتح هناك اسرى في سجون الاحتلال يموتون الموت البطيء دون حسيب او رقيب ويصرون على الحرية والكرامة .

لكن الامل باق على ان يغيب الموت حركتي فتح وحماس وان تحمل الحرية الحياة ،يوم يعلنون ولادة الانتصار الحتمي للحركة الاسيرة على المحتل وان غدا لناظره قريب.
نتمنى على الطرفين التمتع بمرونة أكبر، وعدم الوقوف على صغائر الأمور، ووضع المصلحة الوطنية نصب أعينهما، وذلك بالوصول إلى صيغة توافقية لا تحرم الطرفين من مرادهما، من أجل تضييع الفرصة على الاحتلال الذي ساءه ما رآه مؤخراً من أجواء إيجابية دعت لإعادة اللحمة بين شقي الوطن.



#سمر_أبوركبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت العربي يدمر القدس
- حركة فتح ومسيرة النظال
- مبروك فلسطين- دولة مراقب غير عضو-
- عولمة حقوق الإنسان والهندسة السياسية


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمر أبوركبة - أرحموا قضيتنا من صراعاتكم