أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الرمضاني - الطائفيه في العراق ..خطوه للإمام ؟؟














المزيد.....

الطائفيه في العراق ..خطوه للإمام ؟؟


وسام الرمضاني

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أن أهم مراحل تبلور فكرة الطائفية في العراق بشكل كبير وواضح في الوقت القريب، كان بعد سقوط النظام في بغداد على يد الأمريكان عام 2003م ، فكان للتواجد العسكري الأجنبي على ارض العراق والمتمثل بالقوات العسكرية الأمريكية، الدور الرئيسي والمهم بإذكاء المشكلة الطائفية في العراق ، لأن سياسة الاحتلال تتطلب تأجيج الصراع الطائفي لغرض إضعاف شعوب البلدان المحتلة وبالتالي تسهل مهمة السيطرة عليها، وبالحقيقه ان إشاعة النعرة الطائفية كانت على امتداد الزمن وطوال التاريخ هو النهج الذي يلجأ أليه كلً من الطغاة والغزاة بهدف منع توحد الشعب وتوجيه اهتمامه إلى مسألة (مختلقه ,غير حقيقية ) من أجل إدامة النهب والاستئثار بالسلطة والسيطرة الغاشمة , وبالحقيقة أن ما تفرزه تصريحات السياسيين اليوم والتي يمكن تبويبها بخانة الإفلاس السياسي من مؤشرات ومعطيات تكاد لا تبشر بخير , ففي ظل تصريحاتهم التي تحاول شحن الشارع العراقي طائفياً وقوميا فأنا وجدنا انفسنا قد انزلقنا بطائفيه جديده اكثر من سابقتها مقتاً وعنصريه وهذه المره على اساس القوميه والعرق ,فهذا عربي وهذا كردي وهذا تركماني وهذا ازيدي وتكاد تكون طائفية الكردي والعربي الابرز اليوم بسبب التصريحات الاعلاميه من قبل طرفي النزاع مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان ونوري المالكي رئيس الحكومه حول المناطق المتنازع عليها في كركوك ,وتعتبر هذه الطائفيه التقسيميه الجديدة من اخطر انواع الطائفيات التي بدأت تتبلور اليوم في عراقنا الحبيب وخير مثال على ذلك خبر تناقلت بالامس مواقع الاخبار والصحف مفاده وقوع اشتباك مسلح بين قوة من البيشمركة الكردية وعدد من أبناء عشيرة الجرجرية في مدينة الموصل على خلفية إغلاق البيشمركة مدرسة تدرس اللغة العربية في إحدى القرى التابعة لناحية زمّار ، غرب المدينة , وهذا ان دل على شيئ فانه يدل على خطورة الموقف والوضع الراهن في العراق , وهنا اقول ياشعبي العربي والكردي العزيز ألا يكفينا ما حدث من قتل ودمار وتشريد ونهب لثرواتنا , الا يكفينا كثرة الارامل والأيتام ... سؤال نوجه الى اصحاب القرار في عراقنا الجريح ان كانوا يستمعون الينا ؟؟ وأقول لماذا لا نتوحد خلف رايه وبلد وموطن واحد اسمه العراق فقط وفقط...
وبالنهاية فأني على ثقة تامة بأن الشعب العراقي وبكل طوائفه وبما يحمل من خزين لا يثمن ولا ينضب من القيم الأصيلة والجذور القوية التي أرست علاقات الألفة والأخوة والمحبة بين أبنائه كافة، سينتصر في الأخير وستخيب كل المحاولات الخبيثة لزرع الفتنة والفرقة في هذا البلد الطيب والمسالم وسوف لم تجد الطائفيه الجديدة التقسيميه اي موطئ قدم لها فيه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب واعي في بلدٌ خاوي؟؟


المزيد.....




- إيلون ماسك قد يصبح أول -تريليونير- في العالم.. شاهد كيف ذلك ...
- الشرع يتبرع بقيمة سيارات الأسد لصندوق التنمية السوري.. ماذا ...
- جنينان في بطن رضيعة هندية عمرها شهر واحد
- حشد عسكري في طرابلس، ماذا يحدث في العاصمة الليبية ولماذا الآ ...
- بين مقتل المدنيين في غزة والمولد النبوي.. انقسام على مواقع ا ...
- الحكومة اللبنانية ترحب بخطة الجيش لحصر السلاح رغم انسحاب وزر ...
- حرب غزة ـ هل تغير ألمانيا موقفها بشأن فرض عقوبات على إسرائيل ...
- إسرائيل تعلن استهداف أبراجٍ في غزة ومصر تؤكد: التهجير خط أحم ...
- عربات ترام لشبونة... وسيلة نقل قديمة ومحطة رئيسية لسياح مدين ...
- السماعات السلكية تعود للواجهة.. والسبب المشاهير


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الرمضاني - الطائفيه في العراق ..خطوه للإمام ؟؟