أصحاب الفخامة و المعالي رؤساء القوي السياسية المدنية

سمير نعيم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد لعبتم مع النظام بقواعد لعبته التي يملك كل أوراقها و خسارتكم و هزيمتكم كانت فادحة حتي الآن و لم تدركوا أن نجاح ثورة 25 يناير في الإطاحة برأس النظام كانت لأن الشباب وضعوا قواعد جديدة تماما للعبة و أن النظام لم يسقط أبدا ولكنه غير الوجوه و المظهر وظل يلاعبكم بنفس قواعده القديمة ومن أهمها أن يجعلكم تتقاتلون علي الكراسي و تنسون قضايا الثورة و بؤس الشعب و ازديد حدة معاناته اليومية.
تعلموا منهم و انضووا تحت لواء الجماهير تتعلمون منهم وتتقبلون قيادتهم لكم كمجرد جنود في الثورة
أنتم تنتمون لعصر غير عصر الثورة و لطبقة غير طبقة الفقراء الكادحين و من الصعب عليكم أن تنسلخوا من جلدكم و تصوراتكم
الأمل كل الأمل في شباب الثورة الغير طامع في كراسي أو مناصب أو شهرة والذي ضحي و مستعد للتضحية بحياته و عيونه من أجل مستقبل مصر.
لا تنسوا أبدا أنكم تنتمون للماضي و الشباب مهما صغر سنه ينتمي للمستقبل
في هذا العصر لم يعد العواجيز مصدر الحكمة و المعرفة .. انظروا لأحفادكم و لعلمهم و معارفهم
لم يعودوا في حاجة إليكم كمستودع خبرات و معرفة فلا تتعالوا عليهم
ربما قسوت عليكم ولكن المثل يقول يابخت من بكاني و بكي عليا و لا ضحكني و ضحك الناس عليا.
إنني آمل من شباب الثورة في كل قري و نجوع و أحياء و عشوائيات مصر أن يتولوا بأنفسهم دفع الثورة في طريقها الصحيح وأن يقفوا يدا واحدة سدا منيعا أمام إجهاض الثورة وكلي ثقة أنهم قادرون علي ابتداع قواعد جديدة يقف النظام أمامهارعاجزا لأنه غير قادر علي الإبتكار و الإبداع. أوراقه مكشوفة لديكم و أوراقكم لا قبل له بفهمها
وفقكم الله يا شباب المستقبل يا شباب الثورة ولسنا سوي مؤيدين و نضع أنفسنا تحت أمركم

#سمير_نعيم_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل